قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 25 تشرين2/نوفمبر 2015 07:52

الطفـولة في العالم العربي واقع مرير.. ومستقبل مجهول

كتبه  الأستاذ وائل رمضان
قيم الموضوع
(3 أصوات)

أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال و الصراعات المسلحة أن عدد الأطفال اللاجئين أو المشردين داخل سوريا وصل إلى (ثلاثة ملايين طفل)

يموت في مصر يوميًا (125) طفل بسبب التلوث و عدم الرعاية الصحية

يوجد (5) مليون طفل عراقي محرومين من حقوقهم الأساسية و معرضين للانتهاكات الخطيرة لحقوق الطفل

نصيب الدول العربية من عمالة الأطفال هو (10) مليون طفل، منهم (2,8 مليون) طفل في مصر وحدها

يوجد في الدول العربية حوالي (5 مليون) طفل غير ملتحقين بالتعليم الابتدائي, و (4 ملايين) مراهق تقريبًا غير ملتحقين بالتعليم الثانوي

يعيش الطفل العربي في مجتمعات تمر بظروف سياسية و اقتصادية غير مستقرة؛ الأمر الذي ينعكس على حياته و يجعله يمر بظروف أسوأ من تلك التي يعيش في ظلها نظراؤه في باقي دول العالم – بما فيها دول العالم الثالث-؛ ذلك أن هناك أكثر من 15 مليون طفل عربي يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، و يواجهون أخطارًا عدة بسبب الحروب و الكوارث، و تشير تقارير اليونيسف إلى أن ارتفاع معدل وفيات الأطفال في العالم العربي يعود إلى الفقر الشديد، و تدني مستوى الدخل الفردي، و تدهور الأوضاع المعيشية بما ينعكس في النهاية سلبًا على الوضع الصحي و التعليمي للطفل؛ إذ تزداد نسبة التسرب في مراحل التعليم الأولى، و تنتشر الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، و على الرغم من تفاوت الاهتمام بقضايا الطفولة من قطر عربي لآخر، إلا أن الوعي بخطورة قضية الطفولة بعدِّها قضية بالغة الحساسية تتعلق بالمستقبل العربي ما زال  عامة مفقودًا.

و في بحث محكم قدمته الباحثة/ ناهدة محمد علي عن واقع الطفولة في البلدان العربية بالتعاون مع جمعية الثقافة العربية النيوزيلندية تعرضت فيه إلى كافة القضايا التي تعانيها الطفولة العربية من خلال ثلاثة محاور هي:

1 – أسباب وفاة الأطفال في البلدان العربية.

2 – العُنف ضد الأطفال.

3– أُمية الأطفال و تسربهم من الدراسة.

4 – عمالة الأطفال.

     و استعرضت الباحثة في بداية البحث واقع المجتمعات العربية التي تعيش شريحة واسعة منها دون خط الفقر، فتضطر العوائل إلى طرق عديدة لكسب قوتها من خلال استغلال الأطفال في سوق العمل, فيعمل الطفل كالشخص البالغ, لأكثر من (8) ساعات يوميًا دون توقف، أو يتجول تحت الشمس ليبيع البضائع الرخيصة, أو يتسول بعاهات مصنوعة و مفتعلة.

     و هكذا يتقوض بعلم و دون علم بنيان المجتمع العربي من خلال الجهل و الفقر الذي يعصف بهذا البنيان، فيتحول المجتمع العربي إلى مجتمع هرم يرتفع فيه أعداد المسنين لكثرة عدد الأطفال الذين يموتون قبل الخامسة أو بين الخامسة و الرابعة عشر؛ للأسباب المذكورة أعلاه، و للظروف الصحية المتردية و الحروب الأهلية و الطائفية المنتشرة، و لزج الأطفال في الأعمال الخطرة, فيكثر أعداد الأطفال المشوهين و المعوقين في المجتمع.

إحصائيات و أرقام

     إن إحصائيات منظمة الصحة العالمية تؤكد على أن النفقات الصحية للفرد في العراق -على سبيل المثال- إلى 2009 هي (167 دولار), و تشير إلى أن احتمال الوفاة للأطفال قبل الخامسة لكل (1000 وليد) هي (44), و احتمال الوفاة بين سن 15 – 60 لكل ألف هي (292).

بينما في الكويت كان احتمال الوفاة قبل السن الخامسة, لكل ألف وليد (13), و احتمال الوفاة من سن 15 – 60 لكل ألف هي (66).

أما في اليمن فيبلغ احتمال الوفاة قبل الخامسة (66) لكل ألف, و بين سن 15 – 60 (237) لكل ألف، و في الصومال الوفاة قبل الخامسة لكل ألف هي (108).

و لو قارنا هذه الإحصائية مع دول متقدمة مثل نيوزيلاند لوجدنا أن احتمال الوفاة قبل الخامسة هو (6) لكل ألف, و في المملكة المتحدة هو (5) فقط لكل ألف.

