قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 28 حزيران/يونيو 2023 03:53

المختار:

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

جنون أن تكون عربيا
فى ظلام الغابة الموحشة، في أروقة الكونجرس الأمريكي جرى تعديل طفيف على نص الدم المستباح!!
المستباح إلى المالانهاية . . .
غير أن مهندس المجازر  يتكلم، هذه المرة, لغة شديدة الحماسة،
و المكان هو المكان ذاته . . . المكان الذي يذكر بدم لم يجف بجثة لم تبلى ، بصرخات لم تنقطع ولن تصل ،
والقتلة هم القتلة : الضحايا السابقة لقاتل لم تأخذ منه الضحية غير الانتشاء بالقتل الطائش.
القتلة يغيرون شعاراتهم .. ويتقدمون من الضحية ذاتها ، الضحية التي لم تجد ما تغيره في المكان ، ولا في عمليه انتظار الموت .
العراق
سورية
ليبيا
مصر
فلسطين
ووووووو
هل نجح هذا الكابوس إلى هذا الحد ليجدد إنتاجه ؟
يمد القاتل السابق لسانه ساخرا شامتا : ألم أقل لكم أن هذه الشعوب عالة علينا؟!
هذه الشعوب العالة عليهم هي الشعوب العربية!!...لا بد من استئصالها..
العملية ذاتها , فشلت محاولة استئصال الشعب الفلسطيني : من أرضه , ومن أمله , ومن جسده , منذ حوالي سبعون عاما .. ولكن الطائر الأخضر لا يتوقف عن الولادة من رماده .
إن مسرح العبث الدموي في الشرق الأوسط يترك الخيال الأسود عاجزا عن ابتكار صوره السوداء !. وعلى جثة العربي أن تغيب تماما عن المسرح , أولا , ليتسنى للطوائف أن تلعب أدوارها بطريقه أخرى أكثر تلقائية , أن تبتكر نصها الجديد , أن تواصل تقاليدها التاريخية في اخذ ثأر آخر , وان تتقاسم الغنائم الغامضة . . .
ولكن , هل عرفت الشعوب الأخرى غير الشعوب العربية هذا العدد من الهجرات ؟ هذا الكم من المنافي ؟ وهذه الأعداد من المذابح ؟ دون أن تكافأ ولو بشهر من الطمأنينة والأمان على شبر من تراب ذلك الوطن . . أعني أوطانها؟ ودون أن تحظى  باعتراف , أو . . . أو بوعد ما من بلفور جديد ؟
هناك الكثير من الطوائف والمرتزقة التي تحاول أن تضع نفسها في مصافي الشعوب الأصيلة على الأراضي المباركة (الهلال الخصيب) , تتغابى في حضورها , معتبرة أن تغييب شعب آخر ,هو حق من حقوقها!! ولم تتوان في إلحاق المجازر به وتشريده . أصبح الشعب العربي مطبوخ على نار هادئة ,في انتظار نص آخر للدم المباح أو المستباح!! في انتظار مذابح وتهجير جديدين !!
البسطاء في العالم العربي يصدق الضمير الغربي , فهل هناك ضمير غربي؟! أما آن لنا كعرب ومسلمين أن نصحو من غفلتنا !!
نسينا وعد بلفور, ننتظر سيد البيت الأبيض ليقدم لنا حلولا !! ونحن نعلم تماما أن ما يقدمه من حلول لا بد أن تصب في صالحه وصالح من يكيدون لنا!! وتبقى سلسلة المجازر مستمرة بتطمينات بحل قريب !! أي حل ؟وكل يوم نرى مذابح جديدة, لا توفر للشعوب العربية على الأقل إجازة ليوم واحد من وظيفة الذبح ؟!
لن يفهم غير الذين يريدون أن يفهموا !!
