قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 28 تموز/يوليو 2022 06:03

هل ما تخترعه العقول الغربية اللادينية يلاءمنا ؟

كتبه  عفاف عنيبة

عندما إخترعوا آلة التصوير و السينما و شبكات التواصل الإجتماعي و سوقوها مروجين لها بأعظم آلة دعائية غربية، ماذا كانت ردة فعل المسلمين الذين دخلوا نفق التخلف من قبل الإستدمار الصليبي لديارنا ؟

تلقفوا تلك الإختراعات و فتنوا بها و أصبحت حياتهم بلا طعم إن لم يشاهدوا فيلم أو متعوا عيونهم بصور نساء من كل لون و أصل و إستبدلوا صلة الرحم في الواقع بعلاقات سطحية مع مجهولين بحيث الكثير منهم أستدرجوا للقيام بأفعال مخلة بالحياء و أعمال إجرامية لمجرد أنهم وثقوا بهؤلاء المجهولين الذين أطلوا عليهم من نوافذ شبكات التواصل الإجتماعي.

في شبابي كانت زميلاتي علي مقاعد الدراسة مولعات بالممثل الغربي فلان و تتسابقن لشراء صور هؤلاء الممثلين للصقها بجدران غرفهن او جنب أسرتهن لتصبحن و تمسين علي وجه الممثل الغربي الفلاني.

كنت أتساءل حينها ببراءة "لماذا هذا الهوس بما يخترعه العقل الغربي اللاديني، كأن اسلافنا ماتوا كمدا لأنهم لم يعيشوا علي مرمي من شاشة تلفزيون ثم محتوي هذه القنوات التلفزيونية الغربية التي تعارض في الصميم أخلاق العفة و الستر و الحياء و غض البصر ماذا جنينا منها ؟ سوي العلقم."

بعد 2003، و مقاطعتي التامة للوسائل السمعية البصرية من إذاعة و تلفزيون و  لا أزور في الأنترنت إلا المواقع التي تفيد ديني و مهمتي في موقع نظرات مشرقة، ليس اكثر و لم أفكر في الترويح علي نفسي بمشاهدة فيلم بل افضل قراءة قصة هادفة في كتاب، ألمس صفحاته بيدي.

مشكلتنا، أننا كعقول نائمة تعيش في حالة سبات طويل لم تستفيق منه بعد للأسف، غدي وجودنا مشروط بمدي إرتباطنا بأدوات و وسائل من إختراع عقل لا يوحد و لا يؤمن و ليس له خطوط حمراء كما يلزمنا بذلك ديننا الحنيف.

كيف إذن نستطيع الخروج من دائرة الفراغ هذه ؟

ثم هناك من بني جلدتنا من يشنعون مقاطعة إختراعات الغرب، كالسينما. فموقفنا هذا يبدو لهم قمة التخلف و التحجر و الرجعية و أغتنم الفرصة لتوجيه لهم هذا السؤال :

طيب ماذا غنمتم من طوفان الصور و الأفلام و مسلسلات و وسائل ترفيه ألغت دورنا في النهضة بل جمدت عقولنا و خربت أخلاقنا و حرمتنا من فرصة النهوض و لا أريد سماع حجة "السينما لها إيجابيتها و سلبياتها"

مغالطة كبري هذه، إستغلال السينما كان منذ نشأته إلي يومنا هذا في  الإتجاه السلبي ثم لا ينفع الإدعاء بأن السينما تنفع و لها دور توعوي فما تروجه حتي و إن كان محتواه صالح و اقول صالح بين قوسين يظل دون تأثير كبير في واقعنا، هذا و قد حرم ربنا الإختلاط و ما تقدمه السينما إختلاط أقل ما يوصف به أنه ماجن و الجيل النهضوي الذي نريده في حاجة إلي قدوة في الواقع و إلي واقع يجسد معاني و المفاهيم الأخلاقية السامية للإسلام، نحن نريد من العقل المسلم أن يخترع كل ما من شأنه أن ينفع أمته و الإنسانية ككل بإحترام قاعدة الحلال بين و الحرام بين، غير ذلك إضاعة وقت و هدر اموال و تشتيت للعقول و إفسادها...

قراءة 478 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 18 كانون2/يناير 2023 16:33

أضف تعليق


كود امني
تحديث