قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

سياسة

لقد سارعت الكثير من الجهات السياسية و الإعلامية في فرنسا خصوصا، و أوروبا عموما، بتحميل الإسلام مسؤولية موجة العنف التي اجتاحت فرنسا، و التي تسببت في سقوط ضحاي كثر، بما فيهم الجناة أنفسهم، و خاصة بعد تبني تنظيم القاعدة في اليمن لهذه العملية، و اعتبرت أن مقتل صحفيي صحيفة " شارلي إيبدو" هو عدوان على حرية التعبير، و محاولة لتكميم الأفواه، و أن الرهائن الذين قتلوا في المتجر اليهودي، إنما قتلوا لأنهم يهود بحسب ما صرح به أحد المسؤولين الفرنسيين، و لكن النظر الدقيق في هذه القضية يكشف لنا أن الإسلام لا مسؤولية له عن هذه الجريمة الشنعاء، و أن…
لما مررنا بأزمة اقتصادية إلا و كان الثمن الذي ندفعه كشعب ثمنا باهظا ذلك أن كل الحمل يلقى على الشعب المسكين الذي لا حول له و لا قوة، و الحقيقة أنه الحلقة الأضعف التي يرمى عليها العبء في كل مرة فتتحمل أثقال الأزمات و أثقالا أخرى مع أثقالها، و الحكومات لا تبالي أتضرر الشعب أم لم يتضرر فالمهم بالنسبة لها إيجاد كبش فداء للأزمة و الخروج منها بأي ثمن. و الواقع أن إدارة الأزمات عندنا دائما ما كان يتم بأسوأ ما يمكن من أدوات، فعندما كان الاقتصاد اشتراكيا و مركزيا كانت الأزمات تدار بطريقة مركزية لا تأخذ بعين الاعتبار واقع…
الأربعاء, 24 كانون1/ديسمبر 2014 16:13

وإن الحرب أولها كلام.....

