قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 04 حزيران/يونيو 2014 10:15

هيبة المعلم

كتبه  الأستاذ محمد الشناوي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قم للمعلم و وفّـه التبجـيلا.........كاد المعلم أن يكـون رسـولا

   

بعد انتهاء الدرس لابْنَي الخليفة هارون الرشيد الأمين و المأمون تسابق الولدان نحو حذاء معلمهما ليحملانه و يضعانه أمام المعلم؛ و كان هارون الرشــيد يرى المنظر من قُرب، فدنا من المعلـم يسأله: من أكرم الناس في بلادنا؟ فردَّ المعلم على الخليفة: لا أجد من هو أكرم منك. فقال الخليفة "هارون الرشيد" أكرم الناس من يسرع أبناء الخليفة نحو حذائه ليضعوه أمام قدميه حُبَّاً له و تكريـماً لعلمه و شخصيته. و لكن هناك أسباب كثيرة أدت إلى فقد هيبة المعـلم اليوم منها :

أولاً : أسباب تعود إلى المعلم شخصيـًّا:

-         ضعف شخصية بعض المعلمين.

-         عدم اخلاص و استهتار بعضهم في التدريس.

-         فتح التدريس لكل من هبَّ و دبَّ حتى أصبح وظيفةً من لا وظيفة له فدخلته عناصر غير جديرة بالمسئولية.

-    مخالفة البعض لشرف المهنة و آدابها مثل: إعطاء الدروس الخصوصية، و قبول الهدايا و النقود مقابل التنجيح و غيرها.

-         عدم احترام بعض المعلمين للطلاب.

-         عدم تعاون بعض المعلمين مع أولياء الأمور.

-         عدم تعاون أو عدم احترام المعلم لزملائه المعلمين أمام الطلاب مما أفقده القدوة.

        عدم إعطاء المعلم صورة حسنة له أمام طلابه أو أمام الناس.

ثانيا : أسباب تعود إلى المجتمع منها:

-         عدم تفهم بعض أولياء الأمور لدور المعلم مما سوّغَ لهم الهجوم عليه في المدرسة، و في الصحافة، و أمام أبنائهم.

-         النظرة السيئة له على أنه موظف يأخذ أجره نظير عمله، و من حقهم محاسبته.

ثالثا : أسباب تعود إلى الوزارة منها :

-         منع الضرب كلياً.

-         اللوائح و القوانين التي جعلت الحق في أكثر الأحيان مع الطالب حتى بعدم القسوة عليه بالقول.

رابعاً: أسباب تعود إلى الطالب منها :

-         عدم وجود الدافع القوي عنده في الدراسة مما أدى إلى استهتاره بالمعلم.

-         عدم وعيه الحقيقي باحترام المعلم، و أنه يعمل من أجله.

خامساً: أسباب تعود إلى وسائل الإعلام منها :

-         السخرية من المعلم بتقديم صورة مشوهة عنه في الأفلام و المسرحيات.

-         عدم إبراز دوره الحقيقي الناصع.

-    كثرة الهجوم عليه في الصحافة من قبل القراء، و تضخيم بعض المشكلات الصغيرة التي تظهر في مدرسة ما من آلاف المدارس.

و أتساءل كيف نعيد للمعلم هيبته؟ و هل نحن قادرون؟

نعم نحن قادرون بتلافي جميع الأسباب السابقة و ذلك بالخطوات الآتية حسب اعتقادي:

-         توعية المجتمع بدور المعلم في بناء الوطن.

-         توعية الطلاب بضرورة احترام المعلم.

-         سن قوانين رادعة تحمي المعلم ضد ما يضعف هيبته من طلاب و أولياء أمور و غيرهم.

-         مساهمة وسائل الإعلام بتقديم صورة حسنة عنه.

-         إعادة الحسم في المدارس بشروط و قوانين محددة.

-         احترام المعلم لرسالته ، و إبراز صورة حسنة عنه للطلاب و الناس.

-         تحفيز المعلم على زيادة علمه و اطلاعه و فتح مجالات البحث و التدريب.

-         تقدير قيمة المعلم مادياً حتى لا يلجأ إلى الدروس الخصوصية أو الضعف أمام مغريات الحياة.

 الرابط:

http://www.abegs.org/Aportal/Article/showDetails?id=6865

 

قراءة 1857 مرات آخر تعديل على الجمعة, 28 آب/أغسطس 2015 12:13

أضف تعليق


كود امني
تحديث