قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

إسلاميات

الخميس, 28 تموز/يوليو 2016 06:47

حقيقة السلام و الأمن

كتبه
لا ريب أن القرون المفضلة هي القرون الي عاش فيها الصحابة، و هم أبلغ الناس في حياة القلوب، و محبة الخير، و تحقيق العلوم النافعة كما قال النبي صلى الله عليه و سلم: ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) و هذه الخيرية تعم فضلهم في كل  ما يقرب إلى الله من قول و عمل و اعتقاد.  لن يتحقق الأمن إلا بتحقيق التوحيد  و نفي الشرك بجميع صوره قال تعالى: (الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن و هم مهتدون) و تصلح أحوال الأمة بصلاح أمر دينها، و يفوتها صلاح أحوالها بقدر ما…
يا أيها الإنسان، يانسمة أودعها الخلّاق أبدع ما أراد، و أراد أن تحيا الحياة كما أراد، و أنا الرّوح أودعني أوردتك و أسكنني جسدك، و أنا سرّه المعجز ، المبثوث فيك، أسري في أوردتك فأملئها حياة، فلم يابن آدم لا تقوم على الحياة و بالحياة، كما ارتضى ربّ الحياة ؟رحبة آفاقي فلا تقيدني إليك، و رائعة مراتعي فلا تأسرها برغائبك، و بديعة إمكاناتي فلا تحدّدها بضيق أفقك، خلقت لأحلّق في مدى الإبداع، لأذرّ مسك وجودي في كل الفضاءات الطاهرة، لأملأ الصباحات المشرقة بالتسابيح البهيجة، لأوقظ الطّاقات النائمة في حنايا النفوس المتخاذلة، لأقول للأرواح يا صحبي و أهلي، يا رفاقي! النوم…
الخميس, 30 حزيران/يونيو 2016 07:14

بين الضحك و البكاء

كتبه
بين الحين و الحين، نُسرَق مِن ها هنا، نجيب نداء الفطرة فينا، فتجنح النفسُ بنا إلى الابتسامة؛ لتجلوَ الهم، و تبرح الحزن. نتشوَّق إلى الفكاهة و الدعابة، و نزيح التبرُّم و الكدر. و ما عساها أن تكون الخشونة و التزمت، إلا مجافاةً للطباع السليمة، و سوقًا لِما يُنفِّر الخالق و الخَلْق معًا. ترى ما موقف الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم مِن الابتسامة الراقية، و الضحكة الحانية، التي لا إيذاءَ فيها و لا إسفاف؟ أوَ لم يضحك صلى الله عليه و سلم و الصَّحب الكرام و يتندروا؟! بلى، لقد عَدَّ الإسلامُ الابتسامةَ عبادةً يؤجر المرء عليها و يثاب؛ فقد…
الأربعاء, 29 حزيران/يونيو 2016 09:09

الأسرة المسلمة في العيد

كتبه
من شعائر الله التي ينبغي إحياؤها و إدراك مقاصدها و استشعار معانيها.. العيدُ.. عيدٌ بمعانيه السامية و أهدافه النبيلة.. هو يوم الأطفال بلبسهم الجديد و هداياهم الوفيرة.. يوم الفقراء بالعطايا و المعونات.. يوم الأقارب بالصلات و الزيارات.. فهو يوم للمسلمين أجمع بالتسامح و التزاور و التواصل.. يوم العيد.. فيه تجتمع النفوس و تتقارب القلوب.. و تُنسى الأضغان و الأكدار.. تتجدد فيه روح المحبة و الألفة و الرحمة و الأنس.. مع الوالدين.. بين الزوجين.. بين الأخوة و الأخوات.. بين الأقارب و الأرحام.. مع الضعفاء و الفقراء.. بين المسلمين جميعًا كأسرة واحدة. و ليوم العيد.. استعدت الأسرة بشراء الجديد من الثياب، و…
و ترقّ نسائمك يا رمضان، و تتوالى مواسمك العابقة بالنور و البركات، و يطوف هلالك بمراحله المتتالية على وجه الأمة الإسلامية من مشرقها إلى مغربها، و هو يرقب ما يجري هنا و هناك، و قد أثقلت وجهه البهي سحابات حزن عابق برائحة الشهادة، و قد دوّنت على صفحته الوضيئة، قصص القتل و التشريد و الظلم و الفرقة و الفرار و الهجرة القسرية، لكل أولئك المستضعفين، الذين تطاردهم عصابات الجور و الكفر و الاستعمار الجديد، في محاولة شرسة يائسة لإطفاء نور الله الذي أشرقت له الظلمات، و استكانت لفيضه القلوب، و استقرّت به الخواطر الكسيرة، و اطمأنت اليه النفوس الكليمة، و…
الأربعاء, 22 حزيران/يونيو 2016 09:45

