قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 03 تموز/يوليو 2014 09:06

للعام الثامن على التوالى شهر رمضان يأتي في ظل تشديد الحصار

كتبه  الدكتور ماهر تيسير الطباع من فلسطين
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يأتي شهر رمضان للعام الثامن على التوالى في ظل استمرار و تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة وتختلف أجواء هذا العام عن الاعوام السابقة , حيث أنة يأتي في ظل أجواء المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوفاق الوطنى التى طالما انتظرها أبناء الشعب الفلسطيني و تفاءل مواطني قطاع غزة بتشكيلها للتخلص من أعباء الحصار و الازمات المتعددة التى عانوا منها على مدار سبع سنوات من الحصار , لكن للأسف الشديد يأتي هذا الشهر الكريم في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يمر بها قطاع غزة لم يسبق لها مثيل خلال العقود الاخيرة , حيث استمرار وتشديد الحصار الظالم و استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم المتكرر و منع دخول كافة احتياجات قطاع غزة من السلع و البضائع المختلفة و أهمها مواد البناء و التى تعتبر المشغل و المحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية في قطاع غزة.

هذا الشهر الكريم يأتي على قطاع غزة بما يحمله من أعباء مالية مضاعفة على الاسرة الفلسطينية و ذلك لخصوصيته و متطلباته الخاصة من زيارات عائلية و خلافة في ظل تفاقم أزمة البطالة و الفقر حيث ارتفعت معدلات البطالة بشكل جنوني و بلغت نسبتها 41% حسب بيانات الربع الاول من عام 2014 بأكثر من 180 الف عاطل عن العمل و من المتوقع ارتفاعها في الربع الثاني لتلامس 44% و ارتفاع عدد العاطلين عن العمل لأكثر من 200 ألف , و أصبح ما يزيد عن 600 الف شخص في قطاع غزة دون دخل يومي  و هذا يشكل 30% من إجمالى السكان, بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الفقر لتصل إلى 38.8% من إجمالى عدد السكان و انتشار ظاهرة الفقر المدقع.

كما أنة يأتي بعد عدة إغلاقات متكررة لمعبر كرم أبو سالم منذ بداية الشهر الحالي بسبب الاعياد اليهودية و أزمة إغلاق البنوك و التى كان لها اثر كبير على انخفاض حركة الواردات بسبب توقف إصدار الحوالات المالية و الاعتمادات المستندية و خطابات الضمان الخاصة بالبضائع المستوردة , و كل هذا كان له الاثر السلبي استيراد العديد من السلع الموسمية الخاصة بتلك الموسم و خصوصا العديد من سلع المواد الغذائية , كما تسبب بحالة كساد و ركود اقتصادي في كافة الانشطة الاقتصادية و أهمها القطاع التجاري الذي يعاني من ضعف في المبيعات نتيجة لضعف القدرة الشرائية لدي المواطنين, و أصبحت الاسواق التجارية خالية وم هجورة من الزبائن.

إن استمرار الوضع على ما هو علية سوف يكبد التجار و المستوردين و رجال الاعمال خسائر فادحة في الفترة القادمة, و لن يستطيعوا تغطية مصاريفهم الجارية الثابتة نتيجة الانخفاض الحاد في مبيعاتهم اليومية.

و بمقارنة الواردات من البضائع المسموح بدخولها من قبل إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم بين النصف الاول من عام 2013 و النصف الاول من عام 2014 نجد انخفاض كبير في الواردات بنسبة تصل إلى 30% حيث بلغ عدد الشاحنات الواردة 27243 شاحنة خلال النصف الاول من عام 2013 مقارنة مع 19300 شاحنة خلال النصف الاول من عام 2014.

إن كل ما سبق من ارقام كارثية تدل على مدى التدهور الاقتصادي و الاجتماعي الذي يعشه قطاع غزة و مدى معاناته من الازمات المتعددة ( الفقر – البطالة - الكهرباء – إغلاق المعابر – نقص الدواء – أزمة الرواتب .... الخ ).

و هنا يجب مطالبة كافة الدول التى باركت و دعمت تشكيل حكومة الوفاق الوطنى (الولايات المتحدة الامريكية – روسيا - الاتحاد الاوروبي – هيئة الامم المتحدة – الرباعية) القيام بدورها و تطبيق دعمها على أرض الواقع بالضغط على إسرائيل لإنهاء حصار قطاع غزة قبل أن تحل الكارثة.

قراءة 1297 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 21 تموز/يوليو 2015 15:59

أضف تعليق


كود امني
تحديث