قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 23 تشرين1/أكتوير 2022 05:34

حرب الحماية

كتبه  عفاف عنيبة

فجأة و في قلب وباء كورونا كوفيد-19، خبر العالم تجربة مريرة إضافية...

النقص الفادح المسجل في الرقائق...فلا السيارات أو الحواسيب أو العديد من الآلات بمقدورها العمل دون تلك القطعة الرقيقة و الهشة...أظهرت الواقعة تبعية الغرب لسلاسل التوريد...

نحن ايضا معنيين بضمان توريد هذه القطعة الثمينة ما لم نصنعها بعد محليا...أرست العولمة نظام التداخل في التصنيع، فطائرة او سيارة او آلات دقيقة لا تصنع و تركب كاملا في مكان واحد و بلد واحد...عند شراءنا لمركبات علينا بتوريد قطع الغيار من بلد آخر غير بلد المنشأ و هذا زاد في تعقيد عملية التصنيع ككل.

بعد ما كانت الأولي عالميا في إنتاج الرقائق، تدحرجت امريكا إلي الأماكن الخلفية و تقدمت السباق تايوان و الصين، البلد المصر علي مزاحمة أمريكا علي الريادة و ها اننا اليوم نعيش فصول حرب باردة متجددة.

لدينا قطاعات تصنيع في أوروبا مثلا في حالة تعطل لنقص الرقائق، كثيرة هي البضائع التي لا تصل إلي المخازن و الزبائن بفعل نقص المادة الحيوية.

لا تكمن الإشكالية فقط في إحتكار التصنيع بل في المواد المصنعة للرقيقة كالغاز نيون و الذي يستعمل في الليزر المصمم لأشكال في الرقيقة، نصف إنتاجه آت من مصنعين في إقليم أوديسا الأوكرانية...

هذا و قد خصصت إدارة بايدن 50 مليار دولار للإستثمار في هذا المجال الحساس، نفس المبلغ تقدم به الإتحاد الأوروبي في ظل حرب أوكرانيا المستعرة...

هذا الحرص من القطاع العام يعبر أيضا عن هم امني في زمن المواجهة علي عدة جبهات، دولة مثل أمريكا او الصين ليس بوسعهما التسامح مع تهديد سلسلة التصنيع في ميادين شتي و خاصة الصناعة الحربية...

 

قراءة 581 مرات آخر تعديل على السبت, 05 تشرين2/نوفمبر 2022 20:35

أضف تعليق


كود امني
تحديث