1 - أسباب وفيات الأطفال في البلدان العربية.

     إن دولة عربية مثل مصر تعد في المرتبة الخامسة في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا, في معدل الوفيات دون الخامسة و لا يفوقها في معدل الوفيات دون الخامسة إلا ثلاثة من أفقر بلدان الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، و هي جيبوتي و السودان و اليمن، فضلا عن العراق الذي عانى العقوبات الاقتصادية و من مخلفات الحروب, و قد تناولت الباحثة مصر بوصفها نموذجاً؛ لأنه -على حد قولها- يجمع في داخله جميع الأسباب المؤدية لوفاة الأطفال في الدول العربية.

     ففي مصر يموت كل يوم (125) طفلاً بسبب الإسهال، و هذا ما أكدته جريدة الأهرام المصرية, نتيجة المياه الملوثة و الأغذية الملوثة، و الرصاص المنبعث في الجو، و الأكواب البلاستيكية التي تمر عليها آلاف الأفواه في الشوارع، مع انتشار الأدوية المتنوعة ذات الصلاحية المنتهية, و قاذورات الشوارع و المستشفيات, كذلك انتشار القوارض و الحشرات, كما يموت الأطفال في مصر بسبب سوء التغذية، و هذه المعلومات موثقة بتقارير اليونيسف, و ما ذُكر عن مصر ينطبق تمامًا على العراق و سوريا و السودان و دول عربية أخرى.

     حيث يذكر تقرير اليونيسف بأن (5) مليون طفل عراقي محرومون من حقوقهم الأساسية و معرضون للانتهاكات الخطيرة لحقوق الطفل، و قلة الخدمات الصحية و التعليمية، فضلا عن العُنف ضد الأطفال في المدارس و الأُسر و الاحتجاز لفترات طويلة في السجون و سجون الأحداث, كما أكدت منظمة اليونيسف على عدم إعطاء الاهتمام الكافي للأطفال المعاقين, و أن هناك تفاوتاً كبير في الخدمات الصحية و التعليمية لأكثر من (16) مليون طفل و يافع, و أن معظم هؤلاء الأطفال يتعرضون للتمييز.

2 – العُنف ضد الأطفال

     و في هذا المحور سلطت الباحثة الضوء على تعرض الأطفال في البلدان العربية للعنف بأنواعه: الفردي و المجتمعي, أما الفردي فهو في داخل الأُسر و من قِبل المدرسين و الإدارات المدرسية, و أما المجتمعي فيقوم به المجتمع بأكمله بوصفه ظاهرة منظمة, و يعد العراق النموذج الأمثل لهذه الظاهرة؛ حيث تعرض أطفال العراق إلى القتل المباشر في الأزمنة السياسية المتلاحقة و بسبب الحروب المحلية و الخارجية، و مع مجيء الاحتلال إلى العراق تعرض الكثير من الأطفال لتأثير القنابل غير المتفجرة و الألغام المزروعة, و تعرضوا لحملات الدهم على الأحياء السكنية في مناطق متفرقة من العراق كالفلوجة و حديثة و تلعفر و الرمادي و النجف و كربلاء و الموصل و البصرة و معظم مناطق الجنوب, و هي ما أسماها الاحتلال بـ (الأضرار الجانبية), و على هذا الأساس مع وجود نسبة كبيرة من الوفيات يوجد الآن ما لا يقل عن (500 ألف) طفل مشرد في الشوارع بينما تضم دور الدولة للإيواء (459) طفل فقط.

أطفال سوريا.. مأساة إنسانية مروعة

     أما عن أطفال سوريا فحدث و لا حرج، فهؤلاء الأطفال يعيشون أسوأ مأساة إنسانية عرفتها البشرية، فقد كشف تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن أن عدد الأطفال الذين قتلوا على يد قوات النظام بلغ (10913 طفلاً)، بينهم (2305) دون العاشرة، و (376 رضيعًا)، مشيرًا إلى أن النسبة الأكبر منهم قُتلوا بالقصف، في حين قضى آخرون بالإعدام الميداني رميًا بالرصاص أو ذبحا بالسكاكين (530 حالة) أو لقوا حتفهم و هم بين يدي جلاديهم (79 طفلا).

     كما كشف التقرير عن اعتقال أكثر من (9000 طفل) (تقل أعمارهم عن 18 عاما)، و الكثير منهم تعرضوا لأساليب تعذيب عنيفة جدًا لا تختلف عن التي يتعرض لها الكبار؛ حيث ذكر التقرير ستة عشر أسلوب تعذيب، و منها تكسير الأضلاع، و صب الزيت المغلي على الجلد، و قص الأذن بمقص تقليم الأشجار، و انتزاع اللحم بملاقط معدنية، كما تحدث التقرير عن رؤية بعض الأطفال مقتل ذويهم و أمهاتهم على يد الشبيحة، و تحدث أيضًا عن تعرض القاصرات للاغتصاب (أكثر من 400 حالة).

