قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 05 تموز/يوليو 2023 05:25

نحتوا من حناجرهم نصوصا تبكي ؟!

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إذا انكسر الغصن، فهل ستعتذر الريح ، إن  أقوى اللحظات سحرًا وإعجازًا هي لحظةٌ تمرُّ على الإنسان، يقف فيها أمام نفسه -لأول مرة- وقفةَ عدلٍ و رحمةٍ، و يؤمن

فيها -كما لم يؤمن من قبل- كم أنه متفوق على المحتل أكثر مما كان يظن المحتل نفسه، وجديرٌ  بأرض مقدسة أكثر مما كان يقنع.


بعدها؛ لا يعود الإنسان أبدًا كما كان!


طفل فلسطين قد كلفه خدشٌ واحد في الطفولة، عمرًا من الخوف، ثم كبر الخدش معه حتى أصبح صدعا فعلم اليوم أنه لا يحتاج للآخرين حتى تتم مواساته ، ولم يحتاج أن

يهدأ بل احتاج إلى أن يفكر ،يفهم ويرتب فوضاه، فظهر في جبل النار شامخا وحط رحاله في طفل جنين.


جنين، أيتها الأبية رغم أنوف المحتلين ، جنين التي فرضت نفسها بطفلها وشبابها وشيبها ونساءها.


إنك المحتل لا يستطيع أن يوقف نهاية حان وقتها. ولن يكون قادرا على أن يمنع بداية جديدة من الظهور بوقتها المُقدّر..


‏وأن عذوبة القصة، أيّ قصة، بأيامها الأولى ليست ضمانا على استمراريتها بذات السهولة، لأن الظلام إن أراد التدخل بتلك القصة  لإيصال معنًى عظيم وواسع، فإنه لن

يتأخر بالقدوم.


يقولون ليسَ من حق أهل جنين التصدي ، وليس من حقّهم إلا الخنوع والانصياع..


ولكنْهم طمّاعْون في الحق بجودٍ من ربّهم


ذنوب بني صهيون ما تزالُ هُناك، ركامًا بل مزيجَ ضياعْ وعتمُ الليلِ في دروبهم.


بجودٍ منك يا ربّي بعافيةٍ تقوّي أهل جنين


تهدّئ نفوسهم الحَيرى ، تصبُّ الخيرَ في الأسماعْوالأبصارِ والأبدانْ..تسكبُ الإيمان


والاطمئنانَ في قلوبهم.


أنت ربّاهْ


كريمٌ تجبرُ المهمومْ وترحمه


من الطوفان في الأصقاع.


‏إننا نندفع جدًا، ثم نصل للحظة نكتشف فيها مدى اندفاعنا ثم نبدأ برسم خط العودة ثم نعود..  سنعود كما كنّا.


في  هذه الرّحلة الغريبة جدًا،الحقة جدا خرج أهل جنين  ببعض الدّروس، وبعض الجروح، والكثير الكثير الكثير من الجلد السّميك..أليس الذين يطاردون أحلامهم لوقتٍ

طويل؛ هم من سيجعلونها حقيقة في النهاية..سيكتب شجعان جنين القصص القديمة ، ‏ربما كانت بدايتها ‏فراغ الأسطر، ‏سيهدمون المعنى


‏ليبنوا  آخراً، ‏ويجهّزون الفوضى ‏لألف تبعثرِ، ويعبرون  الصحراء ‏دون نبوءةٍ


‏قدر القيامة أن تكون كمَعبر.


‏ليطمئن الغاشم، فأهل جنين سيصنعون له أولًا كلّ طرق الفرار والتّسلل،


لألا يعتقد  بأنه يبقى في فلسطين فقط لأنَّه لا يستطيع المغادرة، فقد نحت شباب جنين من حناجرهم نصوصا ،ومن أرواحهم أيقونة شهادة .

 

قراءة 332 مرات آخر تعديل على الخميس, 06 تموز/يوليو 2023 04:35

أضف تعليق


كود امني
تحديث