قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 16 تشرين2/نوفمبر 2023 13:03

....باقة أزهار في عز الشتاء و الثلج...قصة واقعية

كتبه  عفاف عنيبة

هذه القصة واقعية....

جرت تفاصيلها في مدينة جبلية بجبال جمهورية البوسنة و الهرسك.

كانت هناك أسرة مسلمة مقيمة في تلك المدينة و كان قد حل فصل الشتاء بثلوجه الكثيفة.

الزوجة أمينة كرفمشي كان لها عمل بيتي و أما الزوج و الإبنين فكانا مقر العمل و مدرستهما بعيدين، لهذا كان لا أحد منهم الثلاث يعود إلي البيت لتناول غداء الثانية عشر و إعتادت الزوجة أمينة إعداد الوجبة الوحيدة العشاء بعد صلاة العصر...

ماذا وقع في ذلك اليوم ؟

عاد زوجها حارث بدون سابق إنذار إلي البيت رغم عاصفة ثلجية بدأت معالمها بعد مغادرته للبيت في الصباح الباكر و هو متجه إلي عمله.

نظرت أمينة إلي زوجها مذهولة، فلم يكن هناك أكل محضر و لا بقايا وجبة البارحة في الثلاجة و قد بادرها هكذا :

-عذرا امينة أليس هناك أكل ؟ فانا هنا لأن رئيسي سيقوم بعد قليل بزيارة إلي فرع دشناه منذ أسبوعين و علي بمرافقته، فقد أمهلني الوقت لأتغذي فقط و علي اللحاق به بعد 20 دقيقة.

أثر المجيء المفاجيء زالت، تحركت سريعا امينة إلي المطبخ أخذت مقلاة و قشرت طماطم و بصل قسمتها إلي أعواد دقيقة أضافت ملح و فلفل أسود و كمشة من الجبنة الجافة و زيت زيتون أصلي و قامت بطهيهم علي النار لمدة 7 دقائق كاملة ثم أخرجت رقائق عجين من البراد سخنت الرقائق و ضمت كل ورقة خليط الطماطم و البصل و الجبنة و وضعت الوجبة الساخنة علي صحن و قدمته لزوجها مع كوب عصير ليمون و جهزت في ثلاث دقائق سلطة خضراء و ناولتها حارث.

أكل بشهية و عند إستعداده للخروج، إبتسم لها و هو يضغط بحنان علي يدها :

-إلهي كم أنت زوجة رائعة لم تنزلي علي لوم او توبيخ و أكلت أحلي وجبة فطور سريعة، ممنون لك أمينة.

ردت عليه بإبتسامة مشعة، قائلة له :

-ستسمع تقريعي لك في المساء عند عودتك و الآن لا بد لك أن تكون في مزاج جيد لتتعامل مع رئيسك في زيارته التفقدية ثم سعدت جدا بزيارتك المفاجئة و الحمد لله.

ضحكا الإثنين ضحكة صادقة و غادر.

من النافذة رأته يركب سيارته و يلوح لها بيده و مضي الوقت و عند رجوعه في الليل قابلها بباقة أزهار فيها شقائق النعمان، فسألته مندهشة :

-في عز الشتاء و الثلج، كيف وجدت مثل هذه الأزهار الجميلة جدا ؟

-أردت إسعادك أمينة. أوصيت بائع بأن يبحث لي عن أزهار و حضر لي هذه الباقة من بستانه الزجاجي.

فضج إبنيهما عند رؤيتهما مع الباقة و علق أحدهما :

-علي ما يبدو ابي و امي لا يزالان يعيشان فترة زواجهما الأولي!!

قراءة 196 مرات آخر تعديل على الجمعة, 22 كانون1/ديسمبر 2023 16:46

أضف تعليق


كود امني
تحديث