قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 11 أيار 2015 06:20

الحلقة الأخيرة من كتاب الحسن العرائشي عن انطلاق الـمقاومة الـمغربية وتطورها

كتبه  عرض حسن العرائشي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 إبراز دور الشمال في مد الـمقاومة بالسلاح والـمال

 


يسعدني في هذه المناسبة الطيبة أن أحدثكم عن مساهمتي الشخصية في الأحداث و المواقف التي اضطلع إخواننا في الشمال و دورهم في امداد المقاومة بالسلاح، و نحمد الله على كون معظم الذين سوف اتحدث عن جهودهم لازالوا على قيد الحياة ( أمد الله في عمرهم)، و ذلك مما يزيد شهادتي قوة و يزكي ما أخبركم به تأييد جميع إخواننا من قادة و مقاومين لهذه الوقائع التاريخية التي نوردها بدون مبالغة و لاتحريف.
انكم تعلمون أن المقاومة المغربية دشنت عملياتها الفدائية بالحادثتين المشهورتين عملية أغتيال المقدم بنيس و محاولة اغتيال المفتش العربي المسكيني، و قد كان ذلك في شهر سبتمبر1953. و على اثر ذلك شرفني أخواني المقاومون في الدار البيضاء بمهمة الاتصال بالقادة الوطنيين في الشمال بقصد وضع الترتيبات لامداد الحركة و حماية ظهرها. و في الحال قمت بتنفيذ المخطط المطلوب مني فركبت سيارة كان يملكها الأخ الحسن الصغير، و يقودها الأخ السعيد بونعيلات. و توجهنا الى ناحية (عرباوة). و عندما كنا على مقربة من حدود المنطقتين، ودعت الأخ بونعيلات و واصلت السير على الاقدام الى أن وصلت مدينة القصر الكبير و ساعة وصولي اتصلت برئيس اللجنة الفرعية لحزب الإصلاح الوطني الأستاذ السيد محمد التكموتي و عرضت عليه رغبتي في الاتصال بالزعيم المرحوم عبد الخالق الطريس. و قد لبى في الحال حيث اتصل به تلفونيا في منزله و أبلغه خبر وصولي سالما إلى القصر الكبير، فكان جواب المرحوم الطريس بهذه العبارة «اغثني به حالا،. و بعد أن قضيت الليلة مكرما بمنزل الأخ التكموتي، قمت في الصباح الباكر و توجهت الى تطوان و عند الوصول قصدت منزل المرحوم الطريس فوجدته في انتظاري و معه الأخوان عبد الكبير الفاسي و أحمد زياد. و بعد تناول طعام الغذاء انتقلنا الى مكتب الأستاذ الطريس بنفس المنزل، و كانت هذه الجلسة التاريخية تضم كلا من السادة: الطريس، و الكبير الفاسي، و أحمد زياد، و عبد ربه. و أثناء هذا الاجتماع عرضت على اخواننا تطورات الحالة داخل المغرب و التنظيمات المحكمة و الاستعدادات البشرية التي تتوفر عليها حركة المقاومة السرية و وقوفها متأهبة لخوض المعركة بقوة و إيمان و تضحية، و شرحت لهم ما تطلبه المقاومة منهم، و بينت الحاجيات الملحة الضرورية لضمان الاستمرار و النجاح و تتلخص في ثلاثة أشياء:
1) السلاح
2) المال
3) المأوى الأمين للمقاومين المهاجرين الى الشمال.
و قد كان تلهف الاخوان الثلاثة لسماع أخبار المنطقة و تلقي طلباتها و ربط العلاقة بها بمثابة فتح أبواب الأمل العظيم. و كانت معنوياتهم تؤكد لي بأن المقاومة قد وضعت يدها على السند القوي و الحصين، و حصلت منهم على تطمينات و تأكيدات بشأن تلبية جميع ما نطلبه، و ما على رجال التضحية و الفداء، إلا أن يعتمدوا على الله و تيابعوا خططهم المرسومة و جهادهم المبارك.
و قد اتفقت مع اخواننا الثلاثة في تطوان على الانتقال الى طنجة و بفضلهم تعرفت على أعضاء لجنة التنسيق لحزب الاستقلال، و كانت مكونة من السادة: عبد الرحمن اليوسفي و الغالي العمراني و الدكتور عبد اللطيف ابن خلدون و المرحوم حسن قصارة، و نظمت معهم حملة التزويد و الاتصال.
و في طنجة كان اتصالي و ارتباطي بالأخ الحاج محمد اشتوكي الذي كان له الفضل في ضم الأخوين مصطفى بولوفة و أحمد الدغمومي. فتكونت خلية لعبت دورا رئيسيا في تزويد المقاومة بالسلاح من طنجة منذ البداية.
و هكذا شرع الاخوان المذكورون في تطوان و طنجة في جمع السلاح، فقد كان الأخ زياد يتقبل ما يمده به الأستاذ الطريس من سلاح بواسطة رجال الوطنية في حزب الاصلاح الوطني خاصة أعضاء الخلايا الحزبية الموجودون في الجيش الاسباني (الريكولاريس). و كان الاخوان الاربعة أعضاء لجنة التنسيق بطنجة يسعون بدورهم للحصول على ما يجود به المخلصون من سلاح في طنجة. و طنجة إذ ذاك منطقة دولية و فيها عناصر مختلفة و يسهل فيها التهريب و المغامرات. و كان السلاح يودع في منزل الأخ عبد السلام الوراص بطنجة. و يساعد في هذه العملية ابنه السيد محمد الوراص الموجود حاليا بأمريكا، و المشرف على الجمع و الايداع و النقل هو الأخ الشتوكي.
و كان من الأخوان العاملين في هذه المهمة الخطيرة الأخ محمد بن علال الرحموني من مدينة العرائش. و بفضله تعرفنا على الشاب الأخ مطرب عبد النبي الذي كان يشتغل مساعدا للسائق بشركة (ستيام) و هو من العرائش أيضا. و قد ابتدأ تهريب السلاح الى جنوب المغرب بواسطة هذا الأخ العامل في شركة ستيام، فقام بدور مهم خطير للغاية. غير أن الأخ الحاج محمد الشتوكي اقترح أن تغير طريقة التهريب، و كان من رأيه أن استعمال سيارة الأجرة من مدينة طنجة أضمن للعملية، و قد كانت هذه مهنته و يستطيع أن يتصرف في الوسائل بضمانة و احتياط أكثر، و قد ابتدأنا في استئجار سيارة من السادة:
1) الشريف الفيلالي
2) عبد السلام المعروف (ببرسكرلوف).
3) الشريف العروصي
و كنا نستعملها لغايتنا بدون علم أصحابها الى أن تمكنا من شراء سيارة خاصة لنا من نوع «أولد سموبيل، و بها استغنينا عن كراء سيارة الأجرة.
هكذا ـ اخواني ـ ترون أن السلاح الذي هو عنصر أساسي في المقاومة كان مصدره الشمال (تطوان و طنجة)، و أن أبناء الشمال قاموا بواجبهم في امداد اخوانهم المقاومين بالجنوب و مساندتهم و اعتبار القضية المقدمة قضية الجميع و لذلك ينبغي أن تقدر المخاطر التي تجشمها اخواننا في الشمال و نسجل فضلهم ـ و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.

