قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 22 أيار 2014 11:50

فصول حول العلاقة بين الفكر والفعل 1/3

كتبه  الدكتور محمد باباعمي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

"نويتُ الهجرة..."

هي شرارة الانطلاق، و هي بذرة الانعتاق...

هي البداية في رحلة معرفية، من سِنخ مغايرٍ صورةً و جوهرًا، و من نوع مختلفٍ وسيلةً و أثرًا...

كان البحث، و لا يزال، عن جواب لسؤالٍ بسيط عميق، لطالما راود الفتى في يقظته و حلمه، عند غدوِّه و حين رواحه... و هو: "ما العلاقة بين الفكر و الفعل؟".

ثم جاءت الإجابات تترى، سواءً في ذلك ما كان من مدخل "العقيدة و الفكر"، أم "الثقافة و الحضارة"، أم "المنهجية و علم المناهج"، أم "الفلسفة و نظرية المعرفة"... و توالت تلكم الإجابات... و لا تزال.

و بما أنَّ السؤال ليس نظريًّا محضًا، و لا هو عمليٌّ صِرف، لاءم أن يكون الجواب من الروح نفسِها، و بالنسق ذاتِه، فيجمع بين العلم و العمل، بين الفكر و الفعل، بين النظر و التطبيق... لذا تعيَّن الحفرُ، و النحت، و البحث المتواصل... بلا هوادة، و لا توانٍ، و لا انقطاع...

وقعت العينُ، ذات يومٍ، على عدد من مجلَّةٍ بديعة: زهيَّةِ الألوان، محكَمة البنيان، غزيرة المحتوى، رائقة المعاني... فألهمَت الفتى بما تحويه من خواطر و مقالات، و بما تزخر به من أفكار و طروحات... ثمَّ تجاوز حدَّه، فخطَّ مقالاً بعنوان: "الإنسان محور التنمية في المنهج القرآني"؛ وجرَّب حظَّه، فأرسله إلى هيئة التحرير، لعلَّ الله ييسِّر نشره... ومن آمال الباحث في عالمنا العربيِّ، اليومَ، أن يجد من يشجِّعه، ويرفع من معنوياته، فيهتمَّ بما يكتب من أعمال ومقالات، وبما يبدع من بحوث ودراسات...

لم يمض وقتٌ قصير، حتى اكتشف الفتى أنَّ مقاله وقع بين أيدٍ أمينةٍ، فأخرجتْه في ثوب قشيب؛ وما درى الفتى، حينَها، أنَّ الغيب يُخفي له ما لا يقدِر على فهمه وتفسيره؛ حتى جاء اليومُ الذي زار فيه تركيا، للمرَّة الثانية، فأرشده بعضهم إلى مؤسَّسة قصيَّة، تعرف باسم "أكاديميا"، تقع في الجهة الآسيوية من مدينة الإسلام "إسطنبول"، على تلال "شَامْلِشا" الفيحاء؛ فاسَّارع إلى زيارتها ليلا، وقد قيل له: "إنَّ هذا المركز يعمل فيه باحثون، مختصُّون في فكر عالمٍ يسمَّى الأستاذ محمد فتح الله كولن"، فغمرَ عينيه بجمال المبنى وشموخه، ولم يشأ الله تعالى أن يلجه، مكتفيا بزيارة بيت الطلبة المجاور له...

وعاد الفتى إلى وطنه، غير أنَّ الصورة المعنوية "للأكاديميا" بقيت عالقة في مخيِّلته، ولكَم رآها في حلمه رأي العين، وتمنَّى يوما تمكِّنه فيه من الوصال، فتفتح أمامه أبوابها، ليعانق بروحه روحَها، ويتملَّى بجميعه سبائب حسنها... ولقد يشاء الله تعالى فيحرِمه منها، وهو في كلِّ الأحوال، سبحانه، حكيم حليم... رحيم عليم... (وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)(التَّكْوير:29).

لم يصبر الصبُّ المعنَّى، وأنَّى له أن يصبر، والشوق قاتلُ الفتى بلا حسام، ولقد يكون جمرُ الفصال أشدَّ على القلب من لهيب الوصال... لم يصبر، حتى زمَّ حقائبه عائدا إلى هنالك، مع رفقة زكية أبية، ممن يحلو السفرُ معهم، وممن يقال فيهم ما قال تعالى للملائكة السيَّارة، عن عباده الذاكرين: «هم القوم لا يشقى جليسهم».

