قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 25 نيسان/أبريل 2023 07:22

"املاءات العقل"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الحياة ذاتها، الرتابة ذاتها، الملل ذاته أما البشر كما هم، لا يتغيرون و لا يتبدلون و لا ينوون فرحا!
منذ ولادته، يتطلع الانسان إلى النطق، ثم يكمل سنواته الأولى في محاولة تمرس الكلام، فاذا أتقن اللغة أصيب بالخرس عندما تتعرى الحقائق لتعلمه الصمت!!
لا بد من مكان يذهب إليه كل إنسان ليكون هو حقيقته؛ فلا مناص له من الذهاب إلى مكان ما، إلى أي مكان لتتعرى أمامه الحقيقة، حقيقة نفسه و محيطه.
لحظة الصمت عند توجّب الكلام مؤلمة، محاربة الذات مؤسفة، فكم من آلام لا تُحتَمل، و كم من تساؤلات تهرول ليلا نهارا خلف ذلك الدرع البليد – الرأس -، لماذا تتآكل الأخلاق كما كما يتآكل الحديد بالصدأ، أليس الماء شريان الحياة، فلماذا يأكل الحديد؟
أحيانًا نسخر ممن يتوقعون منا الأفضل، ثم نكتشف أنهم كانوا على حق، و أننا أفضل مما تصورنا؛ فهل توقعوا أن تتحسن الأمور؟ لنكتشف أن الأمور لا تتحسن أبدًا، تاريخ البشرية يؤكد أنه يصبح – أي هذا التاريخ - حشد من الحماقة إذا و فقط إذا فقدت الأخلاق و الفطرة السليمة كما جبلهم الله عليها!!
التاريخ، أيها السادة يزينه أصحابه، فمن استطاع أن يستحضره فهو في مأمن أبدا، لن ينهض الموتى كي يشهدوا ضده عندما ينسب إليهم أي عمل كيفما شاء.. ردهم الوحيد سيكون الصمت.. ستطفو وجوههم الفارغة.. هو من سيمنحها الملامح الكاذبة كيفما شاء.
"من المحزن حقا ألا ندرك حقيقة الأشياء في المراحل الأولى من أعمارنا، حين يندفع بنا قطار الحماس بجنون نحو أحلام حين ترسمنا و نعتقد بسذاجة أننا نرسمها، و يمضي زمن طويل قبل أن نعي ماهيتها"
معارضة إملاءات العقل و الدين و الأخلاق، أصبحت طريقا للشهرة، مفروشا بالورود و الدعم اللامتناهي ممن يريدون بث السموم، بإصرارهم على أن يكون هناك مولودا في كل مجتمع ملتزم، و لكن الحقيقة دوما تتعرى أمام أعينهم: الجنة تدرك أننا لا نحتاج أبدًا إلى أن نخجل من دموعنا، لأنهم يتساقطون على غبار الأرض الغامض الذي يعلو القلوب المؤمنة، لكن أما زلنا نحتاج إلى مزيد من التعري؟!

قراءة 302 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 25 نيسان/أبريل 2023 07:46

أضف تعليق


كود امني
تحديث