قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 07 تشرين2/نوفمبر 2023 08:47

فلسطين أيدولوجية عقيدة و ليست مجرد أرض

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

القصص تبدأ عند اللحظات الأولى لتكونها و لكنها سرعان ما تنتهي مع الوقت، قد يؤرخ التاريخ لها و قد تذروها الرياح، و لكن قصة فلسطين لها بداية و نهايتها إن شاء المولى عندما يقتل الخنزير و يكسر الصليب و ينطق الشجر و الحجر.. و الآن قد بدأت ذروتها.

عندما تكون قضية المرء فكر يختمر في عقله و يلازمه طيلة حياته، و عندما تكون قضيته منبثقة من عقيدة راسخة و هدي قويم تصبح متجذرة فيه يتوارثها الأبناء عن الآباء و الأجداد، و هكذا هي قضية فلسطين.

لا تصدقوا من يقول إن القضية الفلسطينية قضية كباقي القضايا الحاضرة أو القضايا التي كانت في سالف الأزمان، بل هي قضية معركتها -في صفين الهلال من جهة و الهيكل و الصليب من جهة أخرى.

في غزة و الضفة الغربية كبر أطفال الحجارة، و غذي أطفال الشتات أيضا -مع حليب أمهاتهم- قدسية الأقصى و القدس و واجب تحريرها، و كيف لا، و هم يقرؤون في كتاب الله العظيم (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الآية 1 (سورة الإسراء) صدق رب العزة.

رَائِحَةُ الشَهِيدِ مِسْكٌ يَفُوحُ

عَلَيْهِ السَلَامُ وَ سَقْيَ السُّحُبْ

كَرِهَ الشَهِيدُ لَذِيذَ الحَياةِ

فَنَفْسٌ تَثُورُ وَقَلْبٌ وَهَبْ

بَدْرٌ لُجَيْنٌ وَشَمْسٌ بَدَتْ

وَرُوحٌ عَلَتْ بها كُلُّ العَرَبْ

تفكيره قاصر، هو الذي يعتقد أن الموت هي أصعب ما يمر به الإنسان، ناسيا أن الأصعب هو أن يخطفه الموت و هو لا يحمل في جعبته ايمانا و يقينا بخالقه و من ثم قضيته، و تفكيره قاصر من يبحث الخطوة الأولى فقط و يكسل عن التفكير فيما بعدها، من تبعات و حقوق الله عليه و واجباته تجاه نفسه!

تمرّس جيل اليوم بعشق الكتب "الصّفراء" و تلك ذنوب تنام و تصحوا معهم.. في السّرّ و في العلن.. تأكل أرواحهم و تدمي قلوبهم و تتركهم في مهب الريح، لكن هل هكذا هم شباب فلسطين و أطفالها؟

سأجيبكم أنا:أمل الإنسان المسلم من شعوره بأبديته في الآخرة أن يجد دفئًا في مواضع الصقيع، و أُنسًا في مواضع الوحشة، و سندًا في مواضع الميل، و هونًا في مواضع الشقاء، و قوةً في مواضع الضعف، و بسمةً في مواضع الشدة، و نسمةً في مواضع الحدة، لكن لا يوجد أبدية في الدنيا فالكل إلى التراب.

سأتوقف اليوم عن مَنح صفة "الأبديّة" لكل شيء. و إن بدت تلك قناعةٌ خادشة للكثيرين؛ فللبشر مصيرٌ يعبرُ مع الأيام، و طرق لا تُفضي إلى أبدية الدنيا.

قراءة 333 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 07 تشرين2/نوفمبر 2023 11:14

أضف تعليق


كود امني
تحديث