أمام باب "الأكاديميا" وقفَ الفتى مشدوها، كالعروس يلحظ أوَّل نظرةٍ ليلة العرس؛ وقف، ثم سأل الله "حسنَ العاقبة"، فاقتحم الصرح، وهو يخيَّل إليه أنّه "بطل في ساح الوغى"...

كان في استقباله رجلٌ يغرف الأدب من بحر، ويعبُّ الفطنة من محيط... رجلٌ يأسر القلوب قبل العقول، وهو مع ذلك لا يقول "أنا"، ولا "نحن"... بل إنَّ حديثه جميعَه عنه "هو"... أي عن فتح الله، ذلكم القائد الخرِّيت، الذي عرَّف الناس بـ"الكريم المنَّان" -عز وجل-، فكان دليلَ خيرٍ لهم إلى الحكيم ذي الشَّان... ذلكم الرجلُ الذي أعاد للشهادتين -في بلاد الأناضول- رونقهما وجمالهما... ذلكم المجدِّد الذي أحكَم تعريف الواردات والفيوضات، فوصل كلَّ شيء بسببه الحقيق، وهو في ذلك يقتفي أثر "ذي القرنين"، الوارد فيه شهادةً من ربِّ العزَّة والإكرام قولُه: (وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا * فَأَتْبَعَ سَبَبًا)(الْكَهْف:84-85)، وفي روايةٍ: "فاتَّبع سببًا".

وفي الباب ودَّعه الأديب الفطِن، ثم استودعه اللهَ الذي لا تضيع ودائعه، ولقد عرَّفه بـ"الخدمة"، وبمعنى "أن نعيش للآخرين"... وشرحَ له دلالات الهجرة والهمِّ، وصروف المعاناة والهمِّة... وكان محورُ حديثه مقطعٌ من شريطٍ للأستاذ، يفسِّر فيه -باكيا معتذرا، معترفا بالتقصير، واعدا بالنصر- حديثًا لرسول الرحمة -صلى الله عليه وسلم-: «ليبلغنَّ هذا الأمر مبلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلاَّ أدخله الله هذا الدين»....

ولقد حمل الفتى معه، مِن هنالك، أسفارًا وكتبًا، فنِّية العنوان، متقنة العرض، تغري القارئ النهم، مثلي... جميعُها من تأليف فتح الله؛ فلم يصبر طويلا، بل راح يلتهمها التهاما، ويغرف مما تحويه غرفًا... كأنَّه يخشى حضور أجله قبل تمامها... ثم ما لبث أن أطفأ جذوةَ ظمئه، وجاهد واجتهد -بعد ذلك- في سقْي مَن حوله وما حوله؛ ولعلَّه كان في ذلك قاصرا، لكنه حرص على أن لا يكون مقصِّرا.

تكاثفت العلاقةُ وتشابكت، فتسارع الزمان وطُوي المكان؛ حتى إنَّ الحالَّ المرتحلَ أحيانا يخطئ فيقول "هنا" وهو "هنالك"، أو يزلُّ فيصف "هنالك" بأوصاف "هنا"... ولا يدري بالضبط أيَّ بلد يعرِّف، ولا أيَّ مؤسَّسة يصف... والبركة إذا نزلت أحالت البذرة جنَّةً، والقطرة نهرًا، والزخَّة من الثلج جبلاً... (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ)(القَصَص:68).

وما هي إلاَّ ثلاث حِجج، حتى يمَّم الفتى وجهه شطر "كندا"، وفي لحظاتٍ نورانية مع خلاَّن أوفياء، عقدَ الفتى عزمه، فواصل التنقيب والحفر في سؤاله الذي حمله معه أينما حلَّ وارتحل،[1]ولا يزال، ولن يزال، لكنَّه عدَّل صيغته، ليكون أكثر التحاما بالفعل الحضاريِّ، وبالواقع العملي: "كيف يتحوَّل الفكر إلى فعل؟".

ولقد ولِد على إثر السؤال نموذجٌ جديد، نُحِت من كتاب الله تعالى، واختير له اسم "نموذج الرشد"، وما إن التقى النموذج بالمعاني الفيَّاضة التي نسجها فتح الله نسجًا ساحرًا، حتى هلَّ بحثٌ بعنوان: "المراحل السبعة لتحويل المعلومة إلى معرفة في فكر فتح الله كولن".

