قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 11 أيار 2015 06:15

المثقف القاتل في الدولة الفاشية

كتبه  الأستاذ وائل قنديل
قيم الموضوع
(0 أصوات)
مرة أخرى، العجوز الليبرالي بوجه دراكيولا شاكيّاً من أن كمية العنف والقتل التي تستخدمها الدولة القمعية ضد معارضيها لا تكفي لكي تروي ظمأه للدماء.
يقول طارق حجي، الليبرالي المزيف والذي لا يخفي ولاءه لواشنطن وتل أبيب، تعليقاً على مقتل شيماء الصباغ على يد الشرطة، إنها أخطأت، ومن ثم تستحق ما جرى لها، ثم يضيف في حوار تلفزيوني "أعيب على الشرطة عدم استخدام القوة بالقدر الكافي".
لم يجب الذي يطلقون عليه "المفكر السياسي" عن السؤال: كم يكفيه من قوة القتل والبطش لكي يرضى عن أداء الشرطة؟
وبالطبع، لن يجيب، كما أنه لم يجب عن سؤال مطروح عليه منذ سنوات بعيدة: إذا كانت تمارس الوصاية والمفهومية على الأداء البوليسي إلى هذا الحد، فلماذا لم تكمل دراستك في كلية الشرطة في ستينيات القرن الماضي، عندما كان شعراوي جمعة وزيراً لداخلية جمال عبد الناصر؟
السؤال طرحه عديدون، أبرزهم رجل عبد الناصر وسكرتيره الشخصي لشؤون المعلومات، سامي شرف، في عام 2009، بالصياغة التالية: أرجو أن يعلن أي مسؤول رسمي لماذا فصل هذا الطارق حجي من كلية الشرطة، وكان مازال طالباً فيها
وللعلم، الشركة التي كان يعمل فيها هي شركة شل البريطانية، وكانت موضع شك دائم من أجهزة الأمن المصرية بعد الثورة، حيث كانت هي المصدر لكثير من العملاء، سواء لبريطانيا أو للغرب أو للعدو الصهيوني. إنها مجرد تساؤلات بريئة، أتمنى أن نجد الإجابة عنها، ولا نتهم أحداً بذاته .. وشكراً". 
سؤال سامي مشرف، المنشور على منتدى الفكر القومي منذ ست سنوات، لم يجد إجابة حتى الآن، غير أن "حجي الاستراتيجي" لا يزال يواصل صولاته وجولاته في التحريض على القتل لمن يختلف معهم، من غزة إلى القاهرة، فالرجل كاره لكل أنواع المقاومات بالسليقة، سواء مقاومة الاحتلال "الصهيوني"، أو مناهضة الانقلاب "العسكري"، كل ذلك وهو يرتدي زيّاً ليبراليّاً فاقعاً، يشبه مؤديّاً عديم الموهبة في سيرك كبير.
لقد انتعشت فاشية طارق حجي، معلنة عن حضورها الطاغي مع مقتلة فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، كما تألقت أكثر مع العدوان الصهيوني البربري على الشعب الفلسطيني في غزة، إذ، في الحالتين، كان يطلب مزيداً من القتل والوحشية، ففي رابعة، شن هجوماً على ما اعتبره تراخيّاً من الأمن المصري في التعامل مع المعتصمين، وتكرر الأمر في العدوان على غزة، حين لم يتورع، هو وآخرون، عن تحريض النظام المصري على مساندة العدوان الإسرائيلي.
ويبدو الأمر مثيراً للانتباه، حين تجد أن غالبية أعضاء معسكر التطبيع مع إسرائيل، من نوعية طارق حجي، محرضون، في كل مناسبة، على قتل مناهضي التطبيع، وجمهور الثورات العربية أيضاً. أليس علي سالم جنرال التطبيع، هو الذي طالب بمساعدة الشرطة على قتل معارضي الانقلاب، مقترحاً أن تكون أقصى عقوبة للضابط الذي يقتل معارضاً أن يحرم من عطلة نهاية الأسبوع فقط؟
غير أن هؤلاء من رموز الليبرالية المتوحشة لا يحيون إلا في بيئة سلطوية، تعتمد القتل والإبادة وسيلة وحيدة للحوار مع معارضيها، ولعلك تذكر أنه، قبيل فض اعتصام رابعة العدوية، بأيام، أذاع التلفزيون الرسمي المصري أن جماعة "القناع الأسود" أمهلت قوات الأمن المصرية، حتى عيد الأضحى، لفض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة، وبعدها ستتولى هي عملية القضاء على الاعتصام والمعتصمين، ولم ينطق أحد من مثقفي ومفكري الانقلاب الفاشيين بكلمة واحدة ضد هذا الجنون، ولم يقل أحد أن في ذلك تعديّاً على دور الدولة، دولة 30 يونيو/حزيران الرومانية العتيدة! 
الرابط:
قراءة 1367 مرات آخر تعديل على الخميس, 18 حزيران/يونيو 2015 21:17

أضف تعليق


كود امني
تحديث