قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 23 تشرين1/أكتوير 2022 09:23

فن من فن ...

كتبه  عفاف عنيبة

في زمن العجائب و قد رخص كل شيء...من الأهمية بمكان ضبط مفهوم الفن...

العمل الذي يرقي بذوق الإنسان و النابع من موهبة في لون ما كالرسم و الأدب  و الخط و الفسيفساء و العمران...كل هذه الأنشطة الراقية تضفي جمالية ما علي حياتنا و تسمو بنا...ممنوع الإبتذال و الدعوة للإنحلال و المتاجرة بالجسد و الرداءة بإسم الفن...

الجمال مع الهدف السامي إستحقاق ...فلا نضيع المعاني السامية التي نسعي إليها من خلال التعبير عن الذات بالرسم مثلا...يعيننا الفن علي ملامسة الواقع ببصمة فيها جمال و تناسق و رقة...دون لمسة جمال تبدو الحياة باهتة، نظرة إلي السماء و إلي الشجر و ألوان الفراش و الطيور نسبح بعظمة الله و علمه...

لا أتصور عالم بدون جمالية في لون الجدران او شكل الأثاث أو خطوط الثريا أو إطار النوافذ، لون الأغطية و رداء الطاولة، بلا أواني جميلة ...كآبة ما بعدها كآبة أن يغزو اللون الرمادي كل شيء من حولنا و فينا... و ليس هناك افضل من خيال مبدع...ديكور قصة يفتح أمامنا آفاق و حوار ذكي علي صفحات كتاب تحفيز لعقولنا...

كل ما من شأنه أن يسمو بنا كفيل بالدعم و التشجيع و نحن في أمس الحاجة إلي إلتزام مقاييس الجمال و النبل و الطهر في فن تريده اطراف مدخل للرذيلة و الجماهير عاوزة كدة...

نريد للفن دور ريادي في صقل الأذواق و الإرتقاء بالذات و المساهمة الفعالة في بناء حضارة إسلامية بهرت العالم لزمن...فلا نقف موقف المعادي أو المهووس بل نحن كلنا وعي بقيمة و مكانة الفن الراق في حياتنا ...

قراءة 675 مرات آخر تعديل على الجمعة, 27 كانون2/يناير 2023 11:52

أضف تعليق


كود امني
تحديث