قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 20 تشرين2/نوفمبر 2023 16:46

بعض التأملات في تضاءل الولادات و تعاظم شيخوخة المجتمع الجزائري...كنموذج....

كتبه  عفاف عنيبة

كنا في السنة الثانية من وباء كورونا كوفيد-19، في يوم من تلك الأيام، كنت جالسة أطالع خبر إلكتروني في أحد مواقع صحفنا، فإذا بي أعثر علي هذه السطور مرفوقة بعنوان عريض :

"الأخصائيين الإجتماعيين الجزائريين يدقون ناقوس الخطر كون المجتمع الجزائري يتجه بخطوات سريعة نحو شيخوخة أفراده و جماعاته و علي الإقتصاد و نظام الضمان الإجتماعي التكيف مع هذا المستجد و توفير خدمات لشيوخ و عجائز ليس لهم محيط عائلي يعتني بهم كون معظمهم إما عزاب و إما التكافل الإجتماعي  ضعيف أو منعدم."

شعرت حينها بالشفقة علي مجتمع جزائري تحررا فيه الرجل و المرأة علي السواء من أي إلتزامات عقائدية في الزواج و الإنجاب و ضمان نسل قوي و صحي لدولتهم.

في زمننا الجزائري و الجزائرية مشغولان بطموحاتهم المهنية الغير المعقولة علي حساب دورهم الطبيعي في أن يكونوا أزواج صالحين و أباء و أمهات صالحين. فالزواج في الجزائر اليوم يتم لمجرد إقامة حفل الزفاف، فرقص و مغني و بذخ و إسراف و لباس باهض الثمن و مجوهرات و يا ناس شوفوني ثم عند إنتهاء مراسم حفل الزفاف يقع الطلاق و يذهب كل أحد في طريقه غير عابيء علي الإطلاق بقيمة و مكانة الميثاق الغليظ.

*****************

في 1445 ه أي 2023، أعدت التفكير في الأمر، فوردت علي بالي هذه الأفكار :

الشيخ و العجوز لا يخشي عليهما اليوم لأن معظم الخدمات التي كانت تتطلب منهم التنقل و إضاعة وقت و جهد كبير في الدوائر الإدارية، أختصرت رقميا و حتي المساعدة في تمريضهم و القيام بإحتياجاتهم الربوت سيحل مثل هذا المشكل ما دام بقية الشباب المفكر و الذكي لدينا له قابلية في إختراع لنا ربوتات بالجملة.

المثير أن أكثر ما سيفتقده شيوخنا : الدفيء العائلي و إهتمام ذوي صلة الرحم بهم، في زمن لا يسئل أحد علي أحد أي كانت مرتبته أخ، أب، زوج، إبن، عم، خال، جد، فالجميع منصرف إلي أمور الدنيا الفانية، و الوحدة ستضرب أطنابها علي شيوخ بذل بعضهم الكثير من اجل شباب العائلة و ضحوا تضحيات جسام من أجل وطنهم لكن في الوقت الذي من المتوقع أن يجدوا العون و العطف و الإهتمام من ذويهم ستقابلهم جدران صماء، ترد لهم صدي اصواتهم الهزيلة و كفي....

قراءة 202 مرات آخر تعديل على الجمعة, 22 كانون1/ديسمبر 2023 16:58

أضف تعليق


كود امني
تحديث