قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 07 شباط/فبراير 2020 17:14

أليس، ليز و آن ميشال و... هم من صنعوا مني ما أنا عليه اليوم

كتبه  عفاف عنيبة

 

 

alisoeur parkermsix c

 

 

 

من سجل الذاكرة :

تميزت طفولتي بصحبتي عبر سلاسل قصصية بالفرنسية لمجموعة من الشخصيات الأبطال أطفال مراهقين و شباب أهم شخصية تأثرت بها علي الإطلاق كانت "أليس" الأمريكية و التي حررها مجموعة كتاب رجال لفائدة أطفال و مراهقين امريكيين جيل الخمسينات و الستينات و السبعينات. كبرت معها و مع سلسلة أخري بطولة ليز و آن باركر و لحق بهم أبطال ذكور أهمهم ميشال...

كانت القيم التي يؤمنوا بها هي قيمي كمسلمة نصرة الضعيف فعل الخير ثم فعل الخير و ليس سوي فعل الخير. طاعة الوالدين الكريمين و الحرص علي إسعادهم بالسلوك السوي و السليم و الفاضل...هذه معاني جليلة كلها تعلمتها من أليس، ميشال، ليز و آن و مادي و و ...

عجيب مفعول قصصهم علي، كنت جد حساسة بطبعي و كل ما اقرأه أعيشه في ذاتي و أعصابي و نفسي و أتخيل كل شيء حقيقة واردة في واقع وردي، فطفولتي و مراهقتي كانت بمثابة حلم في واقع الكوكب...

لهذا كانت تبدو لي الحياة حكاية تتخللها أحداث محزنة و أخري سعيدة و علي أطفال مثلي و مراهقة مثلي بعدها  أن يلعبوا دور البطولة فيها، لهذا رآني والدي رحمه الله  باكرا جدا أسعي لتقديم يد المساعدة في كل شيء...أهتم بالضعيف و الفقير و المحتاج إلي درجة اصبحت أطالبه بمبلغ نهاية كل شهر لأوزعه علي المحتاجين في أندونيسيا و دول عشت بها و طبعا في بلدي الجزائر...

و في مرة من المرات وجدتني الوالدة الكريمة منهمكة في إنقاذ نحلة من مكان مظلم و ضيق في مستودعنا ببيتنا الأندونيسي فتعاطفت معي عندما خافت النحلة و لسعتني و عوض أن اصرخ من فرط الألم بكيت لأن النحلة ظنتني عدوة لها...في النهاية نجحت في إنقاذها...

و مرة وجدني والدي رحمه الله مختار عنيبة في بركة ماء بمثابة نافورة كبيرة تتوسط بيتنا أحاول أن أنقذ سمكة حمراء إصطدم ذنبها الكبير بمضيق حجري داخل بركة الماء...فأدخلت اصابعي بحذر شديد لألمس ذنبها و أنا أكلمها بصوت حنون لأطمئنها بأنها ستنجو و صفقت بيداي عندما بالفعل أنقذتها...

كنت في كل مرة افزع والدي الكريمين برغبتي الكبيرة جدا في مصاحبة الحيوانات و التعامل معهم كأنهم بشر و في مرة كدت أقع من أعلي جدار علي قارعة الطريق لأبعد قطة عن ببغاءنا الذي طار و حط علي حافة الجدار الذي يحف واجهة بيتنا في جاكرطا و في مرة اخري صعدت أعلي شجرة جوز الهند و كدت اقع علي الأرض لأنني نسيت أنني معلقة اعلاه...

حقا كنت أري نفسي مجسدة في أليس روي و والدها جيمس هو ابي المغوار....

كنت أؤمن أشد الإيمان بأن الله بعثنا في هذه الدنيا لنزرع الخير و نقطف أزهار الفرحة و الغبطة بما نفعل...

و إلي حد الساعة لازلت أتكلم مع كل اصناف الحيوانات من الحمام إلي القط إلي النملة إلي الدجاجة إلي... إلي...و هم يفهمون علي جيدا ما شاء الله و سبحان الله...

و شكرا لأليس و ليز و آن و و و و .........................................................

قراءة 760 مرات آخر تعديل على السبت, 08 شباط/فبراير 2020 21:06

أضف تعليق


كود امني
تحديث