قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 06 حزيران/يونيو 2014 07:42

مفارقات بين أصالة الشعب و ضحالة النخبة

كتبه  الأستاذ محمد سبرطعي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عجيب و الله عجيب... هذا التكوين للشعب الجزائري الذي مازال يبرهن اليوم بعد الآخر على تمسكه بقيم غرس صحتها في نفسه طول التجارب و تقلب الدهر و حمية الأخلاق و طهر السريرة حتى و إن أراد أصحاب المعالي أن يدنسوها و يلطخوا طهرها بأعمالهم المشؤومة و تحركاتهم المشبوهة.

و لا يوجد عجب أبدا في هذا التدني المتواصل الراسخ الذي ترتع في حمأته نخبتنا الساقطة التي تقدم لنا كل يوم أنها في واد و أصالتنا و صفاء انتمائنا في واد آخر بعيد كل البعد.

و أما عن العجب الأول حدث كبير هز كياني لما سمعته...و هو مقاطعة فريق أصاغر جمعية ابن خلدون بالعفرون ولاية البليدة لمونديال فرنسا للبراعم بسبب وجود الصهاينة هناك، كل هذا حدث رغم الإغراءات تارة و التهديدات تارة أخرى، و كل هذا لم يؤثر في قرارهم أن لا يدنسوا أسماءهم و قيمهم و يحافظوا على شرفهم و لا يقابلوا من قتل إخوانهم و آذى ذويهم و أذاقهم سوء العذاب.

مثل هذا الموقف الذي لم يذكر في وسائل الإعلام الرسمية و لم ينتبه – ربما - له كل أرباب الإعلام الذين يصدعون رؤوسنا إذا ضاع حذاء أي فنان لا يحسن الكلام الموزون، و إن دل مثل هذا التخاذل فإنما يدل على الرؤية المنحطة التي نزلت إليها قيادتنا الثقافية و الفكرية.

أما عدم التعجب الثاني فإن أسبابه كثيرة متكررة و وجوهه سئمنا من تكرار النظر إليها، و لكن ما يميزها كل مرة عن أخرى هو التمادي و زيادة الاستفزاز لهذا الشعب الصابر المصابر.

فتارة نسمع أحد أركان العته يسبنا و يسب آباءنا على الهواء مباشرة، ثم يحدث أن نرى و لا نكاد نصدق أن جزائر العزة و الكرامة يقام فيها حفل رسمي لنادي من نوادي الماسونية ذات التخطيط و التربية و الرعاية و المتابعة الصهيونية الممتازة، و بعدها نتفاجأ بممثلة للشعب في برلمان جزائر الاستقلال تتفاخر و تظهر على التلفزيون و هي ترتدي قلادة ذات شكل نجمة داوود اليهودية ذات اللون الأزرق و كأنها بنت من بناتهم و غرس من نباتهم ، ثم نستبشر بأن وضعوا لنا وزيرة لا تجيد اللسان الرسمي بل و تحتقره و ترى أنه سبب تدهور مستوى التلاميذ الأخلاقي و العلمي و تعد أن تطهر المنظومة التربوية من مخلفات ابن باديس لرغم أنوفنا في حمأة و مزبلة باريس ذات الكثرة الكاثرة من الأباليس.

إلى أين نحن ذاهبون يا أحبابنا القراء؟؟؟ سؤال وجب على الجميع التفكير فيه بعمق و إمعان لأن في وقت التمحيص و الجهاد الأكبر، الباطل كشر عن أنيابه بكل شراسة و استفزاز، فوجب على أهل الحق التصدي لهذا العدوان و بناء البديل المريح
و إلا يفعلوا ذلك سيكونون أول من يلعنهم التاريخ.

قراءة 1485 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 21 تموز/يوليو 2015 15:55

أضف تعليق


كود امني
تحديث