قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 24 تشرين1/أكتوير 2023 05:27

فلسطين في حاجة إلي تحصين الداخل

كتبه  عفاف عنيبة

ما يتنساه الكثيرون في عالمنا العربي الإسلامي أن فلسطين ليست في حاجة إلي تعاطف و هبة وجدانية بقدر ما هي في حاجة إلي إصلاح أوضاعنا من الداخل...

أنظروا ردة فعل العدو الصهيوني ...مات 1400 يهودي صهيوني فقتل بنو صهيون أكثر من 5 آلاف مسلم ...لاحظتم كم يقدسون حياة مواطنيهم من المحتلين ؟ فحياة اليهودي الصهيوني غالية، غالية جدا فهم انفقوا مئات الملايين لتكوين ذلك الفرد اليهودي الصهيوني ...تعبوا في تكوينه و توفير له أسباب الإنتعاش بينما مواطني العالم العربي الإسلامي يعيشون إرهاب و فساد انظمتهم و أول من يعوا يفكرون في الهروب من أوطانهم متوهمين العيش بكرامة في الدول الغربية المضيفة و ها أنهم اليوم ممنوع عليهم التعبير عن تضامنهم مع إخوانهم في فلسطين لأنهم مواطنين غربيين...

ألم يكن يجدر بمواطنينا عدم الهروب من دولهم الأصلية المسلمة و العربية و النضال سلميا من أجل مواجهة غول الإستبداد السياسي و الفساد السياسي و الإقتصادي ؟

نحن اليوم و غدا إن شاء الله نقارع غدة سرطانية بنت نفسها من الفراغ، كيان عنصري يرفع من شأن مواطنيه إلي درجة التقديس في حين مواطنينا المسلمين سريعوا اليأس، يريدون الحصول علي كل شيء في رمشة عين بدون أدني عناء و يتوقعون من حكوماتهم ان يديرها ملائكة معصومين من الخطأ و الشر ؟

أقولها و أكررها إن لم نحصن الداخل بإقامة العدل و النضال اليومي ساعة بساعة من أجل حاضر و غد افضل لأبناءنا لن يطلع إلي النور الجيل المحرر لفلسطين.

قراءة 248 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 20 كانون1/ديسمبر 2023 14:11

أضف تعليق


كود امني
تحديث