و قد أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال و الصراعات المسلحة أن عدد الأطفال اللاجئين أو المشردين داخل سوريا وصل إلى (ثلاثة ملايين طفل).

تقرير دولي

     و قد سلط تقرير منظمة (أنقذوا الأطفال) الدولية الصادر مؤخرًا الضوء على حجم المعاناة و المأساة و الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أطفال سوريا، و استعرض تقرير المنظمة الدولية الصادر بعنوان: (الطفولة تحت النار)، ظروف الأطفال السوريين الذين يعيشون في ظروف الحرب؛ حيث أكد التقرير أن (3) من كل (4) أطفال سوريين فقدوا أحد ذويهم، و أنَّ طفلاً من بين كل (3) أطفال، تعرض للأذى الجسدي، مبينًا أنهم يعيشون في ظروف إنسانية قاسية، و حرمان معظمهم من الرعاية الصحية.

ضياع جيل

     كما نبهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، على خطر تواصل العنف و النزوح المتزايد للسوريين على الأطفال، و قالت المنظمة: إن تواصل العنف و النزوح المتزايد، يدمر البنية التحتية و الخدمات الأساسية نتيجة النزاع،  و يهدد جيلا كاملا من الأطفال، و يصيبهم بجراح جسدية و نفسية قد تؤثر فيهم مدى الحياة.

3 – أُمية الأطفال و تسربهم

     و في هذه المشكلة التي تعد من المشكلات المزمنة التي يعانيها الأطفال في العالم العربي، أدرجت الباحثة تقارير اليونيسكو التي تؤكد على أن هناك (10 مليون) شخص تتراوح أعمارهم بين (15 – 24) لم يُكملوا مرحلة التعليم الابتدائي و هم يحتاجون بالتالي إلى حلول بديلة لاكتساب المهارات.

ففي الدول العربية يوجد حوالي (5 مليون) طفل غير ملتحقين بالتعليم الابتدائي , و (4 ملايين) مراهق تقريبًا غير ملتحقين بالتعليم الثانوي.

     و في مصر – على سبيل المثال- تبلغ نسبة الأمية للفئة العمرية 15 – 45 (28%), و أكد تقرير اليونيسكو (2012) أن التقدم الذي أحرزته الدول العربية في تحقيق شعار (التعليم للجميع) قليل, و هناك تفاوت شديد بين بلدان المنطقة و بين الجنسين, كما أكد التقرير على أن فترة الطفولة المبكرة تعاني من نقصاً في الرعاية, و لم يُتح للكثير التعلم قبل المرحلة الابتدائية, و أكد التقرير أيضًا على أن (26%) من الأطفال في البلدان العربية يعانون من سوء التغذية و سوء النمو؛ مما يؤثر تأثيرًا سلبيًا على النمو العقلي و المعرفي.

و أكدت الباحثة على أن انتشار الأمية في العالم العربي هو ظاهرة مؤسفة؛ حيث تبلغ نسبة الأمية (30%) من ضمن (300 مليون) عربي, و تعد نسبة الالتحاق في الدول العربية منخفضة جدًا قياسًا إلى دول متطورة مثل اليابان؛ حيث تبلغ نسبة الالتحاق في الابتدائي (100%) , و في كوريا الجنوبية (99%) و في ماليزيا (95%).

و تؤكد منظمة اليونيسكو على أن النزاعات المسلحة هي أحد العوائق الرئيسة لتحقيق التنمية البشرية في الكثير من أنحاء العالم و أكدت على أن (42%) من مجموع الأطفال غير الملتحقين في المدارس في العالم يعيشون في المناطق الفقيرة و المتأثرة بالنزاعات.

 4 – عمالة الأطفال

و عَدَّت الباحثة هذه المشكلة من أكبر المشكلات الإنسانية في العالم العربي، التي تتركز أسبابها في التدهور الاقتصادي و الاجتماعي، و تتركز نتائجها في ترك مقاعد الدراسة و الالتجاء إلى العمل الرخيص و غير الماهر.

     و حسب تقارير(منظمة العمل الدولية) فإن هناك (250 مليون) طفل عامل في العالم تتناهز أعمارهم ما بين (5 – 14 سنة) و غالبيتهم يعملون في الزراعة، و يتركز الأطفال العاملون في آسيا بنسبة (61%)،  و طبقًا للتقرير أن عمالة الأطفال تصل إلى نحو ثلث قوة العمل الزراعية في بعض الدول النامية، و حسب دراسة أعدتها الدكتورة (ناهد رمزي) من المركز القومي للأُمومة و الطفولة بالتعاون مع الجهاز المركزي للتنمية في مصر بأن عمالة الأطفال في مصر تربو على (2,8 مليون) طفل.

