قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 11 آب/أغسطس 2023 07:34

ماذا يحدث في افريقيا

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

في الفترة المعتبرة، والمحاولاتَ التي خاب مسعَاها في مكان لائقٍ على الورق، أصررت للأمانة في اللحاق بالأنباء المتسارعة القادمة من افريقيا، ليست إلا محاولة لصُنع الفن نفسه الذي تلعبه القوى العظمى الاستعمارية على أنقاض شعوب لا تريد سوى كسرة خبز وبعضا من كرامة وحرية، وللصدق أكثر، راعي الحرفة وحده، من لا تخفى عليهِ أسرارها.

يقف الأفارقة اليوم، وكُلهم رجاء كثير.. وليس لهم خيار غير الصبر زاد، كمَا يحدث، عندمَا تُحب الأفكار النابعة من خلايا الدماغ أن تمارس لعبةً كل ليلة، فتعرفَ أنك آثرت النور، وإن تطلّب منك أن تضيع في النفق حتى تجد مخرجًا، يليق بروحٍ حاضرة العمر كله في ضيافة إنتظاراتٍ لا تُحصى.

"سيأتي نهار" يُنهِي بهدوء ضجيج المسرحية الضخمة، المخرج نفسه، والممثل نفسه والمنتج نفسه، والافريقي هو المُسافر، الذي وجد أخيرًا ضالتهُ، أو وجدتهُ هِي كنهاية غير مكتوبة ضمن سيناريُوهات القصة، أو أسوأ، كان لابد أن يتذوق مُر حسرتهِ ويدحض نظرية: "ما تبحث عنه يبحث عنك بالمقابل. "تدفع ثمن أخطاءك المقصودة، وتنسى عدم كتابتك لإحتمالاتٍ أخرى واردة، لا لقاءاتٍ مُبللة بشوقكِ عند النهايات السعيدة.

التأمل يحرر من كل التصورات الذهنيةويقضي على الغضب وحدة الطبع والكراهيةوالانتقام،ولكنه في الوقت ذاته يجعلنا نستطيع فهم ما يجري ويتضح المشهد.

لا يتعلق الأمر بمجرد الجلوس للنزوع الى السكون وتأمل الفراغ وإنما ببحث الذات عن طبيعتها الحقيقية العيش بكرامة - مع الإبقاء على الوعي دون تفكير، في هذا الإطار يكتشف الممارسون المبتدئون في إفريقيا سيلاً من الأفكار الجنونية التي تنمو بسرعة،والتي يفصح عنها التأمل تدريجياً قبل أن يخفف من وطأتها فيتضح المشهد.

إن الوعي البشري نفسه لا يبقى ثابت أبداً،بل هو يتطور ويغير ومفاهيم جديدة .. وهذه المفاهيم هي التي تحدد كيف استيقظ الأفارقة أمام العالمالمستعمر.. وهكذا نجد ان المعرفة.. دائما من حيث نسيجها ... والنتيجة باستمرار هي مواقف متصارعة.

أوروبا، تلك القارة العجوز وتالتي كانت في الزمن الماضي رجلا مريضا لا تمتلك مقومات الصناعة لا الحربية ولا التقنية، ففي العصور الوسطى وحتى القرن التاسع عشر كانت أوروبا تقتات على الزراعة، ولكن وانا أعترف أنهم أصبحوا شعوبا مفكرة مبتكرة؛ فكانت افريقيا تلك القارة الغنية بمواردها.

لم تلبث الدول الاستعمارية أن سال لعابها لتعيش شعوبها على حساب الشعوب المقهورة في افريقيا تحديدا إضافة إلى دول الشرق الأوسط.

في افريقيا هناك الثروة الحيوانية والثروة الزراعية إضافة للمياه، ولكن هناك ما هو أغلى من هذا "النفط واليورانيوم والذهب".

السودان، مالي، نيجيريا، اثيوبيا، بوركينا فاسو، تشاد، غينيا، غانا، ساحل العاج، السنغال، تشاد، موريتانيا، الصومال والكونغو والنيجر.. كلها تمتلك ثروات تجعل لعاب الغرب يسيل خاصة فرنسا. في العقود الماضية كانت فرنسا هي الدولة المسيطرة على تلك الدول إضافة لسيطرتها على دول عربية افريقية غنية المواد كالجزائر.

خشب فرنسا من الكونغو، غاز فرنسا من الجزائر، المواد الخام للعطور الفرنسية من الغابون، أما النفط والذهب واليورانيوم فهي من كل هذه الدول وبالأخص النيجر لأنه البلد الرابع على العالم في احتياطي اليورانيوم والذهب.

دخول الدب الروسي والصين إلى افريقيا أصبح يهدد وجود فرنسا تحديدا، ولم تعد فرنسا الدولة العظمى في افريقيا.

إن الصحوة التي تشهدها افريقيا الآن أن الأفكارعند الشعوب الافريقية الفقيرة بدأت تنمو وتتحرك تدريجياً نحو إدراك أفضل للواقع.

اختلت موازين القوى في العالم ولم يبق القطب الأوحد، وبالرغم أن الفكر لا يخلق الواقع .. ولا يستطيع ان يخلقه.. لكن الواقع الاقتصادي في تلك البلدان هو الذي أدى إلى الثورة على الطغيان.

لا يريد المستعمر مجتمعات صحية في افريقيا وحرص دوما على ترسيخ التخلف في تلك الدول.. لكنلا بد ان تنتصر الحقيقة في النهاية على الكذب والزيف.
إن ما نراه كثيراً ما يكون متأثراً بظروف الثقافة والمبدأ والعقيدة.. فمن الصعب أن تهرب الأجيال الجديدة المتعلمة والمثقفة منأحكامها السابقة عن العالم.

هزني الفضول وآثرت الارتجال وانا أتابع أخبار الدمار في الكعكة "افريقيا" وبمناسبة الارتجال اليوم استمعت لأنغام دبابة ساحرة، وتذكرت أنه اليوم الأول من الشتاء، موسمي، وأغمضت عينيّ، لم استمع للأنغام بعينين مغمضتين منذ مدة طويلة، لا كلمات ولا صور ولا ألوان، صوت القذائف هو اللون والصورة والكلمة!

قراءة 329 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث