قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 10 تشرين1/أكتوير 2022 04:19

إن لم نفكر كمسلمين، فنحن إلي زوال : السعودية و إيران

كتبه  عفاف عنيبة

بعد الإتفاق النووي في عهدة الرئيس اوباما، سئل هذا الأخير عن العلاقة المتوترة بين السعودية و إيران و كيف تنظر إلي ذلك إدارته ؟

كان جوابه بما معناه "محكوم عليهما التعايش و إدارة علاقتهما بشكل مستقل عن الولايات المتحدة الأمريكية"

أود جذب الإنتباه إلي مسألة في غاية الأهمية :

مخطأ من يعول علي العروبة فقط 

لم يبعث رسول الحق عليه الصلاة و السلام للعرب لوحدهم بل بعث رحمة للعالمين...

كل من يطل علي الخليج الفارسي دول مسلمة و لا بد من نبذ اسباب الفرقة و العداء بإسم الإسلام الذي تضطلع السعودية بحراسة أماكنه المقدسة...

قرأ البعض علاقة الجارتين الكبيرتين علي أنها علاقة تنافس و في عرفي هذا غير صحيح، لا أحد بإمكانه أن ينتزع الريادة من شبه الجزيرة العربية فهي مهبط الوحي و البيت الذي يحج إليه اكثر من مليار مسلم ...

عرضت إيران بعد إنتصار الثورة الإسلامية علي السعودية و بقية الدول الخليج تأمين أمن المنطقة إقليميا بعيدا عن التدخل العسكري الأمريكي و قواعده.

و ها أننا اليوم و بعد أكثر من 40 سنة، نقف في مفترق طرق، إلي ماذا سيفضي هذا التوتر الدائم بين السعودية و إيران ؟

لماذا التخوف من إيران بشكل مرضي ؟

لم لا نجرب الحوار بأعصاب هادئة مع إيران ؟

لماذا كل هذا العداء بين الجارتين الكبيرتين ؟ مع العلم أن إجتماعهما يمثل قوة كبيرة للمسلمين جميعا.

ليس بمقدور إيران أن تنتزع الريادة من السعودية لكن في المقابل نريد دور بناء و يشمل العالم الإسلامي بكليته و خاصة في قضية فلسطين ؟

التفكير بمنطق عربي فارسي مدمر لنا و التفكير كمسلمين يجعلنا في موقع قوة و إقتدار و إلا الزوال يتهددنا...

هل لدينا خيارات أخري ؟

لا

محكوم علي الجميع تحكيم شرع الله في ضبط العلاقات فيما بينهم و إلا...

قراءة 489 مرات آخر تعديل على الخميس, 23 آذار/مارس 2023 08:22

أضف تعليق


كود امني
تحديث