وكعادة الفتى، تشجَّع فأرسل بحثه إلى "حراء"، غير أنَّ طبيعته وحجمه لم يكونا ليسمحا بنشره فيها، فحزن حزنا شديدًا، وتيقَّن أنَّ الخيرةَ فيما اختار الله، ولم يردِّد ما ألف بعض الناس ترديده: "لعلَّ الخير في ذلك"... بل أوْكَل أمره إلى الله وحده.

كان الفتى ذات ليلة يطالع، وضَوْءُ فراشه فوق رأسه، فرنَّ هاتف من أقصى الأرض، قطع عليه مطالعته ليصله بأملٍ مشرق، فكان من هنالك، مِن وراء الخطِّ، رجلٌ لا يعرفه الفتى عيانا ورسما، لكنَّه عرفه معنى ووسمًا، فقال اللبيبُ: "قرأت منذ ساعة ما كتبتَ، في مقال "المراحل السبعة"، وكنتُ على متن طائرة، محلِّقا، فوجدتُني قد حلَّقتُ أعلى وأعلى، بما جاء في عملكم من دلالاتٍ ونفحاتٍ"...فدعا وشكر، ثم ودَّع وحيَّر...

شدِه الفتى، وطوى صحائفه، ثم ردَّد عبارات الهاتف العجيب، والليلُ ليل، يغري ويُسبي، ولقد قال عنه قائلهم: "وظلمة الليل تغريني فأنطلق"[2]... فانطلقَ، وهو يفكِّر ويقدِّر، ويقدِّم ويؤخِّر... يستنطق الأسباب والسنن، ويسأل اللهَ المنحَ والمنن.

بعد أيام، كان الفتى على متن طائرة، وجهة الأردن، في رحلة مكثَّفة، كالبرق مرَّت، ثم أمطرت وأخصبت، وقد شارك بمحاضرة هي نفس عنوان المقال المذكور... ثم ما لبث أن عاد إلى وطنه.

لم يكن الفتى -بحمد الله تعالى- أثناء هذه النفحات، وهو في وطنه عزيزا مكرَّما، لم يكن قابعًا، ولا ناقمًا، ولا تائهًا، ولا باحثًا عن وظيفٍ أو حظوة، ولقد يسَّر الله أمره وأحسن مثواه، بفضل منه ومنّة وكرم... وكتبَ له أن يحظى برفقة "جماعة أو مجموع"، وأن يتحرَّك ضمن "نسق خصب"، كان هو أحدهم، ولم يكن أفضلَهم، بل إنه عدَّ نفسه ولا يزال، خادمَهم، وراعيهم، والمؤمِّل فيهم ومنهم... فنشأت على إثرهم مؤسَّسات: منها مدارس ومكاتب ومعاهد، ومنها ملتقيات ومؤلَّفات وبعثات... كان آخرها "معهد المناهج" و"مؤسَّسة فييكوس" (Veecos)، ولقد كان أوَّلها "مكتب الدراسات" و"المدارس العلمية"... وما بين ذلك أفكار ومشاريع وإبداعات، لا يُعرَف اليومَ حجمُها ولا يحصر حدُّها...

ولقد اختُبر روَّاد هذه المشاريع، فكانوا بحمد الله ممن يحتسبون الأجرَ عند الله، ولا يعنيهم أن يقال عنهم أو فيهم أو لهم... الواحدُ منهم يردِّد في جوف الليل خاشعًا، باكيًا، سائلا القبولَ... يردِّد سمفونية الأنبياء عليهم السلام، التي تلقَّوهما من ربِّ العزة والإكرام: (قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ)(الشُّورَى:23)...

وجاء الصيف، وليس كلُّ الصيف حيفًا، ولا كلُّ صيف لغوا، ولقد شطَّ كاتب فوصفه في كتاب اختار له عنوانا: "مِن لغو الصيف إلى جدِّ الشتاء"[3]... لا ليس الحال كذلك، وإنما الصيف زمنٌ من أزمنة الله تعالى، خيرُه خيرٌ، وشرُّه شرٌّ: الخير والشرُّ فيه من اختيار البشر وحدهم... أمَّا مَن آل على ذاته التحرُّر من قيود الإدارة والوظيف، وحمل نفسه على مضاعفة العمل والبحث كلَّما اشتدَّ الحرُّ ولفح القيظ... أولئك يجدون في الصيف طعما وحلاوة لا توصف، فالصيف عندهم حقلٌ لأزهى الأعمال والمنجزات، ومناسبة للإقلاع وقطع المسافات...