تطور مفهوم الحروب والاستعمار من حروب عسكرية إلى حروب فكرية ثقافية ,لماذا يتكبد الغربي الخسائر المالية والبشرية؟ تطور المفهوم بشكل متسارع!!
قدم احدهم مشروعا ليكون الغرب هو المسيطر والمشاهد والحكم: يجب أن يقتل العربي العربي!! يريدون مقاومة تطور الوعي والوجدان العربيين, يريدون مسح الهوية العربية لتكون تابعة للوعي الغربي في التلقي فقط!!لا يريدون أن يكون العرب طرفا أساسيا في الحضارة والتطور العالميين..
فأين نحن خارج الخطابة الإذاعية ؟ أين نحن على ارض الواقع ؟ أين نحن نحو الوحدة والديمقراطية ؟
نعم , يقتل العربي العربي , ويقتل الفارسي العربي...ويقتل العالم الغربي العربي!!
و قطعان الذئاب الطائفية تستولي على القرار .
كانت القضية الفلسطينية هي القضية المؤرقة للمضاجع,حاولوا إطفاءها بفيلم جديد..الفيلم الأكثر شهرة إلى الآن,الفيلم الذي حصد شباك التذاكر..سورية..العراق ووو...كلها أفلام اكشن لكنها حقيقية!!
وهكذا تنتج شركات القتل أفلاما بمضامين متشابهة , ليكون للحرب السياسية على العرب والمسلمين مصداقية التصفية الجسدية , ليصدق العرب أن اختلاف النظام العالمي عنهم ومعهم اختلاف عرقي أيضا , وأنهم شعوب زائدة مطالبة بالتلاشي , التلاشي المعنوي والجسدي .
سيصحو السيد المريض ,سيد البيت الأبيض من اكتئابه العميق ليصافح ذو الناب الأزرق في موسكو وبينهما تقف الآيات الشيطانية ليشاهد مجازر أخرى في سورية وفي غزة , على شاشة التلفزيون,فتأخذهم نشوة إعادة أمجاد كسرى وقيصر. وسيكون في وسعهم أن يواجهوا معارضيهم متسائلين بقوة : هل فشلنا حقا , في العراق, في سورية ؟ الم نجعل الطوائف حراسا متطوعين لسلامة مصالحنا الم نصنع أدوات قتل مجانية لحماية مصالحنا؟!
وسيتساءل الغرب , عن الفوارق بين الاحتلال المباشر وفوائد الاحتلال الفكري غير المباشر في الشرق الأوسط!!
ولكن أحدا لن يسال عن معاقبة أبطال المجازر!! ولن يطالب احد بتشكيل لجنه تحقيق , ولا بإقالة وزير دفاع ترتكب المذابح في ظل حقيبته الوزارية ..
بدلا من ذلك :
ستتوحد الوحوش على جسد الشعب العربي كما توحدت على الجسد الفلسطيني سابقا . لم يمر عام واحد في تاريخ الشعب العربي الحديث دون مذبحة.
هناك الكثير من العناوين فقط في رواية ضخمة لم تكتمل فصولها , لتروا بعض أختام الموت على الجسد المعجزة ..الجسد العربي
سيأتي يوم يعاود الجسد العربي الانبعاث ليصوغ أسطورته الجديدة . .
سيكون سلاحه الوحيد هو الجنون , الجنون , الجنون : جنون الحياة , وجنون اليأس , وجنون العزلة .
من أين جاءت قوه الوحش الغامضة ؟ . والعربي هو العدو الجاهز دائما .فلا مرجع الآن للعرب : لا مرجع وطني , أو قومي , أو أخلاقي , أو إنساني . لا رسالة لهم الآن ولا خطاب . والفوضى تفيض . .
لا يستطيع العربي إلا أن يفعل شيئا واحدا : أن يكون مسلما أكثر , عربيا أكثر, عربيا حتى الموت , لأنه لا يملك خيارا آخرا. ليثبت معنى الجنون, فمن الجنون أن تكون عربيا؟!

قراءة 282 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث