قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 17 تشرين1/أكتوير 2022 05:24

أسرارنا مكشوفة

كتبه  عفاف عنيبة

من بين سلبيات ثورة الإتصالات عرض كم هائل من أسرار الدول و الحكومات علي المكشوف...

إختراق قراصنة العصر معطيات و أسرار دول و شركات و تحويلها إلي مادة إبتزاز...

و المواطن البسيط اصبح لا يفرق بين حرمة الحياة الشخصية و الحياة العامة...

تتعطل مصالح الناس و تعرض حياة عملاء إلي الخطر من جراء نظام إتصالات إلكتروني هش، يمكن لكل جهة التلاعب به خدمة لمصالح خفية أو معلنة...نحن حاليا نعيش فصول الحرب السبيريانية بين روسيا و العالم الغربي و ليس هناك اي مجال للتسامح...كل الضربات متاحة...

هذا و لا وجود لخطوط حمراء لمرتادي النت...كيف نتصدي لهذه المظاهر الهدامة و المضرة بالأمن القومي و حياة الأفراد و الجماعات ؟

نحن ضحايا عالم لم نصممه و لم نصنعه....و لا مفر من إيجاد صيغة تعايش بحماية أنفسنا من غزو أمني و ثقافي و إقتصادي...

لم لا نروج علي أوسع نطاق ثقافة المناعة الإلكترونية ؟ بحيث لا نضمن المعطيات الخاصة أي صفحة من صفحات شبكة التواصل الإجتماعي ؟ لم لا نضع قوانين صارمة متبوعة برقابة جدية علي كل محتوي يخرق سرية المعلومات أو الحياة الشخصية لفرد ما ؟ لم لا نجعل من تعاملنا مع العالم الإفتراضي كأننا نتعامل مع جهاز جوسسة عال الفعالية فنتخذ الإحتياطات اللازمة و نغربل ما نقرأ و ما ننشر؟

تتخذ الحرب في زمننا و المستقبل أشكال متعددة و مختلفة من المسيرات جوا إلي المادة التي تصبح عليها إلكترونيا، و ليس بإمكاننا البقاء في حالة ردة الفعل دوما، مع إعلام غافل عن الكثير في ميدان بهذه الخطورة، جهوده المتواضعة إلي حد اليوم لم تجنبنا الكوارث. يطالع اعداءنا ما ننشر اول بأول و نحن آخر ما نعبأ بذلك. و مثل هذا الوضع غير قابل للإستمرار...نحن في حاجة إلي مناقشة عميقة من أهل الإختصاص و تحرك جدي في البرلمان و تقنين و سرعة التحرك من الأجهزة المعنية بأمننا القومي.

 

قراءة 519 مرات آخر تعديل على الإثنين, 24 تشرين1/أكتوير 2022 06:03

أضف تعليق


كود امني
تحديث