قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 10 نيسان/أبريل 2014 11:16

ماذا بعد رحيل القيم؟!

كتبه  الدكتور خاطر الشافعي
قيم الموضوع
(1 تصويت)

جاءت إجابة تساؤلنا في المقال السابق :هل وحدها ترحل الأجساد

)، صادمةً لكل الباحثين عن حياةٍ تتَّفِق والحكمة من الوجود، ومُخيِّبة لآمال كلِّ المهتمين بتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق، الحالمين بحياةٍ تَحكُمها مبادئ الحق والعدل والخير والجمال.

وتبقى الفجوة هائلةً عندما نبحث عن الأسباب التي أدَّت إلى ذلك الانحدار القِيَمي المُفزِع ونتائجه من ناحية، وعندما نبحث عما ينبغي علينا فِعْله تُجاه هذا الأمر الخطير من ناحيةٍ أخرى.

وبالنسبة للأسباب والنتائج لن يجد المرءُ مشقَّةً في الوقوف عليها، فنظرة بسيطة في الأحوال المحيطة كفيلة بالإجابة عن ذلك، ويبقى ما يَستوجِب التوقف عنده هووماذا بعد رحيل القيم؟!

لقد أفرز رحيل القيم ثقافات مختلفة ومغايرة تمامًا للمُتعارَف عليه، وينبغي لمواجهة هذه الثقافات المُغايرة قولاً وعملاً الاهتمام بتكوين ثقافات مضادة تُوقِف نزيفَ القيم من ناحية، وتوغُّلها في جسد المبادئ، وكأنها (فيروس) يَنتظِر الفرصةَ للانطلاق من ناحية أخرى.

إن أمر تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق يحتاج لمنظومة متكاملة من تربية سليمة وتعليم جيد، وفي هذا الإطار لا يفوتنا أن نَذكُر أن الأسلوب الإسلامي في التربية، هو أفضل الأساليب التربويَّة، التي تَضمَن للحياة جودتها، وللقيم والمبادئ والأخلاق سيادتَها، وسط عالم اختلطت فيه ثقافات الشعوب؛ مما يُشكِّل خطرًا كبيرًا وشرًّا مستطيرًا.

إن الأمر يتطلَّب تَكاتُف الجميع، بَدءًا من الأسرة الصغيرة، وانتهاء بالمجتمع ومؤسساته، وبالأخص مؤسسات التربية والتعليم، إذ إن جودة التربية والتعليم يَكفُلان شخصيَّة متميِّزة، تُدرِك حكمة وجودها والغاية منها بنفس القَدْر الذي تستطيع أن تُميِّز به بين الغثِّ والثمين.

وتأتي خصوصيَّة جمال ديننا الحنيف في أنه من خلال الفرائض التي أُمِرنا بها تكليفًا؛ اختصَّنا بـ منظومة القِيَم والمبادئ الراقية تشريفًا؛ مما يجعلنا نستطيع القول: إننا أمام ما يُشْبِه المعادلة الرياضيَّة، حيث إن التزامنا بالتكليف نتيجته تشريفنا بأرقى القيم وأنبل الأخلاق.



رابط الموضوع
http://www.alukah.net/Social/0/68652/#ixzz2yOKmtNNu

قراءة 1416 مرات آخر تعديل على السبت, 08 آب/أغسطس 2015 15:33

أضف تعليق


كود امني
تحديث