في 2019، كنت جالسة استمع لعرض ديبلوماسية امريكية مسلمة و قد قالت ما معناه "المسلم الأمريكي بإمكانه العيش وفق قيم دينه و إحترام في آن قوانين دولته الأمريكية."
تساءلت حينها "كيف يعيش قيم دينه و يطبق في نفس الوقت قوانين وضعية أمريكية تتعارض مع قيمه، يا تري ؟"
مثلا :
يحرم علينا ديننا التعامل مع الشاذين جنسيا و علي المسلم الطاعة، فماذا نقول عن رئيس ذلك المسلم الأمريكي الشاذ جنسيا ؟ كيف يكون الحال ؟ هل يعقل أن يأتمر مسلم سوي بأوامر شاذ جنسي لاديني ؟
حاربت قانونيا مسلمة أمريكية طيارة في جيش الجو الأمريكي كي لا تنزع خمارها و نجحت في ذلك لكن السؤال ما فائدة الخمار علي الرأس و السيدة الطيارة تقوم في مهامها العسكرية بقنبلة مسلمين علي الأرض من العراق إلي سوريا إلي...؟
لا سلطة تأديبية للأب المسلم علي أبناءه ذكورا و بناتا، فكيف إذا ما تزوجت البنت بيهودي ؟
كيف إذا ما أدخل الإبن عشيقته إلي بيت والده ؟
أحد المسلمين الأمريكيين تعرض إلي ضغوط رهيبة في عمله لمجرد أن رئيسه صهيوني مزدوج الجنسية أمريكي إسرائيلي ؟
و قائمة الأسئلة ما زالت طويلة...