أبتلينا بإعلام و إعلاميين اقل ما يوصفون به أن لا علاقة لهم بالمهنة و لا أخلاقيتها...
نصبح و نمسي علي إعلام المجون و الفجور يملأ صفحاتة الورقيه و الإلكترونية بالكاسيات العاريات، عارضا تفاصيل تافهة مثل كيف طلقت فلانة و كيف لجأ هذا إلي عملية تجميل ...
في ماذا يفيدنا معرفة أمور لا تعنينا من قريب أو بعيد ؟
ثم تسريب ملفات غاية في السرية و نشرها أين ؟ علي الأنترنت ليطالعها العدو و الصديق، ماذا نسمي مثل هذا الإعلام و هل تنطبق عليه صفة الإعلام ؟
و هل يعرف الإعلاميون أن هناك من المعلومات لا تصلح للنشر لأنها تزرع اسباب الفرقة و البلبلة و تعرض أمن شعب و دولة إلي الخطر ؟
هل إعلاميو آخر الزمان علي علم بالمخاطر الداخلية و الخارجية التي تحدق بنا ؟
هل يقدرون مدي دقة الوضع و التوقيت ؟
هل لهم ضوابط في الحصول علي المعلومة و بثها ؟
هل فضح الفساد يكون بهذه البلطجية الإعلامية ؟
أم أن إعتبارات مثل الخبطة الإعلامية و السبق و عامل الربح علي حساب كل شيء له أهم في المطلق ؟
متي يدرك هؤلاء الإعلاميين أن أضرار الإعلام التخابري أعظم بكثير من الخدمة التافهة ؟
متي نحصل علي إعلاميين لا يتخندقون خلف مصالح و تيارات و أطراف تجردهم من حيادهم و موضوعيتهم ؟
الله أعلم...