أفكار اجتماعية و نفسية لرمضان

كتبه
شهر رمضان شهر الخير و البركة و هو شهر الاجتماع العائلي و الفرحة الأسرية، فكلنا شوق لاستقبال هذا الشهر الكريم، فهو ضيف عزيز و زائر خفيف يحمل لنا الهدايا الكثيرة، فأوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار، ثم يكافئنا بالعيد و الفرح عند رحيله. فرمضان شهر التغيير، فيه نزلت الكتب السماوية: الزبور و التوراة و الإنجيل و كان آخرها القرآن الكريم، و في رمضان تصفَّد الشياطين و تغلق أبواب النيران، و تفتح أبواب الجنة، و ينادي منادٍ يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر، و النفوس في رمضان تتغيَّر و الأخلاق تتبدل و نسبة الصبر عند…
في غفلة تمضي بنا الايّام و الساعات، و هي من أعمارنا محسوبة، و علينا معدودة اللحظات و الأنفاس في غفلة نتعايش مع مشاغلنا اليوميّة، و في غفلة نتعاطى مع همومنا و مشاكلنا الحياتيّة. في غفلة تمرّبنا الليالي الطّوال، و نحن نعمرها باللهو و اللغو و الفراغ و التفكير فيما فرغ منه ربّ الحياة جل و علا أيتها القلوب الغافلة عن المحبة الحقيقية، المحبة التي تملأ القلوب سكينة و اطمئنانا، المحبة التي تلهج الألسن بذكر الله، فتطمئن إليه القلوب، و تخلف وراءها غبار الحزن، و تطرح عنها بعيدا مخاوف الغد الآتي في علم الله، لا تغفلي عن ذكره، فتتخطاك رحمته القريبة،…
الخميس, 16 حزيران/يونيو 2016 08:57

شؤم ترك السنة

كتبه
الحمد لله رب العالمين، و صلى الله و سلم على عبد الله و رسوله محمد و على آله و صحبه أجمعين. أما بعد: لا يزال الناس بخير ما اتبعوا السنة و تمسكوا بها، و في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان يجدر بنا التنبيه إلى سنة تعجيل الفطر و تأخير السحور، لما في هده السنة من خير و فضل للأفراد و للأمة. فعن سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ)1، و في حديث أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- عند الإمام أحمد أن النبي صلى…
الأربعاء, 15 حزيران/يونيو 2016 09:46

سر القوة الخفية في رمضان

كتبه
{و خلق الإنسان ضعيفًا}.. هذه الكلمات القرآنية الثلاث لخّصت لنا جوهر الإنسان، فهو  ضعيف في نشأته: {مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ}[عبس 18-19]، و ضعيف في علمه: {وَ مَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}[الإسراء : 85]، ضعيف في شهوته، {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَ الْبَنِينَ وَ الْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَ الأَنْعَامِ وَ الْحَرْثِ}[آل عمرآن: 14]. ضعيف!، ينهار لأي خبر سيئ، واهِنٌ  إذا أصابه مرض، خَائِرٌ إِزَاء الفقر، ضَئِيلٌ بين الأقوياء، هَشٌّ أمام الزلازل و الكوارث.. خاضِعٌ لشيطانه و هواه.. ضعيف.. تلك هي الحقيقة! و كل إنسان يظل محتاجًا لقوة يقهر…
و أهل الهلال المرتقب بهالة من نور وضيء، و تلهج القلوب قبل الألسن بالدعاء إلى الله تعالى ، ان يجعله هلال يمن و بركة و يتعالى نداء المآذن السامقة عبر السحاب، أن هلموا إلى الفلاح و الرضا و الطمأنينة، إلى القيام و الذكر و الرجاء و القربات و في القلوب ما فيها من فرح بعودة رمضان المبارك، ممتزجا بالحزن و الأسى على مايحيق بامة محمد صلى الله عليه و سلم من بلاء و ضنك، و قتل و تشريد و أذى، و تطوف الأرواح في مرابع الحبور و كلها رجاء أن لا تحرم الصوم المقبول و القيام الخاشع و العمل المبرور.…
الخميس, 09 حزيران/يونيو 2016 09:29

شهادات لبعض الذين دخلوا في الاسلام

كتبه
صحيح بأن ما ذكر عن الإسلام  و المسلمين من افتراءات مبالغ فيه إلى حد كبير بشهادة آلاف المنصفين من غير المسلمين من خلال المؤلفات و المقالات و التصريحات و منهم القسيس البريطاني عندما قال " لم يتعرض أحد للتشويه كما تعرض محمد ". و الكثير منهم من أشاد بسماحة و أخلاق و قيم الإسلام في أمور مختلفة  و لكن لا بد من الاعتراف بتصرفات الكثير من المسلمين في الأخلاق و المعاملات و حتى في العبادة لا يرضى بها أحد ، و مع ذلك لازالت أفواجٌ و أفواجٌ تدخل في الإسلام مع كل ما سمعوا و شاهدوا عن الإسلام و أهله لأنهم اختاروا…