قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 21 تموز/يوليو 2022 14:50

طوبي لمن عاش لربه

كتبه  عفاف عنيبة

من عاش لربه تتضاعف حياته اضعاف أضعاف مضاعفة

من نظر إلي الحياة نظرة المفارق

من نظر إلي الحياة، كأنها محطة عابرة لن يطول به

الإنتظار علي رصيفها

عاش حرية من صنف خاص

و من ذاق مثل هذه الحرية

يكون قد أدرك المغزي العميق من وجوده

نحن هياكل من تراب 

أبدعتها يد الخالق تعالي

و من كان مذهبه في هذه الفانية

السمو، ذلك السمو الذي يرسم 

نور رباني علي وجهه

لن تخيفه النهاية المحتومة

و لا يفزعه الإحتضار

و لا يهاب دخول القبر

من أحب ربه 

و أفرده بهذا الحب

لا خوف عليه من مغريات الدنيا و فتنها

بل ستنزلق عليه المحن كزخات مطر 

التي تغسل بهطولها  كون

غطته أتربة الأهواء و غبار الشهوات

من عاش لربه

عاش عزيز النفس كريم

من عرف ربه

أشرف علي جنة الرضوان 

و من إتقي غضب الله

إنتصر علي إبليس و جيوشه

من جعل من جهاد النفس  منهج حياة

لن يأسف علي النائمين من حوله

فالناس صنفان بين نائم و غافل

و أما القلة المؤمنة المختارة 

فهي الكوكبة الموعودة بالنصر

طال الزمن أم قصر

من عاش لربه

لن يعرف تخاذل تراجع أو فزع 

بل كل يومياته تكون مرادفة للثبات

و تصميم و تقوي

و إيمان هازم بإذنه تعالي الشر و أعوانه

فطوبي لمن عاش لربه....

 

قراءة 465 مرات آخر تعديل على الأحد, 29 كانون2/يناير 2023 12:01

أضف تعليق


كود امني
تحديث