قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 22 نيسان/أبريل 2015 08:30

مشروعك في الحياة!!"

كتبه  الدكتورة وفاء العجمي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الخلود في دار الدنيا لأحد، لكنّ الأعمال الجليلة و الآثار الجميلة و السنن الحسَنة تخلِّد ذكر صاحبتها بين الناس، و تورثها في حياتها و بعد موتها ذكرًا و حمدًا و ثناء و دعاءً.

و بقاءُ الذكر الجميل و استمرار الثناء الحسن و الصيت الطيب و الحمد الدائم للعبد بعد رحيله عن هذه الدار نعمةٌ عظيمة يختصّ الله بها من يشاء من عباده ممن بذَلوا الخير و البرّ و نشروا الإحسان و نفعوا الخلق و جمعوا مع التقوى و الصلاح مكارم الخصالِ و جميل الخلال، يقول جل في علاه: { وَ اذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَ الْأَبْصَارِ إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ وَ إِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ وَ اذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَ الْيَسَعَ وَ ذَا الْكِفْلِ وَ كُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ }(ص: 45-48) هَذَا ذِكْرٌ أي: شرف و ثناءٌ جميل يُذكَرون به.


ما هو مشروعك في الحياة! و ليّ مع هذا العنوان حكاية، فعندما دخلت لقاعة المطعم بفندق بدبي لتناول الغداء بعد يوم حافل، استقبلتني النادلة "أريانا" من دولة أراكان" بورما"  بابتسامتها وترحيبها جذبتني، تحدثتٌ معها عن الأوضاع هناك، وأشارت ليّ بأن موقفها ضد الحكومة و ممارساتها الجائرة ضد المسلمين، و قلتٌ هذا طبيعي كونكِ إنسانة مسلمة، ففاجأتني عندما قالت بأنها: من الطائفة المسيحية الكاثوليكية، و الأعجب كونها تقدم جزء من مالها لمساعدة الكثير ممن كان من أصدقائها من المسلمين هناك! سألتهٌا مصدومة عن السبب، فقالت بملء فمها عزيمة و ثقة: بأن هذا الأثر الحسن للإنسان بعدما يموت!! أثنيتٌ على حٌسن عقلها و فعلها، دعوتها للإسلام، و قدمتٌ لها نشرة عن حياة المصطفى صلى الله عليه و سلم، و شكرتها على صنيعها لنصرة المظلوم، أسأل الله لها الهداية و لنا الثبات.

و المؤمنة لا تبذُل الخير اجتلابًا للمِدحة ، و لا رغبة في الثناء، و لا طمعًا في الذكر، و لكن من بذلت الخير بنية خالصة و قصد حسن قَبِل الله سَعيها، و وضع لها القبول و الحبَّ بين عباده، و نشر لها الذّكر الحسن و الثناء و الدعاء في حياتها و بعد مماتها، فعن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : ((أهل الجنّة من ملأ الله أذنيه من ثناءِ الناس خيرًا و هو يسمع، و أهلُ النار من ملأ الله أُذنيه من ثناء الناس شرًا و هو يسمع)) ( صحيح الجامع)

توقفتٌ بعد حديث "أريانا"  و استجمعتٌ ما قدمناه و نحنٌ أبناء العقيدة الصحيحة! سيأتي يوم و سنرحل و يبقى الأثر! فما هو مشروع حياتكِ!؟ فهل نجد لأنفسنا إجابة على ذلك التساؤل!!

أيّتها -القارئة الكريمة-،قدِّمي لأنفسكِ من الآثارِ الطيّبة و الأعمالِ الصالحة و القُرَب و الطاعات و الإحسان ما لا ينقطع بها عمل و لا تقف معها أجور، مع تواصل الدعواتِ الصادقة لكِ منَ المسلمين على مرّ الأيام و الأعوام.

http://www.wdawah.com/contents/40212

قراءة 1655 مرات آخر تعديل على الجمعة, 04 أيلول/سبتمبر 2015 11:50

أضف تعليق


كود امني
تحديث