قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 06 أيار 2023 07:52

موجة جيبية

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

*الانسان، كل البشر يشبهون لغتهم بطريقة ما ...بأسلوب ما*
كل إنسان يشبه ما يحب.. لديه إيمان عميق بهذا و يعرفه ثم يبدأ بالأخذ من طباعه، حتى يصل إلى طريقته في التناغم مع الحياة، و كل هذا ينعكس على داخل المرء.. ليس شبها فقط بل انعكاس داخلي، فيطمئن إليه و يألفه.. ينجذب إليه دوما و يأنس به.
*تناغم يشبه الموجة الجيبية، قمم و قيعان.. و طول موجي و تردد ثابتان، مع زاوية طور تتناسب مع ذلك التناغم الا إذا تخلل هذا تداخل أو حيود أو انعكاس أو حتى انكسار في لحظة ما!!*
ألا يبحث الإنسان طوال حياته - منذ بدء ولادته - عن الطمأنينة؟! ألا يعيش حياته -في كل لحظة- باحثا عن ذلك الكم الهائل من الأحلام و الأماني.. كم رابض على صدره فقط ليسعد بلحظة ما؟!
العقل، عقل اي انسان مليء بالأفكار، دوما تدعمه كما المهاجرين و الأنصار. ما بين ضمور و ظهور.. تغور ثم تبور.. تدور و تمور..  ثم لا تلبث أن توقف المسير فإما أن تنير و تستنير وإما أن توقف المسير لتنتظر بشيرا أو نذير.. يتأرجح ما بين تيسير و تعسير؟!
سيبقى الإنسان يسافر في داخله، و بين ثنايا روحه.. يتحسس مواطن قلبه العتيقة.. سيبقى يجوب أرجاء نفسه.. و يشعر بالتناقض فيها.. يعيش فيها تارة كمغترب، و تارة يعيش في نفسه كأنها وطن.. لا يعرف وجهة يقصدها فقط يواصل المسير.. لا يوجد نقطة وصول!!
عندما يعي امرؤ ذو حس سليم ذلك الوضع الكريه في العالم.. تتملكه تلك الرغبة في تغيير نفسه أولا و من ثم تغيير العالم.. تصبح تلك الرغبة مبدأ يقود إلى تنظيم الحقائق و تحويرها إلى نظرية قائمة.. فقط إذا اتخذ المرء تفكيرا صائبا و إرادة قويمة..
*لا أحد يولد مجربا، هذه إصابة يكتسبها بمرور الوقت*
محاولة ترتيب تجارب الحياة لا تعدو أن تكون فوضوية، تمنح المرء تبئيرا ليرى الحياة على حقيقتها، فإن نجح في ذلك تملكه الوهم و الغرور يعتقد أن شيئاً منه سيبقى صامدا دوما، و هذا هو الانتصار أو قد يكون!!
إن الحكم على تجاربنا يتأتى من خلال البحث عن إجابات منها، و ليس من خلال طرح أسئلة عليها فبعض الأحداث هي نحن، و بعضها هم، و أجملها ما جمعنا يوما بهم!!
الأخيرة تأسرنا بالحنين، حنين لا يمكن وصفه، و معه المشاعر لا تتوقف..
أليس من الحمق اعتقاد المرء بأن كتابة مذكراته حول الأحداث الذي مرت به يساعده على استرجاع ماضيه الجميل و أكثر حمقا من يعتقد أن بكتابتها سيعثر على السعادة، و احمق هو الآخر الذي قام بالأمرين معا على مدى سنوات عمره.
تكمن حرية المرء عند حدود شرعها الله، بحيث يمكن ممارستها ضمن تلك الحدود، اما خارج تلك الضوابط فهي محض هراء ليست إلا عبثا و دربا من دروب الشيطان.
*إن الحرية المنضبطة تترك للمرء المآل في اختيار الأفعال التي يقوم بها*
لا يوجد حلول وسطى و لا إجابات متأرجحة و لا حتى علاقات معلقة.. الالتزام بالضوابط الشرعية دون عبثية هي أمور قطعية نهائية حتمية، و دون ذلك فهي سلوكيات غير سوية.

قراءة 296 مرات آخر تعديل على السبت, 06 أيار 2023 08:01

أضف تعليق


كود امني
تحديث