قال دونالد ترامب "قتلت القاعدة و داعش من المسلمين أكثر من غير المسلمين."
ظهور القاعدة تزامن مع ضربات إجرامية قوية ضد جموع المسلمين من العراق إلي جميع أصقاع العالم الإسلامي و الهجومات الإجرامية ضد أبراج مانهاتن و البنتاغون و طائرات مدنية في أمريكا أعده قمة الغباء الإجرامي...
المسلم الذكي يعد العدة لمواجهة حضارة جبارة و لا يهاجم أبرياء في أمريكا و عالمنا الإسلامي لينتقم من ماذا ؟ و ماذا سيؤسس بلغة العنف و القتل ؟إمبراطورية الرعب و النهب...
بعد القاعدة، تنظيم الدولة الإسلامية و سلسلة من العمليات الإجرامية داخل عالمنا الإسلامي و خارجه و ماذا بعد كل ذلك الدمار و الإجرام ؟
هل قامت دولة الخلافة المزعومة و هل بنت حضارة إسلامية تشع توحيدا و سلما و تطورا و أمانا في عالم متدافع...؟
أبدا...
إزداد عالمنا الإسلامي بؤسا و فقرا و تفرقة و تربع علي كل هذا الدمار و القبور و الركام كيان صهيوني غاصب منتشي بإنتصاره علي جموع مسلمة لها نخب ضعيفة أو قيادة إجرامية مثل القاعدة و داعش و أنظمة حكم فاسدة تحكمهم أهواءهم و ليس الشرع الإسلامي القويم....
و ماذا ننتظر من بن لادن و الظواهري و البغدادي سوي مزيد من التخلف و التراجع و الهزائم المتوالية ؟ فنحن من إخفاق إلي إخفاق، فشلنا في التأسيس لإنبعاث حضاري إسلامي ينشر رسالة الإسلام الخالدة بعقول مؤمنة ينيرها التوحيد و المعرفة...