كتبه
يا بَنِي وطني، حكامًا و محكومين!  هذا الخطاب نذير إليكم، فتأملوه. و حامل تنبيه و تحذير إليكم، فاسمعوه. فأنتم يا من تحمّلتم مقاليد أمرنا، و تقلّدتم مفاتيح خيرنا و شرّنا، و ستُسألون عن بؤسِنا و فقرِنا، اتقوا الله فينا، فأنتم رموز لتقدّمنا أو تأخرنا. يا بَنِي وطني، المواطنين يا من وُصفتُم ببناةِ الوطن، و حماته من كلّ المحن، و الذائدين عنه ضدّ كلّ وثن، صونوا حِمَى وطنكم من كلّ الفتن، إن كنتم، حقًا من أهل الفطن. إنّ أعراض الغليان و القلاقل، التي تطلّ برؤوسها من كلّ أنحاء الوطن، مشرقًا و مغربًا، و شمالاً و جنوبًا، لهي نذير شؤم لايبشّر بخير، فقد عمّت و طمّت، و لم تسلم منها القرى النائية، و لا المدن العاتية. فمن غرداية المكلومة، إلى غليزان المعلومة، مرورًا بقسنطينة، و باتنة، شرقًا، و الأغواط، و الجلفة جنوبًا، و وصولاً إلى تقرت،و ورقلة، و إليزي، و ليقسْ على ما لم يُقل كلّها بؤر توتر، تعكّرت فيها الأجواء، و سالت فيها الدّماء، و سادتها الشّحناء و البغضاء، تعبيرًا عن أنين البؤساء، و معاناة الأشقياء. لم تقتصر هذه الأحداث على مناطق بعينها من وطننا الموسوم بالاستقرار.   و لم تحتكرها فئة معيّنة من السّكان، حتى يُمكن وصفها بالاستهتار.   لقد مسّت فئات الشباب، فشملت الجامعيين و البطالين.  و انتفض فيها المهنيون، فأخرجَت إلىالساحات الاقتصاديين، و المعلّمين، و شتّى أنواع الموظفين.   و هزّت كلّ السكان المحرومين في كلّ أحياء المدن، و القرى، بسبب السكن أو  "الحقرة"  أو الحرمان، و انعدام العدل بين المواطنين. ويل لوطني مما يعانيه بنوه، و ويل له من صمت القائمين على شؤونه، و قد أغفلوه و احتقروه. نعيدها صرخة مدوّية للألف مرّة، أن حذار من هذه الأعراض، فإنّها قاتلة، و لا تغرّنكم بحبوحة ما نحن فيه من الوفرة المالية، فإنّها زائلة.   نريد للقائمين على شؤون بلدنا أن ينزلوا إلى عمق القضايا فيقوموا بعملية جراحية عميقة، لاستئصال أصل الدّاء، و تقديم الناجع من الدواء، و نذّكر الجميع ببعض الحقائق المرّة، التي تصمّ الآذان، و تصدم ذوي البصائر حتى العميان. أولى هذه الحقائق أنّ وطننا غدا كالجثّة المطوّقة بالتوتر و اللاأمن من جميع الحدود، و ثانيها أنّ هناك من يحاولون تعكيرالأجواء، ليخلو لهم وجه الجزائر فينهبوا خيراتها، و يسهل لهم السّطو على مكتسباتها . وثالثها أن ّالرّكود السياسي، لن يخدم الوطن في حراكه، بل يجب القيام بشيء ما، كالانفتاح على المخالف، و الاتفاق على أرضية وطنية، يلتّف حولها الجميع من أجل بناء الجزائر التي لا تزول بزوال الرّجال. و رابعها أنّ ما نحن فيه من بحبوحة مادية بسبب الريع لاحت بداية نهايته. و خامسها أنّ من الخطأ اعتبار أعراض التأزّم في الجزائر مرجعه بطالة، و سكن، و هزيمة في ملعب... الخ، إنّ القضايا أبعد و أعمق من كلّ هذا . ينبغي البدء بقواعد البناء الوطني للإنسان، و ذلك لتحصين المواطِن ضدّ داء فقد المناعة الوطنية، و ضدّ فساد الذّمة، و ضدّخيانة الوطن، و ضدّ الانسلاب العقلي و الثقافي و الإيديولوجي فالإصلاح الحقيقي للإنسان في بلادنا يجب أن يبدأ برياض الأطفال،  و دور الحضانة، فإنّ من الاعتداء على عقول أطفالنا تطبيق البرنامج الفرنسي عليهم، مما يحوّل الأُصلاء من أبنائنا كالبُلهِ في القسم أو كالصُّم في الزّفة، والمعلمة ترطن أمامهم بلغة غير لغة أمهاتهم.  أهذا هو الوفاء للشهداء و العلماء و الأُصلاء؟. هل سمعتم بحضانة فرنسية تُعلّم أطفالها بالانجليزية أو الألمانية؟ فاتقوا الله في أبناء وطنكم، و في تاريخه، و في مستقبله، فمثل هذه الأعراض هي التي تؤدي إلى تقسيم الشعب إلى مؤمن بوطنه و إلى كافر به، و بتاريخه، و…
يبدو أن الغرب ليس مسؤولا عن الحرب بسبب عدم معالجته لجذور النزاع كما تقول صحيفة "الغارديان"، و فقط، بل و تخليه اليوم عن معالجة الأعراض و هو مساعدة ملايين اللاجئين السوريين. و تقول الصحيفة في افتتاحيتها إن نصف الشعب السوري اقتلع من أراضيه و معظمه مشرد في دول الجوار.  و ترى الصحيفة أن حقيقة توقف الدعم له علاقة بحالة الإجهاد التي أصابت الدول المانحة بعد أكثر من ثلاثة أعوام على النزاع الذي يوصف بأنه الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، فقد أصبح الدعم الذي تقدمه المنظمات الدولية يرشح مثل القطارة. و من هنا، فقد كشفت الحرب التي تطحن الشعب السوري عن…
إن المجتمع شـأنه شأن الفرد، عرضة للأدواء و الأمراض البسيط منها و الخطير، و كما يتعرف الطبيب على نوعية المرض الذي يصيب الفرد بما يطرأ عليه من أعراض صحية و سلوكية تظهر عليه، فكذلك الأمراض الاجتماعية تتولد عنها أعراض تطرأ على المجتمع و تشير إلى نوعية المرض و درجة خطورته، و عليها يعول العلماء في التعرف على المرض و ضبط طريقة العلاج لما أصابه و لحقه من داء بسيطا كان أو خطيرا، و القاسم المشترك بين الفرد و المجتمع اللذين لحقهما المرض، أن كليهما يحتاجان لمساعدة خارجية من أهل الخبرة و الاختصاص حتى يتمكنا من مقاومة المرض و التعافي منه،…
في زيارة قمنا بها مؤخرا مشاركين في ملتقى القدس الشبابي التاسع في الأردن الحبيب، بدعوة كريمة من نقابة المهندسين الأردنيين و رابطة شباب لأجل القدس العالمية واجهتنا محطات كبيرة سريعة خاطفة رسمت على وجوهنا و غرست في قلوبنا عددا من المشاعر غير المتناسقة إن لم أقل متناقضة، و من بين هذه المحطات أذكر منها ما يلي: قمنا بزيارة إلى نهر الأردن، نهر الابتلاء و الاختبار و الاصطفاء " إن الله مبتليكم بنهر "، النهر الذي امتحن الله فيه أصحاب طالوت ليقيم الحجة عليهم بأن طريق تحرير بيت المقدس محاط بالمشاق العظيمة و الاختبارات الواسعة.  زرنا نهر الأردن و هو الذي…
قد يبدوا هذا السؤال للبعض غريبا بعض الشيء، و قد يبدو للبعض الآخر لا معنى له، و لكنه من وجهة نظري سؤال جد وجيه و لا بد من البحث الحثيث عن جواب منطقي له، و ذلك أن هناك شواهد كثيرة تشير إلى أننا لم نعد نتصرف بمطلق إرادتنا الحرة، و أن الكثير من تصرفاتنا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أننا ألغينا عملية التفكير عندنا و عطلناها تماما، و أن كل ما يصدر عنا إنما يتم وفقا لأوامر و إيعازات أناس آخرين لا علاقة لهم بنا، و لا صلة لهم بثقافتنا و حضارتنا و معتقداتنا، و الذي يفرض علينا ذلكم…
الخميس, 13 تشرين2/نوفمبر 2014 14:16

