قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 11 شباط/فبراير 2024 07:52

حقيقيون

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)
قوة الفلسطيني تكمن في أنه حقيقي، حقيقي حتى النخاع بدينه و عقيدته أولا ثم ايمانه بقضيته ثانيا و انتمائه لأرضه ثالثا، أما هم – غير المسلمين- الكثير منهم أشباه حقيقة.
إن الشخص الضعيف في هذا العالم ستأكله الذئاب بلا رحمة، و سيقع بين سندان المستغلّ و مطرقته، لأنهم يرونه كنواياهم و سيعتبرون تسامحه ناتج عن قلة إدراك.
قدر للفلسطيني أن ينل شرف الرباط إلى يوم الدين؛ فأبى الخنوع و الخضوع للمحتل الغاشم الذي يدير معركة دينية وجودية بالنسبة له.
ما نراه اليوم أن الفلسطيني يعيش في عالم ضميره منعزل و أعزل و في كثير من الأحيان مستتر، و إن ادعاء الغرب بوجود ضمير مستنير على نحو مميز لهو ضرب من التسويق اللاخلاقية في عالم تسوده الفوضى و المصالح التي في مجملها بعيدة كل البعد عن الأخلاقية الإنسانية.
 تدير أمريكا و معها بريطانيا و حلفاؤهم وربيبتهم إسرائيل محكمة داخلية ضميرها على مقاسهم هم، بحيث لا يجد بدا أن الفاسد أيضا لا يستطيع إلا أن يستمع إليها.
صوت المحكمة اللاخلاقية فاقدة الضمير الأخلاقي و الإنساني تصدر الأحكام ضد الضحية المظلوم و تساند الجلاد و الجاني، فهل هذا حقا مندمج في كيان الإنسان؟!
الكيان المحتل ضرب و لا يزال يضرب قرارات محكمة العدل الدولية عرض الحائط بالرغم من قراراتها المجحفة ضد الفلسطينيين، فلا هيئة محلفين مؤتمنة و لا قاض حاسم و تضارب المصالح أدى إلى قرارات هزيلة في حق الجلاد"الكيان الغاصب".
الإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن وصفه إلا بهجمات القيود الاجتماعية التي يستقونها من توراتهم المحرفة و هوسهم بأنهم شعب الله المختار التي أدت إلى العدوانية في نفوسهم ضد من هو غير يهودي؛ فيتلذذون بإبادة الجنس البشري حتى أنهم باتوا يعادون ذواتهم..باتوا متعطشين للدماء.
ليس من الصعب تصديق أن أسوأ الرجال هو الرئيس الأمريكي الذي يرتكب أسوأ الأفعال دون أي إحساس أو ندم داخلي، و لا يتأثر بصوت ضميره؛ لكن من الصعب الاعتقاد بأنه يُخمد هذا الصوت و يتخلص منه، فقد اعتاد ارتكاب الإثم مما أصابه بالصمم بحيث لا يتمكن من سماع صوت أطفال غزة.
يدعم الغرب الكيان لأنه تأصل على الاحتلال و الاستعمار، امريكا قتلت الملايين من الهنود الحمر لتستولي على أرضهم، و فرنسا كذلك و بريطانيا أيضا و دول الحلفاء الغربيين، فلا غرابة أن يجتمع المحتلون على غزة.
قراءة 206 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 14 شباط/فبراير 2024 08:06

أضف تعليق


كود امني
تحديث