قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 30 تشرين2/نوفمبر 2023 08:50

"الفلسطيني دوما يختلف عن البشر ،لماذا؟"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لا يختلف اثنان على أن صاحب الفكر السليم قد يحقق يوما  حلمه ، فماذا لو كان الفكر يستقى من عقيدة قويمة راسخة.
من يراقب معطيات حرب غزة سيرى جليا أن الغزيين يحملون فكر يستقونه من عقيدتهم الإسلامية.
لقد اندمل جرح أهل غزة بالرغم من الدمار و الشهداء و الثكالى بعد أن تداوى هذا الجرح بتتويج النصر بركوع العالم أمام صمودهم، كلمتهم الوحيدة لله الأمر من قبل ومن بعد .
‏ألا إنّ شرفَ الهلاك خيرٌ من نذالةِ الحياة.(الرافعي).
ما حدث و يحدث الان في غزة هو قصة مصغر ة عما حدث في 1948
بفرق واحد فقط ان ما حدث اليوم هو ردة فعل للاحتلال على ما حدث في 7 اكتوبر .
قتل و تدمير و تهجير و إجرام أمام صمت عالمي، لم تتحرك الإنسانية فيه الا من بعض الشجب و الاستنكار.
هدف الاحتلال الأول قتل أو تهجير أصحاب الارض مهما اختلفت الطرق.
احتلو في 48 جزء من فلسطين بعد أن هجروا و نكلوا بالفلسطينيين و تم طلب هدنة ليستأنف الاحتلال استكمال مهمته بعد أن منع أهل يافا و حيفا و عكا من الرجوع لمنازلهم من الخليل و أريحا و نابلس و اصبح أمرا واقعا كما يحدث الان بمنع العودة لشمال غزة من جنوبها ليتحين الوقت المناسب ليستكمل تدمير تهجير الغزيين من جنوب غزة الى سيناء.
كنت استغرب كيف سمح اجدادنا بأن يخرجوا من فلسطين امام عصابات ارهابية و كيف لم يستطيعوا دحرهم و إخراجهم من بلادهم و لكن شاء الله إلا أن نعيش جزء مما عاشوا و عانوا و نعرف مدى قلة حيلتنا و ضعف أمرنا أمام عدو متوحش مدعوم من كل ظلمة و مجرمي الدنيا.
أشعل الفلسطيني فتيل شموع التحرير، لا غرابة أن يكون الفلسطيني مميزا مختلفا عن باقي البشر، و السبب بكل وضوح تمسك بحبل من الله وثيق، ولم يستند إلى حبل من الناس.
خصائص فريدة:
١/يخرج من حفرة، معه ثوانٍ معدودة، إما أن يستشهد أو ينجح بتوجيه منصته و يطلق صاروخه في وجه كل ظلم العالم و معادلاته الدولية.
٢/ لم ينسف الصاروخ وزارة الحرب في تل أبيب و لكنه قلبها رأساً على عقب، و جعلهم يعملون مرغمين في سبتهم المقدس.
أظن أن صاروخ غزة تحديداً جاء من كلمة صرخة، و الصرخة كما نعلم، تحدث ضجيجاً مزعجاً للنائمين.. النائمون ضعفاً و قلة حيلة من أمتنا، و النائمون من أعداءنا زهواً بقوتهم و قناعةً منهم بأننا لا نستحق نهوضهم لمواجهتنا..
لا أظن أن هناك شيءً أكثر تمثيلاً من صواريخ غزة و مقاوميها لمقولة جيڤارا الخالدة:
"لا يهمني متى و أين سأموت، و لكن يهمني أن يبقى الثوّار منتصبين، يملؤون الأرض ضجيجاً، كي لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد الفقراء والمظلومين"
إملئي الأرض ضجيجاً ياغزة.

قراءة 306 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث