قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 12 أيلول/سبتمبر 2023 11:37

كوسغرايف: وادي السيليكون فرعٌ لوزارة الدفاع الأميركية و الصين ستهيمن قريبا

كتبه  المصدر الجزيرة.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

توقّع الرئيس التنفيذي لمؤتمر "ويب سميت" (Web Summit)، بادي كوسغرايف، أن تهيمن الصين على سوق التكنولوجيا العالمية في السنوات القليلة المقبلة، مرجعا التفوّق التقني الأميركي خلال العقود الماضية إلى "تدخّل الدولة" عبر إنشاء وادي السيليكون و دعمه ماليا بهدف تطوير الأسلحة، معتبرا إياه "فرعًا من وزارة الدفاع الأميركية".

كوسغرايف قال في لقاء مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إن مؤسسة "راند" أصدرت تقريرا حديثا يغطي 26 من مجالات التكنولوجيا التي توليها واشنطن أهمية إستراتيجية، "و توصل إلى أن أميركا تخسر لصالح الصين في 25 من تلك المجالات".

 

"الغرب يعاني عجزا في الابتكار"

و يعتقد كوسغرايف أن الدول الغربية تشعر بـ"عدم الأمان" حيال صعود الصين و بعض الدول الأخرى في مجال التكنولوجيا، و قال "أعتقد أن ردة فعلهم نابعة من خوفهم على أمنهم القومي و شعورهم بعجزهم عن الابتكار في قطاع بعد آخر".

و اعتبر المستثمر -الذي اختارته مجلة "وايرد يو كيه" (Wired UK) العلمية ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم – التعامل الأميركي مع تطبيق "تيك توك" مثالا على الحالة التي تعيشها واشنطن، و قال "لا أعتقد أن لتيك توك علاقة بالأمن القومي.. القلق نابع من أنه تفوق على شبكات التواصل الاجتماعي الأميركية، وهم لا يرغبون بالتسامح مع ذلك".

و أضاف "في أواخر الثمانينيات، أنتجت شركة (إن إي سي) اليابانية حواسيب أفضل و أقل سعرا من نظيراتها الأميركية، عندها ادّعت شركة (كراي) التابعة لـ(آي بي إم) أن الأمن القومي الأميركي يتعرض للخطر، و أنهم مضطرون لحظر الحواسيب اليابانية لأنهم يخشون التجسس. و بعد 20 أو 30 سنة، يتكرر الأمر نفسه لذات المبررات. هناك حقيقة؛ و هي أن الولايات المتحدة و أوروبا تجدان صعوبة عندما تتفوق شركات من مناطق أخرى في العالم على شركاتها".

"وزارة الدفاع وراء التفوق الأميركي"

أما التفوّق التكنولوجي الأميركي في العقود الأخيرة، فأرجعه رجل الأعمال الأيرلندي إلى تدخل الدولة، "فوادي السيليكون موجود فقط، لأنه فرع من وزارة الدفاع الأميركية. فقد كان (بمثابة) المختبر الذي أعطته حكومة الولايات المتحدة مبالغ ضخمة لمحاولة تطوير أحدث الأسلحة.. كان له غرض ثانوي، و هو إمكانية بيع منتجاته تجاريا".

كما شدد سفير مجلس الابتكار الأوروبي على أهمية الدعم الحكومي للمبتكرين، "لأن الدافع للابتكار تاريخيا لم يكن القطاع الخاص و لم يكن المستثمرين.. إنهم رائعون في تسويق التقنيات الناشئة، لكن هذه التقنيات يتم دائما و في الغالب تطويرها في معامل تموّل من المال العام. و أحيانا ربما تكون هذه المعامل داخل الشركات الخاصة، لكن في كثير من الأحيان تكون هذه المعامل مرتبطة بالجامعات أو المعامل البحثية الأخرى".

و أضاف "في حالة الصين، تم التركيز بكثافة على الشراكة المهمة بين الدولة أو القطاع العام و القطاع الخاص. و أعتقد أن النتائج كانت مدهشة. و قبل الصين، كانت اليابان تفعل الشيء نفسه، و قد لحقت بسرعة بالولايات المتحدة عبر اتباع علاقة إستراتيجية بين القطاع الخاص و الحكومة".

و بحسب كوسغرايف، فإن تراجع قطاع التكنولوجيا الأميركي يعود إلى رفع واشنطن "يدها عما هو مهم، و هو الشراكة بين القطاعين العام  و الخاص، و تركت في الغالب نسبة متزايدة من الابتكارات للقطاع الخاص، و أعتقد أن هذا الأمر قد فشل إلى حدّ كبير".

الخوف من الذكاء الاصطناعي

على صعيد آخر، اعتبر كوسغرايف المخاوف من التبعات السلبية لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي أمرا طبيعيا، مشددا على ضرورة العمل على تنظيم هذه التقنية "فإذا وصلت هذه التكنولوجيا للأيدي الخطأ ستكون لدينا مشكلة؛ للتكنولوجيا بحد ذاتها نتائج مختلفة جذريا؛ إما إيجابية بشكل لا يصدق، أو سلبية بشكل لا يصدق".

كما قلّل من المخاوف أن يتسبب الذكاء الاصطناعي بفقدان الملايين لوظائفهم "ففي لحظة معينة، حلت العجلة مكان الكثير من الناس الذين عملوا في نقل الأشياء (قبل اختراع العجلة).. و مع مرور الوقت، ساعدت التكنولوجيا في زيادة الإنتاجية، فحلت محل المزيد من البشر و أزاحتهم عن الأدوار التي كانوا يقومون بها في السابق، لكن ذلك -في معظم الحالات- حرر الناس للقيام بأدوار أخرى أعلى مرتبة. لا أعتقد أن ذلك سيكون مختلفا في حالة الذكاء الاصطناعي".

"الشرق الأوسط يتطوّر بمعدل غير مسبوق"

و حول مستقبل التكنولوجيا، توقّع كوسغرايف مزيدا من التقدّم في مناطق مختلفة من العالم، و لا سيما المنطقة العربية "فخلال السنوات المقبلة، سنشهد انتشار منتجات لم تأت من الأسواق التقليدية كأوروبا أو أميركا الشمالية، بل من الشرق الأوسط.. معدل التغيير و النمو في المنطقة غير مسبوق على الإطلاق، التغيير الذي يحدث إيجابي للغاية".

من بادي كوسغرايف؟

بادي كوسغرايف رجل أعمال أيرلندي، و مؤسس مشارك لـ"ويب سميت" يشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي للمؤتمر.

ولد في العاصمة الأيرلندية في عام 1983، حيث درس إدارة الأعمال، قبل أن يعمل في عدد من الشركات الناشئة كـ"زيب كار" (ZipCar) و"غروب أون" (GroupOn)، و يصبح من أشهر روّاد الأعمال الناجحين عالميا، و المختصين في شؤون التكنولوجيا.

في عام 2009، شارك كوسغرايف في تأسيس "ويب سميت" الذي شهد حضور 400 شخص في بداياته بدبلن، قبل أن يتطور و يجتذب أكثر من 6 آلاف شخص و1200 متحدث في 

نسخة عام 2016.

وفي عام 2017، تقرر عقد المؤتمر في العاصمة البرتغالية لشبونة، و شاركت فيه مجموعة كبيرة من العلماء و السياسيين و المشاهير، مثل عالم الفيزياء الراحل ستيفن هوكينغ، و المياردير إيلون ماسك، و المرشح الرئاسي الأميركي آل غور، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

يعد "ويب سميت" أحد أكبر المؤتمرات التقنية في العالم، إذ يبحث مواضيع تتعلق بمستقبل الإنترنت و التكنولوجيا الناشئة و رأس المال المخاطر، و تتضمن فعالياته محاضرات و ورش عمل، كما يوفر فرصا لشركات التكنولوجيا الناشئة للتواصل مع المستثمرين.

الرابط : https://www.aljazeera.net/tech/2023/9/11/%D9%83%D9%88%D8%B3%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%81-%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%8C-%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9

قراءة 314 مرات آخر تعديل على الأحد, 17 أيلول/سبتمبر 2023 10:07

أضف تعليق


كود امني
تحديث