ما نتوقعه ما يلي :

دشن ترامب في عهدته عبثية حل الدولتين و نحن نؤمن بذلك، فبنو صهيون رافضين في المطلق أي إنسحاب من أراضي 67.

ثانيا عملية طوفان الأقصي ستدفع بنو صهيون إلي التفكير جديا في ضم كل الأرض إليه لأنه بكل بساطة لن يأمن الجانب الفلسطيني بعملاءه و مجاهديه و لعله أيضا سيشيد حزام امني حول كل فلسطين و هذا يعني قلاقل مع دول الجوار من سوريا إلي لبنان إلي مصر و الأردن...

ثالثا عملية الضم القسرية الفاعلة في الميدان من قبل عملية "طوفان الأقصي" ستترسخ في أذهان بنو صهيون خاصة بعد أن تأكدوا ان لا مصر المطبعة و لا الأردن المطبع قادرين علي تأمين أمن بنو صهيون الإستراتيجي.

رابعا أدرك الجميع في قلب النظام الصهيوني الغاصب أن السلام وهم حقيقي و أن بقاءهم في فلسطين المحتلة سيتلازم إلي الأبد بالخوف الأبدي فوجودهم سيظل محل جدل و غير مضمون

خامسا ستشهد المنطقة تحولات و إن كانت ستبدو بطيئة أو غير ظاهرة لكن من اليقين أن حماس و المقاومة الجهاد الإسلامي و حزب الله أثبتوا بأن كل ترسانة أمريكا و بنو صهيون و الحلفاء التقليديين لن تنفع في ثني شعب من الإنتقام من محتليه العنصريين...

سادسا مخابرات بنو صهيون و أمريكا لن ينسوا أبدا الصفعة التي تلقوها في هذه المرة بالذات لأنها لم تأتي من مخابرات دول بل من منظمة جماهيرية أحسنت خداع عملاء مخابرات بنو صهيون و حلفاءهم...

سابعا هل سيعيد حساباتهم حكام نظام التجزئة العربي ؟ اشك في ذلك لأن حالهم يشبه كثيرا حال فرعون موسي الذي صحا ضميره فقط عندما أدركه الغرق أي الموت و هذا هو مصير كل حاكم متجبر في نظام التجزئة العربي و غرقهم سيخلف حتما حالة إنعتاق من جبروت إسمه الأنا العربية الحاكمة المتضخمة...