قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 27 حزيران/يونيو 2023 14:55

*كلنا آسفون بطريقة ما*

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

*تتلبسنا قشرة الحضارة ونتشبث بروح الجاهلية*

منذ طفولة المرء وفضول الآخرين يحيط به..لم يكن إلا فضول غبي مزعج لمعرفة أدق التفاصيل عن حياة الآخرين، والأنكى من ذلك والأمر الأهم أنهم يرفضون حتى التفكير بمنطقية ويتصرفون باستعلاء،ثم يجتمعون على الغدر متشحين بالسواد ، ومتسلحين بسلاح الخيانة والقسوة، وافواههم تكسوها ابتسامة صفراء.

الا يعلمون :

*لا يوجد طريق خال من المعوقات، وإن وجد فهو غالبا ما يؤدي إلى لا مكان*

ما يمتاز به العاقلون عن غيرهم هو في فقه المرونة وأدب الاختلاف وذكاء التراجع وحتى ثقافة الاعتذار وفضيلة الاستغناء فقط فيما لا يمس كرامتهم.

لا يوجد في عصرنا الحاضر على البسيطة أحد معصوم عن الخطأ.

ما من أحد أراد أن يصل إلا وعبر أنهارا من المتاعب، وتسلق شواهق الجبال، وتناسى راحة جسده في سبيل الوصول إلى هدفه.

*النار عند اشتعالها تتظاهر بالهلع،أليس الحطب أولى بذلك*؟

لا تناقض في مسيرة العاقلون، والعاقل المحب الحق دائما يقف على شفا نضج كامل، وهذا ما يمنحه توازنا محببا..انه نضج دائم التبلور .

إن الإنسان بطبيعة خلقه دوما متعطش للتوازن والاستقرار في حياته، ولكن البعض يميل إلى خلق اللاستقرار لنفسه ولمن حوله من الآخرين. هؤلاء لا يعدون قوما مكابرين غيورين على عزتهم أن تخدش أو تمس.

الكبر والعزة بالاثم تمنعهم من تقديم التنازلات، لا يثقون لا بأنفسهم ولا بالآخرين..لا يثقون فقط لاجل لا يثقون، إنه الفراغ الناخر بعينه!!

*لماذا نتلبس قشور حضارة واهية،ونتشبث بروح الجاهلية، ونعمل على إفراغ الذهن وعدم الانزعاج بأي فكرة أو تفكر أو تدبر؟!*

التجرد لمجرد التجرد،متتبعين ما يسمى الحداثة والحضارة هو درب من هوى الشيطان..وهوى النفس في العيش في عالم لا يحكمه ناموس درب من العشوائية والفوضى.

الصمت داخل قمقم أنفسنا لا يعني الانعزال عن العالم، بل العكس تماما فاعتناقه لإيصال فكرة للشعور به وعيشه ضمن معطيات العالم حتى لو كانت وعرة.

*لماذا نأخذ من العالم تعاسته وننسى الأشياء الجميلة فيه، اليس العمر أقصر من أن نفرض عليه الحزن والألم*

حب النفس بلا أنانية ،وحب الآخر باعتدال ، والاستيقاظ على ذكرى مفرحة لأحدهم ..كل هذا كفيل بإزاحة البؤس وألم الفراق والبعد .

*الحب، أن ترى عيوب الآخر جميلة، أن تبقى ذكراه جميلة في ذاكرتك..أن تذكر أنه يراك جميلا رغم عيوبك، وتعلق كلمة أحبك في أذنك حتى لو رحل وغاب، فيستمر الاصغاء للنبض المرتجف اذا ملأ وجه من أحببنا ممرات حياتنا وتنفسنا صدى صوته في تلك الممرات*

قراءة 303 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 27 حزيران/يونيو 2023 14:59

أضف تعليق


كود امني
تحديث