انها بداية النهاية .....

كتبه
إن هبة المقدسيين هذه ليست كسائر الانتفاضات التي سبقتها، و سيكون لها تأثير أقوى و أكبر على القضية الفلسطينية ، لأنها جاءت على إثر يأس المقدسيين من أي دعم عربي أو إسلامي، و على إثر الرغبة الملحة لإسرائيل للاستيلاء على المسجد الأقصى، التي دلت عليها الاقتحامات المتتالية لباحاته من طرف المستوطنين تحت حماية السلاح، و قد أكدها اقتحام الجنود الإسرائيليين مؤخرا للمسجد الأقصى ذاته حتى بلغوا منبر صلاح الدين، مما جعل المقدسيين يدركون أن الإسرائيليين عازمون على الاستيلاء على المسجد الأقصى حتى يتمكنوا من إغلاق ملف تهويد القدس،  ليعلنوها عاصمة أبدية لإسرائيل، و التي لم يحل بينهم و بينها إلا…
زار الإعلامي المصري المخضرم حمدي قنديل الجزائر يوم الأحد الماضي و نزل ضيفا على الصالون الدولي للكتاب و ألقى خلالها محاضرة و بيعا بالإهداء لكتابه الصادر عن دار الشروق المصرية.   ابتدأ قنديل حديثه عن عنترياته الكبيرة و صولاته و جولاته التي قام بها في الإعلام طيلة ستين سنة من الخبرة المتواصلة، ثم أخذ بدفة الحديث صوب طلبة الصحافة و الإعلاميين الشباب ليمارس تجاههم الروح الأبوية الواعظة الناصحة و يسدي لهم – حسب رأيه – عصارة الخبرة الطويلة و قد نسي ربما أننا في جيل ينتظر من الكبار المواقف الرجولية الرنانة لا الكلمات المنمقة الطنانة، حيث قال لهم موجها: "…
لقد بات عالمنا العربي خاصة، و العالم الإسلامي عامة، بين المطرقة و السندان، حيث أن الصراعات التي نشاهدها تجري على أرضه هذه الأيام، هي نتاج للخلافات الإقليمية و الدولية، و ما الحروب الدامية المشتعلة في كل من العراق و سوريا، و لبنان واليمن إلا محصلة للصراع العربي الفارسي، الذي تغذيه الأطماع السياسية و الاقتصادية في المنطقة لهذا الطرف و ذاك، و قد انضاف إلى تلك العوامل عامل الصراع الدولي حيث اتخذت الدول العظمى من المنطقة ميدانا لتصفية حساباتها مع بعصها البعض، فالحلف الأورو أمريكي يحاول جاهدا أن يسترد نفوذه فيها من الطرف الروسي و الصيني، كما يريد أن يجر الطرف…
قد يَستغربُ حتّى جزءٌ من الباحثينَ المقولةَ التي تفيدُ بأنّ الطائفيّةَ بمعناها المقصودِ في الخطابِ السياسي العربي في عصرِنا ظاهرةٌ حديثة. و لتبديدِ بعضِ هذا الاستغرابِ نقولُ إنّ الطوائفَ و العصبيّةَ ليست ظواهرَ حديثةً، و كلاهما كامنٌ في مفهومِ الطائفيّة، انطلاقًا من ديناميةِ المحايَثةImmanence  الضروريةِ بين الطائفيةِ و العصبية. و لكنّ المقصودَ بالطائفية في الخطابِ السياسي العربي في أيّامِنا سواء أكانَ مفهومًا نحاولُ تأسيسَه و يفيدُ في تحليلِ الظواهرِ الاجتماعيةِ القائمة أَمْ كان حكمَ قيمةٍ تبخيسيًّا معروفًا عن ظاهرةٍ بغيضةٍ، هو أمرٌ مختلفٌ عن التعصّبِ لِجماعةٍ، أيِّ جماعة. و هي بالتأكيد أمرٌ مختلفٌ عن الطائفةِ أَي الجماعة ذاتها، بمعنى أنّها…