قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 16 تشرين2/نوفمبر 2023 09:31

نحن قادرين علي نهضة سريعة في الزمن و جد مفيدة في المضمون...الثورة الصناعية الغربية عجلت من دورة نهاية الكون

كتبه  عفاف عنيبة

من بضعة شهور عبر لي أحد القوميين الغربيين عن إنشغاله العميق لأفول نجم حضارته، و هذا الإنشغال مؤداه عدة أسباب لكن علي نفسي رأيت سبب رئيسي من المهم تناوله في هذه المقالة :

هم عندما أعملوا عقولهم لم يكن هدفهم عبادة الرب الواحد و إستخلافه في الأرض خير إستخلاف بل إنصب همهم علي الفوز بريادة حضارية تخولهم السيطرة علي الكون و ثرواته البشرية و المادية.

إذن تلك الهيمنة و السيطرة رافقتها أخس الأحاسيس الإنسانية من جشع و سطوة غاشمة و إستعباد و أنانية مفرطة و حب ذات بلغ النرجسية المقيتة و إحتقار و عنصرية ناحية كل من لا يقاسمهم لون البشرة و الإنتماء و القناعات.

كانت طموحاتهم أطماع قاتلة إستغلت كل شيء في الكون من أجل فرض ريادة ظالمة لم تنير الدرب للإنسانية بل عجلت في ضمور و إنهيار الحزام الأمني البيئي للكوكب ككل.

بينما نحن اصحاب الرسالة الخالدة كلفنا من رب العالمين بالتأسيس لحضارة تحترم جميع الكائنات الحية و كوكبنا في المقام الأول، فنحن أمة إن إلتزمت باخلاق دينها، فهي منتصرة علي عدة أصعدة أهمها النهوض بالكون وفق مباديء العدل الإلهي، فلا إفراط و لا تفريط في كل ما نخطط له و ننجزه و هذا متاح لنا و المطلوب منا ليتحول إلي واقع ملموس و جميل التقيد بالنواميس و السنن الإلهية و القيم الروحية و الأخلاقية التي بشر بها رسول الحق عليه الصلاة و السلام.

في اليوم الذي نعيش فيه بمراعاة جيرة الحيوانات الأليفة و الطبيعة من شجر و طير كمثال بسيط نكون قد خطونا خطوة فعالة نحو الإمساك بزمام مصيرنا...

قراءة 259 مرات آخر تعديل على الجمعة, 22 كانون1/ديسمبر 2023 16:46

أضف تعليق


كود امني
تحديث