الإعلام العربي بشكل عام يخدم أجندات مريبة، من "الشرق الأوسط" إلي "القدس العربي" إلي "الحياة" إلي إلي...إلي...
و هذا كان مقروءا أو سمعيا مرئيا...
في هذه الصبيحة قرأت مقالة لسعد إلياس بعنوان "لبنان : باسيل و حزب الله يحاولان العبور من نافذة الترسيم لإنتزاع تقويض بالرئاسة و إدارة البلد"
بسم الله ما شاء الله علي الرجل و تحليله أقل ما يوصف به أنه تحريض علي الفتنة و الفوضي الخلاقة في لبنان :
كم هو بائس القلم الذي يزرع اسباب الخوف و الرعب بين مواطني البلد الواحد عوض لم الشمل و نزع فتيل الفتنة.
للكاتب و قراء "القدس العربي" و الإعلام العربي بشكل عام :
لا يسعي حزب الله و لا جبران باسيل إلي إنتزاع تفويض من واشنطن لإدارة لبنان و لا رفع العقوبات الأمريكية عنه...
يا قوم الجميع في الكرة الأرضية يحسبون ألف حساب لحزب الله و باسيل لم يمت من جراء العقوبات الأمريكية و ذكر دوره في مسعي الترسيم إعتراف بالجميل ليس إلا ثم سجل التيار الحر في نصرة المقاومة اللبنانية أنظف بكثير من دور الكتائب و لا نبخس حق الكتائب اللبنانية في شيء بقولنا هذا...
يا قوم يا إعلاميين عرب متي تستفيقون ؟ متي تكتبون بضمير لم الشمل و محو الحساسيات و التفكير بضمير الإسلام واحد ؟
هل لبنان في حاجة إلي مزيد من التفرقة ؟ الم تكفي حرب أهلية أتت علي الأخضر و اليابس ؟
ألم يحميكم سلاح حزب الله من بنو صهيون و داعش ؟
لم لا تبحثوا عن قواسم مشتركة أم أنكم اقلام تخدم القوي المريبة ؟
ما دام الإعلام العربي علي شاكلة القدس العربي و سعد إلياس لا خير يرتجي للإعلام العربي الإسلامي...
قلت لمعارض جزائري يكره كره حزب الله و إيران : تري هل أنتم علي إستعداد لإبادة ملايين المسلمين ممن صوتوا علي حزب الله و إيران ؟
تبكم الرجل...
آه ...آه...