     و تشير الإحصائيات إلى أن نصيب الدول العربية من عمالة الأطفال هو (10) مليون طفل، و تبلغ نسبة العراق من ذلك العدد  10,33%, و في سوريا 5,12%، و في اليمن 23,30% , و تقدر تكاليف القضاء على عمالة الأطفال و إحلال التعليم العام محلها بحلول عام 2020 نحو (760) مليار دولار حسب تقرير لمنظمة العمل الدولية.

و تتراوح أسباب خروج الأطفال للعمل ما بين اقتصادية و اجتماعية لعدم الاهتمام بالتعليم و لإحساس العائلة بالملكية لأطفالها و حقها في استثمار هذه الملكية, كذلك بسبب الهجرة المُكثفة من الريف إلى المدينة.

     كما تعد المناهج و البرامج التعليمية العربية أحد الأسباب الرئيسة لتسرب الأطفال و انخراطهم بالعمل اليدوي, فهذه النُظم التعليمية لا تنسجم مع سوق العمل و تقوم على أُسلوب التلقين و الحفظ و لا تستند إلى التطوير الفكري و الاعتماد على التطوير الإبداعي, لذا يترك الأطفال المدرسة للبحث عن مهن رخيصة لحياة أرخص.

     كما أن الفقر يدفع الأطفال للبحث عن الأعمال الهابطة بسبب ارتفاع مصاريف التعليم عموما و حتى المجاني منه بسبب غلاء المستلزمات المدرسية و عدم اتباع أُسلوب التغذية المدرسية المجانية؛ فيضطر الطالب إلى شراء طعامه من الإدارة المدرسية و المدرسين و عاملي النظافة.

لقد جاء في تقرير منظمة العمل الدولية بأن الدول العربية لديها أعلى نسبة بطالة في العالم؛ حيث تبلغ (20%)، و كلما زادت بطالة البالغين زادت عمالة الأطفال.

الحلول المقترحة لمشكلات الطفولة في البلدان العربية

ثم ختمت الباحثة حديثها باقتراح مجموعة من الحلول للمشكلات التي يتعرض لها الأطفال في البلدان العربية و هي:

1 - يجب وضع الحلول لمشكلات تسرب الأطفال التي هي على الأكثر اقتصادية بسبب انتشار البطالة في الدول العربية, كذلك هناك أسباب اجتماعية لهذه المشكلات لوجود القيّم الإرثية القديمة التي تدعو إلى عدم جدوى التعليم.

2 – الاهتمام بصحة الطفل و هو متعلق أيضًا ببناء القاعدة المادية المتينة و العناية بالبيئة؛ لأن كثيرًا من أمراض الأطفال تتعلق بالتلوث البيئي.

3 – الاهتمام بالنواحي التربوية و النفسية للطفل من خلال وضع برامج تعليمية جديدة و العناية بالصحة النفسية للطفل مع الاهتمام بإعداد المدرسين و تأهيلهم مهنيًا و تربويًا.

4 – وضع القوانين التي تمنع العُنف المجتمعي و الفردي تجاه الطفل و قوانين تمنع عمالة الأطفال بتنفيذ الحلول العلمية في صرف رواتب مخصصة للطفل العامل تمنحه الكفاية الاجتماعية التامة إلى حين إنهاء دراسته.

5 – وضع الحلول العلمية و القوانين التي تحمي الأطفال المشردين، الذين تتزايد أعدادهم في الدول العربية بسبب الحروب الأهلية و الخارجية، و تخصيص مناطق سكنية و رواتب شهرية مع توفير مشرفين تربويين يقومون بتوفير الرعاية و الإرشاد لكي تصبح مناطق إقامة هؤلاء الأطفال أقساماً داخلية نموذجية تضم المدرسة و المطعم و المركز الصحي و مراكز الرعاية النفسية التي تقوم بالإشراف على أوضاعهم الخاصة.

و أخيرًا: فإن واقع الطفولة يكاد يكون واقعًا مأساويًا، في ظل انشغال العرب الآن بتداعيات ما يسمى بـ(الربيع العربي البائس) الذي خلف تداعيات أمنية خطيرة، و هدد كيان المجتمع في عدد من البلدان العربية.

و السؤال إذا كنا نطمح لمستقبل مشرق لأوطاننا، كيف السبيل إلى ذلك و أطفال اليوم الذين سيبنون الأوطان في الغد يعيشون من صغرهم هذا الواقع الأليم و أجواء التشرد و الإهمال و المعاناة؟

http://www.al-forqan.net/articles/3607.html

قراءة 3958 مرات آخر تعديل على الجمعة, 27 تشرين2/نوفمبر 2015 07:47

أضف تعليق


كود امني
تحديث