و في حديث للمرحوم الحسن العرائشي أذيع 
في التلفزة الوطنية يوم 20 غشت 1976
استعرض من جديد ظروف اعتقاله بفرنسا فقال:

بناء على الاتصالات التي كانت للأخوين السيدين عبد الكبير الفاسي و أحمد زياد بالأوساط العمالية و الطلابية في الخارج تقرر أن أسافر الى باريز لتنظيم مع هؤلاء كيفية تزويد حركتنا بالسلاح و العتاد و المال و بصفة خاصة كانت حاجاتنا ملحة بالدرجة الأولى: المسدسات الصامتة و الرشاشات، و في وسط باريز و بالضبط يوم الثاني من يونيو 1954 تم اعتقالي و كنت أحمل جوازا اسبانيا باسم «خوان فرنانديس سبيا». و كان هذا الجواز أعده المقيم العام الاسباني بالشمال السيد: كرسيا فلنيوا بواسطة الأخ السيد احمد زياد، و في سجن فرنسا الشهير «فران» قضيت اسبوعين ثم انتقلت الى المغرب و مباشرة الى دهاليز الشرطة الخاصة بمكافحة «الارهاب». و بعد 24 يوما في ضيافتها نقلت الى سجن اغبيلة و حوكمت مع عدة مجموعات كانت قد سبقتني الى هناك حيث حكم علي مرتين بالاعدام و ثالثة بالسجن المؤبد، و من حسن حظي أن قضايا أخرى كانت تنتظرني لمحاكمات أخرى، فلبثت في السجن أنتظر باقي المحاكمات، الى أن عاد محرر البلاد.
و عن سؤال حول انطلاق حركة المقاومة المغربية، أجاب الأخ المرحوم الحسن العرائشي:
أما الانطلاقة فكانت أولا بالكتابة على الجدران، ثم طبع المناشر بطريقة معقدة حتى لاتستطيع الاستعلامات الاستعمارية اكتشافها.
ثم بدأنا في صنع القنابل بوسائلنا الخاصة فكانت التفجيرات الأولى بالمغرب ـ قنبلة بصيدلية شارع فيكتور هيجو، و قنبلة بجريدة الحرية لصاحبها بن عبد العالي ـ و ثالثة بجريدة العزيمة لصاحبها جمال التونسي ، ثم تقرر تصعيد أعمال الفداء للرد على العدوان الاستعماري المتزايد بعد خلع جلالة الملك المغفور له محمد الخامس ونفيه مع باقي أسرته الكريمة الى منفاه السحيق.
فكان رد المقاومة سريعا و وضعت قنبلتان من وزن ثقيل في القطار السريع البيضاء ـ الجزائر بنفق محطة الرباط ، ثم قنبلة السوق المركزي بالدار البيضاء التي زرعت الهلع و الخوف في صفوف المستعمرين و من هنا انطلقت حركة المقاومة المغربية تشق طريقها بتحد و اصرار وتصاعد أعمالها الى أن عاد رمز الوحدة المغربية و بيده وثيقة الاستقلال،
أما الأفراد الذين كانوا في الطليعة أعود فأؤكد أنها شهادة مني للتاريخ فأقول إن الجماعة الأولى التي تعرفت عليها كانت تضم كل من الإخوة الشهيد محمد الزرقطوني ، السيد الحسين برادة، السيد التهامي نعمان، السيد سليمان العرائشي. و كان هذا سنة 1951 حيث كنا جميعا في صفوف حزب الاستقلال ، و في سنة 1953 انضم الى الخلية الأولى كل من السادة عبد الله الصنهاجي، المرحوم عبد السلام بناني، منصور محمد بن الحاج و سعيد بونعيلات، و عبد الكريم الخطيب، و كان لهؤلاء الإخوة جميعا بعض العناصر التابعة لها قامت بدور فعال لمتابعة الثورة المباركة،

