آمنت دوما بعمقنا الإفريقي، نحن قادرين علي رفع العديد من التحديات شرط التوجه إلي إفريقيا و المراهنة علي تعزيز إستقلالها و التعاون مع قارتنا بناء علي مباديء الحق و العدل الإلهي.
قارتنا غنية بكل الموارد و موضع اطماع كبيرة من القوي العظمي لهذا يتوجب إعتمادنا علي بعضنا البعض و توحيد الجهود و السعي إلي حوكمة راشدة و التعلم من بعضنا البعض. لدي هذه القناعة بإمكاننا التعلم الكثير و الكثير من إخواننا الأفارقة، لهذا إن ركزنا في سياستنا الخارجية علي تطوير في العمق و علي كافة الأصعدة علاقاتنا بجنوبنا، سنكون رابحين و سنقوي أنفسنا و سنجعل من قارتنا رقم صعب علي المستوي الدولي و في كل المحافل سيتسابق الجميع علي كسب رضانا، هذا و الجزائر لديها سمعة من ذهب في إفريقيا، فلا أحد هناك نسي بطولات و صدي و إنعكاسات ثورة تحرير 1954.
نحن قادرين كأفارقة علي وضع حد نهائي لهيمنة قوي ظلت لقرون تهيمن علي المشهد الإفريقي كل ما نحتاجه حسن النية و المراهنة علي التطوير الذاتي و الإستفادة من تجارب بعضنا البعض بتسخير الموارد البشرية و المادية و نحن لها، نحن لها بإذنه تعالي.