قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 07 أيار 2023 14:41

" بين الجغرافيا و التاريخ"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

منادمة القلم، و محاولة رصف الكلمات على صفحة بيضاء لعمري باتت معضلة، فتلك الصفحة البيضاء أبت أن تتلون بالحروف، أشعر أني أعيش (ألف عام من العزلة).
ماهي العلاقة الوطيدة بين تاريخ أي شعب و جغرافيته؟ سؤال لم أستطع الإجابة عليه عندما طرحه طفل بكل عفوية!!
لا يخفى على أحد ان برامج فن الطبخ و برامج الشيف فلان و الشيف علان، و كتب الطبخ هي الاكثر رواجا في العالم العربي تحديدا.. هذا الموضوع الذي يتابعه الكثير الكثير من الناس في العالم العربي.. فقد عالجنا كل همومنا و مشاكلنا و لم يبق امامنا الا مهارة الطبخ!!
"هل نحن وصلنا مرحلة العجز و الشيخوخة – في عقولنا و ليس في اجسادنا طبعا – مع شيء من الخرف و الاهمال مما جعلنا نهمل قضايا اساسية يسقطها الزمن من الاعتبار؟ هل بقينا نحتفظ بذلك التحفظ بشيء خاص مع الزمن حتى أصبح عاما؟ متى ستصبح عقولنا بلا صمام، و السنتنا تنفتح كما ينفتح الصنبور؟ "
هناك الكثير من العناوين فقط في رواية ضخمة لم تكتمل فصولها، لتروا بعض أختام الموت على الجسد المعجزة.. الجسد العربي!!
و هكذا تنتج تلك المطابخ اصنافا كثيرة من "الطبيخ" بمضامين متشابهة، ليكون للحرب السياسية على العرب و المسلمين مصداقية التصفية الجسدية، ليصدق العرب و المسلمون أن اختلاف النظام العالمي عنهم و معهم اختلاف عرقي قبل أن يكون اختلاف ديني و ثقافي، و أنهم شعوب زائدة مطالبة بالتلاشي، التلاشي المعنوي و الجسدي!
إذا كان علينا الاختيار بين ماضينا " تاريخنا كعرب و مسلمين" بالاعتماد على الكثير من الروابط التي تثبتنا بأرضنا العربية " جغرافيتنا"، فلن نستطيع فصل جغرافيتنا عن تاريخنا، فمن الماضي البعيد مرورا بالحاضر الى المدى الطويل في المستقبل، شاء العلي القدير أن تكون المنطقة العربية هي مهد الحضارات و مهبط الأنبياء و الرسالات السماوية، و القول الغربي و ما يدعيه المستشرقون أن الطبيعة هي من استلمت زمام الأمور هي دعوة لتغييب العقول بعكف النص، و إطلاق المثبطات التي تعمي تفكيرنا.
راهن الغرب و اعداء العرب و المسلمين – من بعد سايكس بيكو مرورا بوعد بلفور 1917- أن نشأة الجيل الجديد ستكون صيغة مكررة من حياة أجدادهم من حيث قلة الوعي و الادراك و تقييم الأمور و وضعها في نصابها، بالدفع نحو ثقافة جديدة يحاول الغرب ايجادها و تغذيتها!!
العرب القدماء و العرب الحاضرون مختلفون ليس بصورة أفضل او أسوأ انما فقط مختلفون و كل ما يملكونه بصورة مشتركة هو فقط انتمائهم الى نفس الأرض و نفس القيم و العادات، و تاريخهم واحد.
أساليب خبيثة يتبعونها بتحميل نشأنا قيم جديدة و أفكار دخيلة من خلال كتب و اعلام متناقض موجه، للتشكيك في صحة معتقداتنا القديمة الحاضرة و المستمرة، حتى يقودوننا إلى حالة فكرية لا نستطيع معها التمييزيين الغث و السمين، ولا بين الحق و الباطل، بدعوى الحرية في الرأي و الحياة، و بذا تكون عقولنا مستعدة لرؤية حقائق جديدة غريبة و غير معتادة. و معظم الناس ليسوا في حاجة إلى ما يحميهم من الصدمة، بل لعلهم في حاجة إلى صدمات أشد و أكثر بكثير لما يتعرضون إليه الآن.
احترام الذات هو الشعور بالقيمة الذاتية الذي يجعل الناس يشعرون بالرضا عن أنفسهم، و بقدر أكبر من السعادة تجاه الحياة، و بثقة أكبر في قدرتهم على مواجهة تحدياتها، و هذا مطلب لنكون على قدر المسؤولية قادرون على مواجهة التحديات.
المفهوم المادي للجغرافيا و المعنوي للتاريخ ليس نسقاً فلسفياً، بل هو ارتباط بالأرض و العرض و القيم و المعتقدات ذلك أن هذا المفهوم ليس من المجردات و إنما العالم المحسوس المعطى في عملية تطوره و تغيره.

قراءة 283 مرات آخر تعديل على الأحد, 07 أيار 2023 14:54

أضف تعليق


كود امني
تحديث