قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 17 كانون1/ديسمبر 2023 15:33

تلك الأريكة الجديدة في العالم الذكي..

كتبه  عفاف عنيبة

كوني مهتمة بالديكور الداخلي، لاحظت عبر تصفحي لمجلة غربية مختصة في هذا المجال، أمر جذب إنتباهي بشكل ملفت، ما هو ؟

أكثر الغرف التي أوليها إهتمامي غرفة المكتبة أي ذلك الأثاث الذي يأوي علي رفوفه كتب في إختصاصات مختلفة و الملحق بغرفة الإستقبال.

في الغرب، لا يخلو بيت من مكان خاص بالمكتبة، لكن اضافوا شيء جديد إلي جنب المكتبة، مكان مريح جدا و جميل خاص فقط بالقراءة، فأي فرد من أفراد الأسرة بإمكانه أخذ كتاب من المكتبة و الإنعزال في ذلك المكان في الغالب أريكة مريحة مغطاة مثلا بغطاء صوفي و المستقل عن غرفة الإستقبال و الذي يسمح للقاريء بالتركيز علي محتوي الكتاب بعيدا عن ضوضاء الشارع و حيوية أبناء الأسرة.

شعرت حينها بأن الإنسانية لازالت بخير...لم تغرر بهم حضارة النت و النانو و لازالوا متعلقين بالكتاب و مهتمين بما هو كائن بين دفتيه. و شخصيا حرصت بدوري علي إلحاق مكتبتي بمكان مريح لأقرأ فيه في هدوء. هذا و فعل القراءة في ذاته أكبر نعمة، كم من مرة سافرت عبر كتاب إلي بقاع مجهولة و عوالم لا أعرفها...كم من مرة إكتشفت جديد و قديم و إطلعت علي حقائق مطمورة تحت أطنان من المادة الإلكترونية....فالحضارة الرقمية كما أوجدها العقل الأمريكي لم تنجح في زحزحة القراءة من مكانها السامي.

في بلادنا المسلمة المطالعة، كفعل حضاري منعدمة في الأسر و علي مستوي الفرد و الجماعة....و أعي ما أقول و هذا من خلال تجربتنا في موقع نظرات مشرقة. أول آية قرآنية نزلت علي سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام تضمنت أمر صارم بالقراءة لكن أمة إقرأ لا تقرأ و لا تعي إذن و خلاصة القول لا تدرك ، فمن اين لها نهضة و تطور و رفع التحديات التي تواجهها من كل جانب ؟

قراءة 211 مرات آخر تعديل على الإثنين, 18 كانون1/ديسمبر 2023 08:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث