قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 17 تشرين1/أكتوير 2022 09:38

المهاجر الإيطالي يحافظ علي لغته المهاجر الجزائري لا.

كتبه  عفاف عنيبة

كالعادة، يرمي البعض مسؤولية إنقطاع صلة المهاجر الجزائري ببلده علي السلطات...

دائما ما نعلق علي السلطات كل المطبات و الإخفاقات و المسؤولية تتحملها لوحدها دولتنا....

أكثر ما لفت إنتباهي عندما ألتقي بالجزائريين في الغرب، نسيانهم التام للغة العربية و نراهم يرطنون لك بالفرنسية و كل لغات الأرض إلا اللغة العربية...

بينما الإسباني و الإيطالي و الصيني من المستحيل عليهم التفريط في لغتهم...ثم يناقشك الجزائري بتعالي "ماذا تقصدين باللغة العربية ؟

-أقصد اللغة الدستورية للجزائر.

-لا نعترف اصلا بالدستور الجزائري لنتحدث بالعربية ...

ثم يتابكون علي سوء معاملة سفاراتنا و قنصلياتنا...

رأيت عدد من الجزائريين لا يجددون بطاقات الهوية و لا جوازات السفر و يتذكرون السفارة الجزائرية عند دخولهم السجن أو تحل مصيبة بهم...

الديبلوماسي الجزائري لا يملك من الوقت لينفقه في الركض خلفك كي يخبرك بكل جديد في بلدك الأصلي...

لا وقت للديبلوماسي الجزائري كي يتسمر امام الهاتف ليرد علي كل المكالمات التي ترد علي الهاتف القاعدي...

الجزائري في عصر الأنترنت يتجاهل موقع السفارة و لا يزورها إلا إضطرارا...

كم من مرة أصدم من سلوكات بعض الجزائريين المهاجرين الذين يعتقدون خطأ أن الوقاحة تجدي مع المصالح القنصلية...

في عز وباء كورونا كوفيد-19 في الغرب يسافرون إلي أوربا...

يحرق وثائقه الرسمية المهاجر الغير الشرعي ثم يتهم القنصلية الجزائرية بالتفريط في حقوقه...

من لا يحافظ علي لغته و إنتماءه، كيف له المطالبة الجهات الرسمية بحقوق هو اول من فرط فيها؟

كم من ديبلوماسي جزائري دفع من جيبه أجرة سائق الأجرة و الفندق و تذاكر السفر و إتصل هاتفيا بالأهل في الجزائر...كم من ديبلوماسي جزائري صبر علي شتائم المواطنين و علي جهلهم للقوانين...كم من ديبلوماسي جزائري تدخل لدي السلطات المضيفة و كم من ديبلوماسي جزائري حول مكتبه إلي مكتب حل مشاكل المهاجرين الجزائريين...

نعم هناك تقصير و سوء تصرف لا انكر ذلك لكن قياسا بشكل عام لأداء ديبلوماسي وزارة الخارجية، فاللهم يكون في عونهم و يجازيهم عنا كل خير.

قراءة 492 مرات آخر تعديل على الأحد, 23 تشرين1/أكتوير 2022 11:43

أضف تعليق


كود امني
تحديث