قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 23 كانون1/ديسمبر 2023 17:30

هامش الحرية مفيد لفاعلية الفرد و الجماعة...من هناك من أندونيسيا

كتبه  عفاف عنيبة

عشت نهاية السبيعنات في أندونيسيا و كنت في سن نضجت فيها سريعا و الذي أعانني علي ذلك عدة عوامل منها : هامش الحرية التي كنت أتمتع بها، فثقة الوالدين الكريمين مكنتني من أن أكون فاعلة في محيطي، تعلمت تطبيق أي فكرة مفيدة ترد علي بالي و لم أجد أي ممانعة من أبي و أمي جزاهما الله كل خير عني بل كانوا يدعمونني في مبادراتي المتواضعة كمثلا : 

أخذت علي عاتقي تنظيم إجتماع لأبناء الديبلوماسيين العرب لنلتقي و نتحدث بالعربية و نفكر في أعمال نمثل فيها بلدنا خير تمثيل في دولة مثل أندونيسيا. كنت كثيرة الأفكار و مزاجي عملي، حالما تتبين لي الفكرة ناجعة أتحرك لتنفيذها.

عامل آخر كان مشجع لي، الوسط الأندونيسي وسط بشري جد متنوع تجد الأندونيسيين و الصينيين و الهنود و البيض و مختلف العقائد السماوية منها و الوضعية و هذا التنوع البشري فتح عيناي علي إنسانية ربنا تعالي، فهو خلقنا شعوب و اجناس و قبائل و أعراق شتي و كل هذا خلق لدي حالة إنفتاح و إهتمام شديد بمن يخالفني في اللغة و الدين و الجنسية.

لهذا لدي قابلية أكبر من مواطنينا الجزائريين في تقبل الآخر علي علاته دون احكام مسبقة و هذا الخلق غنمته من سنوات إقامتي في اندونيسيا.

عامل آخر كان جد محفز لي : أمدني التنوع البشري بمعارف و إطلاع علي تجارب و خبرات اجناس و اقوام مختلفين عنا، فراكمت تلك المعارف و المعلومات و أحسنت إستيعابها، فإتسع افقي أضعاف أضعاف ما كان عليه قبل ذهابي إلي أندونيسيا، فالإحتكاك المباشر و خاصة في الجوانب الإيجابية يغذي بشكل هائل مخيلة و عقل الفرد خاصة إذا ما كان صغير السن.

لله الحمد من قبل و من بعد...

قراءة 236 مرات آخر تعديل على الأحد, 24 كانون1/ديسمبر 2023 18:27

أضف تعليق


كود امني
تحديث