قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 14 تشرين2/نوفمبر 2023 08:27

من فقد كل شيء و هو مؤمن فالإيمان محييه...

كتبه  عفاف عنيبة

هذا ما يجب تلقينه أجيال طالعة إلي النور من تركستان الشرقية إلي فلسطين إلي نيجيريا إلي...

فالفقر و الحروب و التخلف لازالوا جاثمين علي صدور مئات الملايين من المسلمين لكن نقولها بوضوح : من هو فاقد كل شيء و هو مؤمن، شعلة الإيمان تلك تحييه و تبقيه علي قيد الحياة لينبعث من رماد المعاناة و المحن و لا حل آخر سوي الثقة في الله و تحويل المحنة إلي منحة.

نحن نعيش يوميا مشاكل و أزمات و محن و كي نتغلب عليها لا بد من إمتلاك الإيمان الكاف لنتجاوزها بتوفيق من الله عز و جل. أحيانا يكون الإبتلاء إنذار و هنا يتعين علي الإنسان مراجعة نفسه لعله مخطأ، مقصر أو مذنب في موضع ما و ها أن الله في رحمته يمهله فرصة لتدارك الأمر و تصحيحه.

نحن كثيروا الشكوي و التذمر و قلما نفهم لغة السنن، لا شيء نحصل عليه هكذا بدون جهد و بدون إختبار لإيماننا و إرادتنا. فما الذي يميزنا عن بعضنا البعض ؟

درجات الإيمان و المؤمن حريص علي المنحي التصاعدي لإيمانه و ليس العكس، فمن يعش من دون كثير تفكير في طبيعة أعماله و أفعاله و لا يعبأ بنتائجها و إنعكاساتها علي نفسه و علي محيطه، فهذا نسخة باهتة لمسلم سلبي و نحن نطمح إلي تخريج جيل قادر علي العيش وفق منظومة قيم تفعل وجوده حيث يكون فرد منتج و مبدع و ليس مجرد رقم في إحصاءات السكان.

لا ادري إن أحسنت تبليغ الفكرة الرئيسية لموضوع هذه المقالة إلا أنني إجتهدت و التوفيق من الله سبحانه.

قراءة 211 مرات آخر تعديل على الجمعة, 22 كانون1/ديسمبر 2023 12:36

أضف تعليق


كود امني
تحديث