قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 17 تشرين2/نوفمبر 2013 18:17

حيّ على المخدرات...

كتبه  الأستاذ محمد سبرطعي
قيم الموضوع
(2 أصوات)

إن المتتبع للموجة الصاخبة التي تعيشها بلادنا الآن إثر لقاء العودة للقاء الفاصل المؤهل لمونديال البرازيل يرى العجب.

نرى شعبا لم يبق له من المشاكل و المآسي إلا التأهل إلى هذه البطولة العالمية

نرى شعبا كل همه تأشيرة للتفرج على المباراة من على المدرجات المكتظة الممتلئة و لو أدى هذا إلى قتل عشرات من الأرواح و إسقاط الضحايا و الأبرياء.

نرى شعبا فرحا مبتهجا مسرورا بقرب اللقاء و هو كله حماس و نشوة لالتحام الصفوف و صناعة النتيجة المبهرة و قنص تأشيرة التأهل.

نرى سستمة لعملية التشجيع المخدرة عن المطالب الملحة و الأوضاع التي يجب تحسينها.

ألا يدعو هذا إلى الضحك على حالنا من منطلق " شرّ البلية ما يضحك "، و إلى البكاء من جهة أخرى دما بدل الدمع على هذا التخدير الممنهج الذي نتعرض له من أجل التغاضي عن

مطالبنا المشروعة و تحسين أوضاعنا على جميع الأصعدة و فوق كل الميادين...

إلى متى نظل بهذه البلاهة و سوء التقدير ليتحكم في مصير قرارات أوضاعنا مباراة كرة أو حفلة غناء أو...

ما سبب هذا التحضير المسبّق و الفرح الجنوني و الشحذ للأعصاب غير المنطقي و غير المبرر؟؟؟

هل نحن على مشارف الوحدة المغاربية أو العربية أو الإسلامية الكاملة؟؟...هل نحن على طريق التحرر الكامل عن الفاعل المسستتر الذي يلعب دور السوس في نخر عظام مقدراتنا؟؟...هل نحن أمام خطة محكمة لتحرير مقدساتنا من أيدي أعدائنا و العودة إلى سلّم الريادة و السيادة و القيادة؟؟...هل نحن أمام موجة تطهير مؤسساتنا العامة و الخاصة من سرطانات الرشوة و المحسوبية و الظلم و الحقرة و سوء التسيير و إهدار كرامة الإنسان؟؟.

لماذا نفرح الفرح الزائد إذن...ما دمنا لا ندخل موسوعة غينس إلا بأكبر طبق فول و أوسع طبق بيتزا...ما دامت بلادنا بها ثلث الجامعات العربية و لا نملك جامعة رائدة تذكر...ما دام المكرّم في بلادنا هم اللاعبون و اللاعبات و الفنانون و الفنانات الأحياء منهم و الأموات...

أنا لا أدعو إلى عدم الاكتراث بهذه الرياضة أو هذا اللقاء و غيره...و لكن لا أحبذ التخدر عن التطوير و التنمية لهذا السبب و لا أحبذ وضع هذا اللقاء في أولوية و درجة أكثر مما يستحق و لا أحبذ نسيان الأمور الضرورية و الحاجية و التركيز المفرط على الأمور الكمالية التحسينية.

هذا ندائي و هذه مناشدتي...قبل أن يفوت الأوان و نقول يا ندمي و لات حين مندم.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.">عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

قراءة 1657 مرات آخر تعديل على السبت, 04 تموز/يوليو 2015 09:09

أضف تعليق


كود امني
تحديث