قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 08 تشرين1/أكتوير 2014 09:46

لماذا يفكر الشباب العربي في الهجرة إلى الدول الغربية؟ (5) والأخيرة

كتبه  الأستاذ محمد رضوان الذهبي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كان العمل في إدارة الموارد البشرية بالنسبة لي ممتعًا بقدر كونه شاقًّا؛ لصعوبة التعامل مع أنماطٍ مختلفةٍ من الناس و الموظفين على كافة المستويات العلمية و الثقافية و الاجتماعية.

و حيثما كنت أعمل كنت أصادقُ بشكلٍ خاصٍّ الموظفَ المسؤول عن المعلوماتية و الشبكات؛ لوجود رابطٍ قويٍّ بين عملي و تنظيمِ هذا العمل حاسوبيًّا.

و في إحدى الشركات التي عملتُ بها، تعرفتُ منذ اليومِ الأولِ على رئيسِ قسمِ المعلوماتية و الشبكات و كان اسمُه "زياد".

لم تمضِ أيامٌ معدودةٌ حتى توطدتِ العلاقةُ فيما بيننا بشكلٍ قويٍّ و رائعٍ؛ فقد كان "زياد" شابًّا طموحًا و ذكيًّا و ماهرًا في عمله، و أنا أحب الأشخاصَ الذين تجتمع فيهم هذه الصفات.

و بحُكم كوني رئيسًا لقسم الموارد البشرية في ذلك الوقت؛ فقد كانت مهمة إعدادِ و تنظيمِ برامج التدريب و التعليم من ضمنِ واجباتي في العمل.

كان "زياد" الموظفَ الأوفرَ حظًّا في عملية التدريبِ و التعليمِ؛ لأن مجال المعلوماتية سريعُ التطور، و لا بد لمن يعمل فيه مِن مُواكبة هذا التطور.

و بالفعل استطاع "زياد" نيلَ شهادةِ الشبكات MCSE من شركة مايكروسوفت، كما حصلَ على شهاداتٍ أخرى كثيرةٍ في البرمجة و صيانةِ الحواسب و غيرها.

و على الرَّغم من ذلك فقد كنت دائمًا ما أشعر بغصةٍ تجتاحُ صديقي كلما حصل على شهادةٍ جديدةٍ في المعلوماتية أو غيرها.

في يومٍ من الأيام بُحت له بشعوري ذاك، و سألتُه عن سبب غصته و نظرةِ الحزن التي كان يحاول إخفاءها جاهدًا.

و لأنه كان شابًّا كتومًا فقد وجدتُ صعوبةً في استنطاقه عن قصته التي قصَّها عليَّ؛ فقد كان "زياد" يدْرس المعلوماتيةَ في معهدٍ تقني، و في نهاية سنته الدراسية الثانية نالَ الدرجةَ الأولى، و وفقًا للقوانين المعمول بها و نتيجةً لنَيله هذه الدرجةَ فقد فاز بمنحةِ إمكانية التسجيل في الجامعة، و هو ما كان يطمح إليه و يجتهدُ في الدراسة لبلوغه.

و عندما تقدم "زياد" إلى الجامعةِ للتسجيلِ كانت صدمتُه التي خطَّتْ في نفسه جرحًا لم يبرأ منه أبدًا، فقد عرف أنه لن يستفيدَ من المنحةِ التي فازَ بها بجهده و عمله، لأن شابًّا آخرَ حصلَ على مكانه في مقاعدِ الجامعة بحُكم الوساطة التي يعرفُها؛ حيث كانت المقاعدُ المخصصةُ لطلابِ معهدِ المعلوماتية الأوائلِ ثلاثةَ مقاعد فقط.. وجميعُها أصبحت مشغولةً بأصحابها، ورغم أنه تقدم بطلب اعتراض لأكثر من مرة فإن طلبه كان يبوء بالرفض في كل مرةٍ؛ لأن الشاب الآخر كان يدفع واسطته لرفضِ هذا الاعتراض.

أنهى "زياد" رواية قصته و في عينهِ دمعةٌ تأبى السقوط على وجنته لئلا تُحطِّم كبرياءَه.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((مَن ولي من أمر المسلمين شيئًا، فأمَّر عليهم أحدًا محاباةً، فعليه لعنة الله، لا يقبل الله منه صرفًا و لا عدلاً؛ حتى يدخله جهنم))؛ أخرجه الإمام أحمد و الحاكم.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/76473/#ixzz3ESIDJi8J

قراءة 1476 مرات آخر تعديل على الإثنين, 10 آب/أغسطس 2015 17:46

أضف تعليق


كود امني
تحديث