انطلاق الكفاح المسلح بمراكش
في إطار تنظيم صفوف رجال المقاومة

عقدت اللجنة الوطنية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير اجتماعاتها بمدينة مراكش لتصفية ملفات المقاومين بهذه المدينة و اقليمها.
و بتاريخ 26 غشت 1978 قدم الأخ المناضل علي الراشدي عرضا عن الجماعة التي عرفت بعد ذلك باسم (جماعة المشور) و التي أطلقت الشرارة الأولى للكفاح الوطني المسلح في مراكش، و التي نظمت مظاهرة المشور الخالدة في تاريخ الكفاح المسلم بوطننا ضد الاستعمار و أذنابه يوم 15 غشت 1953 أي قبل نفي الملك المجاهد محمد الخامس طيب الله ثراه و أسرته الكريمة إلى المنفى السحيق بخمسة أيام.. و هذا نص العرض:
على إثر المناورات التي كانت تحاك بالقصر الملكي بالرباط، حيث كانت تنوي الحكومة الفرنسية مد اليد الى جلالة الملك المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه لإبعاده و عائلته الى المنفى و نصب ابن عرفة مكانه، قررت الجماعة الوطنية بمراكش، القيام بأعمال المقاومة و الكفاح المسلح، فعقدوا اتصالات ترمي إلى منع تنصيب بن عرفة الذي كان يدبره المستعمرون و أذنابهم الخونة بقيادة عميدهم الباشا الكلاوي و هكذا، و في الوقت الذي كان يعقد فيه الأخير اجتماعات بداره بباب دكالة رفقة باشوات بعض المدن و قواد القبائل من جهة، و المقيم العام الفرنسي و جنرالاته من جهة أخرى، كان المسؤولون الوطنيون يعقدون بدورهم اجتماعات سرية لإحباط كيد الكائدين.
و بالضبط في تاريخ 13 غشت 1953 عرفت كل من باب ايلان و قاعة بناهيض اتصالات لتشكيلتين رئيسيتين أعطيت الأوامر فيهما للحاضرين بعد أداء اليمين للحيلولة بكل الوسائل، دون ذكر اسم ابن عرفة في خطبة الجمعة بمساجد مراكش و تحريض الأفراد للمساهمة في عمل منظم بمنع وصول الملك المزعوم إلى القصر الملكي بمراكش و التصدي بالعنف و القوة للمستعمر و أعوانه بما توفر لديهم من الوسائل.
أما عن اتصال هيلانة فقد وقع بدار السيد الظغرائي لحسن المعروف بالخياط تحت رئاسة السيد عمر الخراز حضره الأفراد الآتية أسماؤهم:
الشهيد بالحاج البقال ـ علي الراشدي ـ الكرماعي عبد القادر ـ السلامي العربي ـ الوافي مولاي أحمد ـ البوعيشي مولاي المهدي ـ محمد بن الحسن النجار ـ و السيد الطغرائي ادريس و السيد محمد المراكشي.
و أما عن اتصال قاعة بناهيض فقد وقع بتشنباش بدار السيد بن ابراهيم الخراز، و تحت رئاسته حضره السيد حكمت محمد بن الفقيه والسيد غنضور محمد بن الصديق و السيد عبد الرحمان الصوفي و السيد أحماد بن الهاشمي و السيد الجزولي و السيد عبد المولى و السيد شفيق عبد القادر و السيد حميد الغراس و السيد الحاج محمد اكزيط و السيد عبد الله الخياط.
كما وقعت اتصالات مباشرة بكل من المسؤول عن تشكيلة قبيلة مسفيوة السيد عمر المسفيوي و كذا بقبيلة تاسلطانت بواسطة المسؤول عنها السيد لحسن الطغرائي المدعو الخياط لتبليغ مضمون تلك التعليمات و استقدام أكبر عدد من الافراد للتصدي لخطط التنصيب الذي كان سيقع يوم السبت 15 غشت.
