قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 05 آب/أغسطس 2022 08:14

إستيقظت إفريقيا من غفلتها، العرب و الجزائريين لا

كتبه  عفاف عنيبة

أدرجت هذه الصبيحة مقالة جديدة باللغة الإنجليزية لزينب عصمان الإفريقية حول الهجمة الناعمة الأمريكية علي إفريقيا...

عنوان المقالة شدني و لن أذكر محتوي المقالة بل أريد لفت إنتباه القاريء الكريم حول الآفاق الواعدة التي تمثلها قارة إفريقيا و كيف أن الأفارقة باتوا محط الإهتمام الأقصي لدول مثل الصين روسيا، الغرب و أمريكا طبعا دون نسيان تركيا و إيران.

كل هذه الدول و كل واحدة علي حدة باتت تنظر إلينا برغبة كبيرة في إستغلال ما لدينا من ادمغة و ثروات ثم نحن القارة الأقل تلوثا و الأقل نموا لكن كما تابعت دول إفريقيا منذ ثلاثة عقود فكرة تخلف الإفريقي و عدم تحضره فكرة لصيقة بذهنية الجزائري الغير المتحضر اصلا أما واقع الأفارقة من جنوب إفريقيا إلي كينيا تبدل و تبدل كثيرا و هم يتقدمون خطوات معتبرة للحاق بالركب الحضاري العالمي و أضيف علي ذلك أن الأفارقة لديهم قدرة علي تجاوز الجميع، لماذا ؟

لأنهم بكل بساطة أدركوا عيوب حضارة البيض و ذاقوا ويلات الإستعباد و الإستدمار و ليست الصين من تعيد قصة الإستدمار و لو بشكل حريري كما فعلت عبر قروض قيدت حكومات و ميزانيات إفريقية....و يرغبون في الإستفادة مما تعلموه...

كان لجائحة كورونا كوفيد-19 تأثير جد إيجابي علي إفريقيا، فقد ركنت الصين إلي سياسة إنعزالية مؤقتة دفعت دفع الدول الإفريقية إلي مراجعة تحمسها نحو الصين و قروضها و درست و تدرس العروض التي تأتيها من الغرب و تركيا و الهند و روسيا. و أصبحت الدول الإفريقية تبحث عن الشريك الذي يتعامل معها الند للند بعيدا عن لغة الآمر الناهي....

إستيقظت إفريقيا بنخبها الحاكمة و المفكرة، فيا تري هل إستيقظنا معها ؟

أشك في ذلك لأننا لا زلنا ننظر إلي الشمال عوض التركيز علي الجنوب...

قراءة 459 مرات آخر تعديل على الأحد, 29 كانون2/يناير 2023 11:46

أضف تعليق


كود امني
تحديث