جاء الصيف، فحاول الفتى أن يتشبَّه بالكرام، إذ لم يكن مثلهم، فحمَل قلبه وعقله، ورافق أهله ووِلده، ثم يمم شطر "إسطنبول"، بدعمٍ كريم، مِن عزيزٍ حميدِ الخصال، طيِّبٍ كريمِ الفعال... فاستقرَّ بها الفتى ما يربو على ثلاثة أشهر، يقرأ ويحفر، يحلل وينحت، يركِّب ويصقل... ثم يكتب ويشطب... مستمدًّا العون من الكريم العليم؛ حتى استوى المؤلَّف على سوقه، فقدَّمه "للأكاديميا" هديةً من مقترٍ مقلٍّ، وتبرُّعا من مُريد محبٍّ... قصاراه أنه أهدى بعضًا من مهجته وفؤاده، وفدى بعصارةٍ مِن فكره وقلبه... باحثا عن الحقيقة في معادنها...

ثم عاد الفتى إلى أرض الوطن.... ليستأنف المجاهدة، بما أوتي من قوَّة، موقنا بقصوره، مقتنعًا بتقصيره ضمن "وعائه الحضاريِّ"، بكلِّ ما يحمله من خصائص مستمَدَّة من "النسيج الحضاري"... وهل يضير النخلةَ أنها ساكنةُ الواحات، والحالُ أنَّ تمرها يغري الملوك، حتى وإن ارتقوا أسمى الغايات، وبلغوا أعلى الدرجات!

وبعد أمدٍ، أعاد الفتى الكرَّة، وجاء رفقة عشرين من مديري "المدارس العلمية"، يبتغي وصلا لمن أحبَّ، ويهفو إلى رؤية من تكرَّم ولم يهجُر، وسخى ولم يبخل... ثم يشاء الله أن يلتئم الجمعان: جمع "المنظومة" زائرا، وجمع "الخدمة" مَزُورًا... ويكون ذلك في القاعة العلوية لصرح "الأكاديميا"... وخلال جلسة دعوةٍ وتناصح وأنس، فوجئ الفتى بهدية من أخٍ عزيز، سِفرا كتِب على صفحته العلوية: "البراديم كولن، فتح الله كولن ومشروع الخدمة، على ضوء نموذج الرشد"...

لهج القلبُ قبل اللسان، حامدا، شاكرا، مستغفرا، داعيًا: "الحمد لله على هذه الثمرة، وعلى هذا المؤلَّف المحاولة، وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا...".

ولمَّا يرتو الولهان بعدُ، بل زاده الماء الزلال عطشا، وأنار له ضوءُ الشمس دربا جديدا؛ للبحث عن حقيقة لطالما صوَّح سائلا عنها: "كيف يتحول الفكر إلى فعل؟" أي: "لماذا بعض الفكر، ومنه فكر فتح الله، يتحوَّل إلى واقع وفعلٍ حضاري، وبعضه الآخر يبقى رهين النظر وحبيس التنظير؟!"

أثناء ذلك، بل قبل ذلك بوقتٍ قليل، قيَّض الله شبابا، جاؤوا ليغترفوا الحكمة من المعين الشافي، وليعبُّوا العلم من النبع الوافي؛ فسمِّيَت بعثتُهم، أو إن شئت فقل هجرتُهم، ببعثة "الخلائف"؛ وكان المقصد أن يتمثَّلوا صفات خلائف الله في الأرض، بما تحمله الخلافة من دلالات عميقة، عرفانية ومعرفية، حضارية وفكرية، لا مجرَّد شعار وادِّعاء، أو ظلٍّ للحقيقة وتزييف للمعاني.

فهل -يا ترى- سيفعلون؟ وهل -يا ترى- سيقدِرون ويقدِّرون؟ وهل سيشحذون وارداتهم وإراداتهم؟ وهل سيكونون تعزيزا لفريق السائلين الحائرين المشدودين إلى المعنى، فيسألوا بلا توانٍ ولا تردُّد: "كيف يتحوَّل الفكر إلى فعل؟"

الرابط:

 

http://www.hiramagazine.com/%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1/item/2005-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%81%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-

 

قراءة 1518 مرات آخر تعديل على السبت, 08 آب/أغسطس 2015 15:57

أضف تعليق


كود امني
تحديث