قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 13 تشرين2/نوفمبر 2023 11:17

ضبابية الذات...و ما يترتب عنها من تيه....

كتبه  عفاف عنيبة

لا أدري لماذا في هذه الصبيحة و أنا أتأمل باقة من الورد الوردي، شعرت بفداحة ما نخسر عندما تلهو النفس بجمع المال علي حساب أشياء جميلة جدا في حياة الفرد و الجماعة. فالنفس الأمارة بالسوء لن تشبع من شهوة المال و كنزه و كم من شخص دخل قبره و هو لاه عن أسباب السعادة البسيطة و التي كانت في متناوله لكن حبه للمال غيب عنه كل ذلك و مات و لم يجني من ذلك المال إلا ما يندم عليه و هو في ضيق القبر.

كم من مرة أقف علي أناس كل همهم الحصول علي الرزق بإلحاح الإنسان الضعيف الثقة في الله و في نفسه...

كأن ذلك المال عوضه اللحظات التي لم يقضيها صحبة أسرته و جلسات يصل فيها رحمه...

كأن ذلك المال الملاذ الذي سيوفر له كل شيء لحظة تمكن الشيخوخة منه و سيجد مكان الوفرة الصحراء القاحلة، فتصحر الذات اخطر بكثير من التيه في الرمال المترامية...

كأن المال يضمن لك كل ما ستفتقده عندما لا ينفع ندم أو رجوع إلي الخلف...

الزمن الهارب غير قابل للإستعادة، فماذا سيخسر الإنسان إن رضي بما يجنيه كما قدر الله له عوض اللهفة و تلك الرغبة المجنونة في التحصيل بدون توقف ؟

لا شيء سوي التيه و إلا التيه...

قراءة 214 مرات آخر تعديل على الجمعة, 22 كانون1/ديسمبر 2023 12:34

أضف تعليق


كود امني
تحديث