قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 14 كانون2/يناير 2015 12:46

دور الأسرة والمدرسة في تيسير التعليم للأبناء

كتبه  الأستاذ حسن بن يوسف حميد أوجانة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إنَّ من بين المسلمات التي على الأسرة الإيمان بها و العمل ضمنها و حولها هو أن تعليم الابن و توفير سبل التحصيل الجيد و الترغيب فيه و الجو الإيجابي وسط الأسرة لمن الأولويات التي لا تضاهيها أولوية أخرى، فمعظم الأسر – للأسف -ترى أن توفير الجانب المادي من وسائل للتعليم و الراحة و الرفاهية و الأكل المتنوع و المشرب و الملبس و المركب يضمنون التعليم و التحصيل الجيد لأبنائهم؟؟؟ لعمرك لهي الطامة الكبرى إن لم يكن يصحب كل ذلك متابعة و حرص و تفهم و ذكاء في التعامل و وعي في التربية و التوجيه و القدوة الحسنة.

فالمتعلم يعيش بين بيئتين (الأسرة و المدرسة) يسعى كل طرف إلى إثبات نجاعته و سيطرته على سلوكيات المتعلم و ضمان تبعيته و انصياعه له، و يبقى الهدف الأسمى بين هاتين البيئتين هو ضمان حد كاف من التربية الخلقية و التوازن الشخصي و التحصيل العلمي. إذ لابد و لتحقيق المطلوب منهما، القيامُ بواجباتهما على أكمل وجه و بإتقان و تفان و إحسان.

فالأسرة ملزمة اتجاه المدرسة بما يلي:

*    تبَنِّي فلسفة المدرسة و توجهاتها و العمل بنسقها (طبعا قدر المستطاع)

  • الوعي جيدا برسالة المدرسة و أهدافها

*عمل الأسرة يكون مكملا لما تقدمه المدرسة لا مناقضا أو هداما.

  • ترسيخ القيم و المفاهيم الإيجابية التي يتلقاها المتعلم في المدرسة
  • المتابعة الدائمة و الدورية لما تقوم به المدرسة من أنشطة و برامج
  • الوعي و المعرفة بأمور التربية حتى يتسنى للأسرة التوازن بين دورها و دور المدرسة

*    توفير الجو الإيجابي الملائم في الأسرة من أجل المذاكرة و الإبداع في التعلم من خلال:

  • توفير المكان المناسب و الأريح لضمان التركيز و المذاكرة الجيدة
  • تشجيع المتعلم و تحفيزه كلما قام بعمل موفق أو سلوك إيجابي
  • توفير المراجع و الوسائل المساعدة من كتب و أقراص تعليمية
  • متابعة المتعلم في حل واجباته و مساعدته على إنجازها في وقتها

التواصل الإيجابي مع المدرسة من خلال:

  • تقديم تقارير عن حالة المتعلم في الأسرة إذا اقتضت الضرورة ذلك
  • السؤال عن المستوى الدراسي للمتعلم و عن سلوكياته بالسبل التي تتيحها المدرسة
  • حضور الاحتفالات التي تعقد في المدرسة على شرف المتعلمين
  • الحرص على تلبية دعوات المدرسة من حين لآخر من أجل الاستفسار أو تقديم الملاحظات
  • ترك كل المعلومات التي تتعلق بطرق الاتصال بالولي
  • إرسال التهاني و التعازي

* كما أن للمدرسة واجبات تقوم بها إزاء الأسرة، فيما يلي:

*    تقارير دورية عن مسار الابن التحصيلي و السلوكي

  • إذا كان الابن حالة خاصة تستدعي المتابعة
  • في حالة طلب الأسرة تقريرا عن أداء ابنها التحصيلي أو السلوكي

*التجاوب الإيجابي مع الأسرة كلما اقتضت الضرورة ذلك

  • الرد على المراسلات سواء كانت كتابية عن طريق كراس المراسلة أو الرسائل، أو شفهية عن طريق اللقاءات الدورية التي يقوم بها الأستاذ مع الأهل.
  • إرسال التهاني و التعازي إلى الأهل
  • الاستفسار الدائم و المسؤول عن غياب الابن أو التأخرات المتكررة أو ملاحظة أمور غريبة في الشخصية أو السلوكات المتكررة.

*   أن تضع المدرسة على رأس أولوياتها تربية الابن و تحصيله الدراسي

*رعاية الفروق الفردية بين الأبناء و الأخذ بعين الاعتبار الحالات الخاصة: تحصيليا و اجتماعيا و ماديا و إخطار الأسرة بأي تطور أو ملاحظة.

  • إحالة الحالات الخاصة إلى المرشد النفسي أو إلى غرفة المصادر.
  • مراعاة المعلم الحالات الخاصة في القسم و أخذهم بعين الاعتبار أثناء الشرح و إجراء الاختبارات.
  • الاحتكاك أكثر بالتلميذ و عدم الحكم عليه إلا بعد معرفة الحالة الاجتماعية و المادية و علاقة ذلك بالأهل و مدى التأثير به.

*    التركيز على العمل المنزلي لتكملة النقص الذي يعاني منه المتعلم.

  • تقديم واجبات منزلية من شأنها تعويد المتعلم على الحل و الفهم و الاستيعاب للمعلومات التي تقدم له في القسم.
  • إشراك الأهل في بعض الأعمال و الأنشطة المنزلية خاصة ذوي المستوى الابتدائي الذين يحتاجون إلى التفاعل و التعاون و الإرشاد و التوجيه و التحفيز.
  • تنبيه الأهل حين يتقاعس المتعلم في حل واجباته.

*    مراسلة استفسارية حول تماطل المتعلم في إحضار أدواته أو كتبه بشكل مثير للقلق أو بشكل متكرر.

 الرابط:

http://tawenza-school.org/%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1:/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9/d

قراءة 1543 مرات آخر تعديل على السبت, 29 آب/أغسطس 2015 06:26

أضف تعليق


كود امني
تحديث