قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 05 آب/أغسطس 2022 15:52

إمرأة تلك الصورة....

كتبه  عفاف عنيبة

من أكثر من 35 سنة إشتريت كتاب من مكتبة في تونس.

موضوع الكتاب "سحر صورة لإمرأة و كيف إنقلبت حياة رجل رأسا علي عقب لمجرد رؤيته تلك الصورة"

ناقش كاتب الرواية مفعول الصورة الآدمية علي المرء. فالصورة بإمكان اي احد الإمساك بها و تأملها بينما واقع الحال أن صور المسلمات موزعة عبر جميع دول العالم و كل رجل حر في أن يتأمل قد المسلمة و جمال عينيها و كم هي جذابة بملابسها أو بدون ملابس... فالمسلمة اليوم لا فرق بينها و بين الكافرة و أما صنف المحجبات، فحدث و لا حرج....وضعن قطعة قماش علي رأسهن و سمين انفسهن متحجبات و الحجاب الشرعي بريء منهن. و غدي الأمر الإلهي بغض البصر شيء قديم لا يصلح لزماننا المتطور جدا...

أعود للقصة : عثر رجل غريب مار بدولة اليونان عن صورة سقطت من محفظة إمرأة لم تنتبه لذلك و مضت بينما الرجل عند رؤيته لوجه تلك المرأة في الصورة تحول إلي شخص آخر. أخذ معه الصورة و بحث عن صاحبتها لساعات في ذلك الحي الهاديء.

سدي...

وضع الصورة في جيبه و عاد إلي الفندق و سأل عن هوية المرأة في الصورة إن كانت مشهورة ؟

الرد كان لا. لا أحد يعرفها.

ماذا فعل ؟

قرر البقاء في البلد و العودة عدة مرات للحي الذي إلتقط فيه الصورة.

و كان ذلك لكن صاحبة الصورة لم تظهر. فقرر الترويح علي نفسه و غادر أثينا للذهاب إلي جزيرة كريت و هناك عند تجواله في سوق من الأسواق إلتقي بصاحبة الصورة المرأة اللغز غير أنه لن يتمكن من الحديث معها لأنها كانت في صحبة رجل و صعدت علي الفور معه في سيارة و أنطلقت المركبة.

ماذا فعل السائح ؟

نادي علي سيارة اجرة و طلب من السائق إتباع تلك السيارة، فإذا بالسائق يقوم بالعكس و يبتعد به عن السيارة و عند غضبه الشديد يقول له سائق الأجرة :

"لو كنت تعرف من هو صاحب تلك السيارة لكنت شكرتني علي إنقاذي لك."

- ممن انقذتني ؟ صرخ السائح ثم إنني أبحث عن المرأة التي ترافقه.

نظر إليه السائق و لم يقبض منه اجرته و غادر دون الإيجابة عن سؤاله.

شعر باليأس السائح.

المهم أنه سيظل يبحث في الجزيرة عن صاحبة الصورة و لم يجدها فعاد إلي اثينا و هناك تلقي أمر من شركته بالعودة إلي عمله، فالعطلة إنتهت....

عبثا لم يعد....

هذا كله بسبب صورة إمرأة، فماذا نقول عن طوفان صور الإناث الذي يملأ حياتنا و شاشاتنا و كيف أن جسم المرأة أبتذل لأقصي درجة و باتت المسلمة التي تتعري قمة في الجمال و العصرنة و لها عشاق بمئات الملايين و و أعفوني من فضلكم من المواصلة...

قراءة 453 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 18 كانون2/يناير 2023 12:40

أضف تعليق


كود امني
تحديث