كما عقدت ليلة ذلك اليوم اتصالات أخرى لتشكيلات تنفيذية أخرى في بعض نقط المدينة كالقصبة و باب أحمر و ابن صالح و ضبشي.
و انطلاقا من هذا الاطار، وقعت عدة حوادث بمساجد مراكش، كان من أهمها حادثة مسجد المواسين التي استعمل فيها أفرادنا العنف ضد إمامه عندما نطق باسم ابن عرفة أثناء الخطبة، و قد سبق للاخ الاستاذ عمر الساحلي أن تعرض لهذه الحالة و نتائجها بالتفصيل في العرض العام الذي ألقاه على مسامعكم من أعلى هذه المنصة يوم أمس الامس.
و في تاريخ 15 غشت 1953 جاء دور واقعة المشور الدامية الشهيرة التي نظمتها جماعتنا لتوقيف المخطط الاستعماري الرامي الى تنصيب ابن عرفة، و التي أسفرت عن عدم تحقيق رغبتهم في ذلك اليوم. و كان من نتيجة ذلك قبل قتل شرطيين فرنسيين و جرح عدة أعوان من أذناب الاستعمار، و استشهد من جانبنا في ساحة المعركة، و على سبيل المثال لا الحصر الشهيد أحمد بن الهاشمي المسفيوي، و الشهيدة فاطمة الزهراء، كما استشهد من بعدهم على اثر المحاكمة العسكرية الشهيدان رحال ابن احمد و مولاي علي.
كما تعرضت البقية من أفراد جماعتنا الى السجن بمدة متفاوتة أقصاها السجن المؤبد و أدناها ثلاثة شهور، و بعد هذا تمكنت البقية من الذين أراد الله لهم أن يبقوا خارج السجن و الاعتقالات لسبب يعلمه سبحانه، من تنظيم أنفسهم و لم شتاتهم وتتميم الهمة التي بدأها الرعيل الأول الذي يكونه أصحاب هذه الملفات، فانبثقت منهم عدة فرق أخرى كان لها دورها الايجابي في ميدان الشرف و البطولة.
فجماعتنا كما يشهد الجميع هي التي كان لها شرف الانطلاقة في المغرب كله و التي أنارت الطريق أمام بقية الفرق في المدن المغربية ليرفعوا مشعل المقاومة بهذه الديار لتحرير البلاد و ارجاع رمز وحدتها محمد الخامس قدس الله روحه.
و يكفينا شرفا أن صاحب الجلالة نصره الله المقاوم الاول بهذا البلد الأمين قد تعرض لهذه الجماعة و أعمالها في خطابه التاريخي الذي ألقاه في شهر مارس من السنة الماضية عند استقباله أعزه الله و نصره لمنتخبي مدينة مراكش و اقليمها بداخل القصر و على مقربة من الساحة التي كانت أرضية لنضالنا التاريخي يوم 15 غشت 1953 حيث قال حفظه الله (و لا ننسى أن جماعة من الرعايا الاوفياء بهذه المدينة نصبت نفسها في هذه الساحة دفاعا عن القصر و ساكنيه).
و لا غرو أيها السادة، اذ نرى اليوم هذا الشرف يتأكد للمرة الثانية حيث يجتمع مجلسكم الموقر لدراسة ملفات اقليمنا هذا و التي تأتي في طليعة المهام المسندة اليكم بجنوب المغرب انصافا للحق و ميزا للخبيث عن الطيب

الرابط:

http://www.alalam.ma/def.asp?codelangue=23&id_info=13123&date_ar=2015-5-26%206:19:00

 

 

 

قراءة 2092 مرات آخر تعديل على الخميس, 18 حزيران/يونيو 2015 16:26

أضف تعليق


كود امني
تحديث