قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 04 كانون1/ديسمبر 2021 09:45

الإختبار الأهم

كتبه  عفاف عنيبة

من أيام، أول خبر طالعني في صبيحة مشمسة باردة، عملية قتل في مدرسة أمريكية بولاية ميشغان، الحصيلة أربعة قتلي و 8 جرحي. يطاردنا الموت بإصرار و لا أمل في الأفق في قضية حظر السلاح الفردي في أمريكا تنظم ندوة الديمقراطية العالمية ! في خبر آخر ينتاب الرعب سكان أحياء خليج سان فرنسيسكو، فالأبرياء يسقطون قتلي في تناحر عصابات المخدرات و الأسلحة فيما بينهم، اين القانون و الأمن و القضاء من كل هذا ؟

إذا ما تركنا جانبا وباء كورونا كوفيد-19، سنفزع أمام أرقام و بيانات تؤكد المنحي العام في مجتمعات و يا للعجب متحضرة : نسبة الإجرام في تنامي و معها عدد الضحايا و الشعور بالخوف يصاحبنا داخل و خارج البيوت.

هل كل ما نحسنه الإنتظار و الترقب و الوضع علي ما هو في تدهور مستمر ؟

بقيت شاردة و أنا أستعرض الجرائم التي تمتلأ بهم صفحات الصحف و نشرات الأخبار، كل هذا العنف و الإجرام له مسبباته، و الحلول المقترحة إلي حد الساعة لم تكن بالنجاعة الكافية. فأطفال اليوم يولدون و العنف ديدنهم، فكيف نبطل مفعول الحقد و الشر لنمكن الجميع من العيش في أمن و سلام ؟

كأننا امام مهمة مستحيلة، في حدود علمي ليس هناك مستحيل في قاموس الإنسان. كيف تنهار المنظومة القيمية في مجتمعات نعرفها متحضرة و متقدمة ؟

السبب معلوم : حينما يختلط الحابل بالنابل و ينتشر الإستهتار بالقيم الروحية و يسلع الفرد، كل شيء يصبح مباح بما فيه إزهاق الأرواح من دون طائل. في بعض الدول غياب أفق واعد لأفراده يدفع بالفئة الشابة بالإنخراط في أعمال إرهابية و في دول التخمة يتحول الإجرام إلي هواية و عمل. أي كانت المعايير الأخلاقية هنا أو هناك، نحن امام معضلة عويصة و لا مناص من حلها.

فإما الحسم بتفعيل عقوبة الإعدام و الدراسة الرصينة لأحوال المجتمع و تقديم أجوبة نافعة و إما الفوضي و الزوال. كيف نعمل علي التحكم في وباء فيروسي و نفشل في تثبيت و تفعيل قيم التسامح و الحلم و ردع الأشرار ؟

أعد أهم إختبار لمصداقية الحكومات و النخب و المجتمعات المدنية نسبة الفاعلية في تخفيض الإحتقان و التصادم و العمل علي إرساء معالم مجتمع إنساني رحيم متراحم، هذا هو الإختبار الأهم في رأي.

قراءة 587 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 08 شباط/فبراير 2023 11:55

أضف تعليق


كود امني
تحديث